أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حقائق !!!!!!














المزيد.....

حقائق !!!!!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 19:29
المحور: الادب والفن
    


ورسمتُ وجهيْ في جدارِ الشكِّ أبحثُ عنْ يقينِ حقيقة الأشياءِ منْ زمنِ النقاهةِ فيْ ارتشافِ معانيَ الصورِ المؤطرةِ ببروازِ الحقائقِ مُعلناً وشمَ التجذرِ فيْ مساحاتِ الوجودِ أهدهدُ النقضَ الموّلدَ منْ توارثِ ثلّةٍ نامتْ بفيءِ مصادرَ الكلمِ الموّشى بالنقيضِ وأعلنُ الأصداءَ منْ صوتِ الإلهِ لمْ أبحْ شيئاً ولكنَّ الولوجَ مولَّهٌ بتألهِ المعنى وكيفَ الصنعُ ما بالَ المُرائيْ يخفيْ ما تجليهِ كلَّ حقائقَ المعنى المُراءَ على نزيفِ سماحةِ الأشياءِ بالقتلِ المباحِ وتنشرُ الفوضى وأصنافَ الدمارِ على الجمعِ المهادنِ للحقائقِ ريثما تُطلى ببوحِ الناشرينَ مِنَ اعتصارِ الذاتِ في صيرورةِ الأشياءِ يبنونَ التجلّيْ والدعاءَ الآنَ نحفرُ في صَلاتنا صورةَ الربِّ ولمْ نغفرْ لهمْ متنكرونَ بوهمِهمْ بالعنترياتِ المريبةِ والشكوكِ الآن داسوا بالسنابكِ والسيوفِ صراخَنا فالويلُ منهمْ غادرونَ وروَّضوا كل الذئابِ ليقتلوا أطفالنا ونسائنا بالسبيِ عاننْ من يباسِ خرابِهمْ بالقتلِ آهٍ يا أميرتيْ الحبيبةَ هل تكالبتِ المآسي من رؤى عوراتهمْ فوقَ الرؤوسِ ؟؟؟ أواهِ كنّا قدْ تجاوزنا الأمانَ الآنَ في خطرٍ أدقُّ هنا الأوتادَ خيمتيْ تستغيثُ وناقَضَتها الذكرياتُ أنا ما خلى وجهيْ مِنَ العبراتِ مأموماً وقلبيْ لايدقُّ الخوفَ حاصرنيْ وسيفيْ منْ زمانِ ولايةِ السلطانِ مكسوراً وكلّيْ منْ خرابٍ راوغَ البلدَ الموشّى بالطوائفِ فاحذريْ يا بنتَ هذا الشاخصِ العريانِ يقرأُ ما يشاءُ مِنَ الرواياتِ العتيقةِ يوسمُ الضجّاتِ والكدماتِ قُلْ ليْ يا أبيْ المرحومِ تتركنيْ وحيداً فيْ العراءِ بلا مؤونةِ منْ صعاليكَ الدمارِ مدججينَ النِبلِ قالوا نحنُ بسمِ اللهِ جئنا هكذا تبكيْ الصغيرةُ فيْ اغترابها فيْ فلولِ النازحينَ وهكذا يبكيْ الصغيرُ على أبيهِ مقتولاً بسيفِ الغازي التتريْ ماعادَ البكاءُ الآنَ يُجديْ إيهِ يا هذا المهاجرُ خَطْوكَ المأزومُ أرجعْ ثمَّ دعْ سيفَ التمرّدِ فوقَ أعناقِ الوحوشِ اللائيْ تقتلُ ما تلاقيهُ وأنتَ الآنَ تبنيْ الحلمَ الذهبيَ تزرعُ فيْ النفوسِ حلاوةً وتهزُّ بيرقكَ المُحلّى بالبلادِ ومازجَ الصيحاتِ منْ كلِّ الثواكلِ والنساءِ اللابساتِ مآسيَ الطعناتِ أينَ الراحلونَ سلاميْ للصبرِ لكلِّ الأمهاتِ وبوحِ الراقدينَ على الأكفِّ فيْ العراءِ بلا وسادةِ أو غطاءٍ يا لهذيْ النادباتِ فيْ الحقائقِ مِنْ ظروفٍ نحنُ بحناها لصمتِ الساسةِ الأولاءِ قوميْ دثّرينيْ وارسميْ صدحَ اللياليْ والنجومِ الآنَ تنتظرُ المولَّهُ دونَ سترٍ فاعذرينيْ مُذْ خفيتُ الحبَّ ادركتُ المدى المحفورَ يرمقنيْ ويبنيْ وهنهُ المأزومَ مِنْ حزنِ الدروبِ اللائيْ نامتْ بينَ أِرغفة الجنودِ اللابسينِ دروعهمْ آهِ اعذرينيْ فالمدى كمْ وسعهُ وكهمّكِ المنقوعِ مِنْ جذرِ الحقائقِ فاذكرينيْ كلّما جنَّ المساءُ الآنَ أحفرُ خندقيْ والحربُ دارتْ منْ زمانِ العابثينَ بناهبيْ الزمنِ الجميلِ الآنَ قومي حدّقيْ وجهيْ الموّشى بالأمانيْ والحقائقِ كلّما ناديتُ وجهَ صغيرتيْ ومدايَ يخرجُ هذهِ الأوباشَ آهٍ فاعذرينيْ الأرضُ تحضننيْ وكلّي واقعاً تحتَ ارتشافِ التربةِ الحرّى وأمسكُ ما بها وأقولُ مهلاً انظرينيْ إبنكِ الولهانِ جاءَ الآنَ يحملكِ ويحبو منْ زمانِ الأدعياءِ الراغبينَ بمصِّ وجهكِ بالرياءِ المستميتِ منَ الخفايا والعقولِ الواهناتِ فاعذرينيْ كلّما طافتْ بنا الدنيا نجولُ ونلهمُ الصبيرَ فيْ زمنِ الولاداتِ العسيرةِ فارحمينيْ ربّةُ الحبِّ الجميلِ تعاليْ إيهِ يا أرضيْ احضننينيْ وارسمينيْ الطيفَ مجبولاً بعشقيْ للذينَ تبعثروا وأهينوا بالفقرِ اعذرينيْ مَنْ يُداريهمْ وناديْ واطلقيْ بوقَ التعجبِ والسؤالِ إلى متى يتعجبُ الأولاءُ ساستنا وينفونَ الشرائعَ منْ لوائِحهم وينتشرونَ كما القنافذِ في فنادقَ منْ نجومِ اللهِ ما هذيْ المزايا والبلادُ الآنَ تمشيْ خلفَ ضيمْ
وطني عظيمْ ...........
أواهِ إنّيْ قدْ عرفتُ الآنَ ما يتخفى منكمْ فاعذرونيْ الشعبُ يعرفُ ما ترومونَ وهذهِ فعلةَ الشيطانِ ياربّاهُ أنقذنا من الأوباشِ نحلمُ بالبنفسجِ والزهورِ الآنَ يا مولاتي هزّيْ النخلةَ العنقاءَ واعطيني الرطبْ
وامنحينيْ الماسَ بوحينيْ الشعبْ
هكذا كانَ عليَّ أنْ أبوحَ منْ ركاميْ أصعدُ نحوَ المصبْ
أمسكُ التأريخَ أغليْ آهِ يا ربّاهُ ماهذا التعبْ
إعطني شيئاً حقيقياً وسرْ بيْ لمجاهيلَ احتقانيْ نَسِّنيْ كلَّ الرزايا ثم دعني هكذا قلبي انتحبْ
آهِ يا ربّي لماذا ضيعونا ثم صرنا في المهبْ
نتأوهُ ثمَّ ننسابُ بحضنِ الأمنياتِ هذا ما نجنيهُ مِنْ شرِّ البليّةِ والنخبْ
ثم أنهضُ أتلوى وأرانيْ دونَ قلبْ
فأنا كلُّ العراقِ مهد بوحِ الأولينَ حرفّونيْ في الكتبْ
آهِ يا ربّي عجبْ .................


19/12/2014
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس
- يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
- أحلام لطفلة الشوارع
- هذيان محارب فقد سيفه
- نزيف النازحين
- المتشرد
- جرح وانكفاء
- عازفو النعرات
- في بيتنا العتيق
- بوح الرزايا
- مجرد حكاية للتذكير
- الأسى


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حقائق !!!!!!