أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نشيد الوطن














المزيد.....

نشيد الوطن


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


(1)
أوكلما ناديتني يا أيها الوطن المعبأ بالثكالى والحفاة والحديدْ
أهتز من بوحي وأرسم شارة الأحباب أقرأ في علاك متاهتي أنت النشيدْ
يا ما حكينا في الخوابي وانتشى وهج ارتشافي في سماكْ
وأبوح سرك يا ندى الريحان عد بي للزمان المنتشي بالريح نادي المكرماتْ
وأحس إني ضائع وبك انتشلت رواية العشاق في الزمن الموشى بالحياةْ
عطر أراك وأنت ترسم صحوة العشاق تبني قبلة الله
الوحيدةْ
هي ترشف الوجد وتنثر طيفها بين البيوت الكالحاتْ
وتسائل النجمات تنثر ما تراكم من حنين للوطنْ
ومضى صديق العمر بوحي في الزمنْ
وأنا بحاضنه المناويء للرزايا لم ألذ بل بلبلتني العادياتْ
وأراك تسمو في جزالة عشقك الممهور في زمن الصراعْ
وتلمني وتقول مهلا أرتويك فأنت مني لم تباعْ
وحرفت ظلي وانزويت أحدق الآهات أرسم صحوة الغادين في زمن الضياعْ
هذا الوطنْ .............
وأراني لم أملك سواك وفي مماتي الكفنْ
يا ما تشردني الضواري واحتساني بالمتاعب والصعابْ
قلبي عليك أحبك وتذر في عيني الرماد واحتقنْ
أنا عارف قلبك علي وتندى من لهف ويا أسفي عليكْ
أنا كلما ناديتني وأقولها وطني حبيبي رهنك وأنا إليكْ
سيماء وجهك لم يزل بمنافذي بوح الغمام ويهطل عشقا لديكْ
أنا أرتويكْ
وطني أراك ترى الأحبة شتتهم حربنا الرعناء في الزمن الرديءْ
وأراك تمسح عن ركامي الحرب تطويني بدفء من خواصكْ
وألمُّ وجهي إذ أراني بحضنك الولهان أدفأ لم أغادرْ
وأقول في ولهٍ أحبك أنت بيتي والضباع سيرحلونْ
عجبي برغم العاديات تلمني وأنا بعشقك موقن مجنونْ
هذا الوطنْ .............
يحكي ويرسم بوحه ويطوف يسأل عن رؤى العشاق كل في طريقْ
ويسطر التاريخ ضيعه الرعاع ومايزال بحبره وهج البريقْ
هم حاولوا قتل الوطنْ
هم حاولوا رسم الخراب إلههم بدع وكل روافد العشاق نزت في الزمنْ
هم هدوا كل صروحنا وتيمنوا بأسى الزمان الممتحنْ
وأقول رغم العاديات أنا بحبك هائم ولدي قلب نابض متفائل لم أغفو لو جافى رؤاي الوسنْ
وطنٌ .............. وطنْ
(2)
علقت بوحي واستترت أراني أذوي في مجاهلك الأبيةْ
وأساوم النجمات صفحها في غياهبك وأنذر للمزارات احتقانيْ
أنا لم أطأ ما بي من الإيهان قل لي هل أنا وطن الشموخ وأصغي للأبناء جلهمو الوصايا
هم دافعوا وتجذروا يتناوبون على الكفاح لاجل أن يبقى الشموخ بحضنك الدافيْ
يا بوحنا ويقول لابد التصافح كي تكونوا بعشقي الصافيْ
أنا من نزيز البيت للإهمال للحذر اغترافيْ
ما هزني غير ارتشاف حليبك الوطني لا لا للتجافيْ
او كلما ناديتني يا أيها الوطن المباح من الوحوش الضاريةْ
اتستر والليل يذوي والخرائب في دميْ
هم علقوا الرايات لطخها دم مهدور في زمن الرمادْ
وبلادي شوهها الغزاة ولم ارٓ-;- غير الرزايا والندوبْ تتناثر بين العبادْ
ما عاد في الوطن الهدوء الخائنون أباحوا ظله بارتدادْ
لكنه يبكي ويسألني ويرسم صورة جمعت خطانا باعتدادْ
من أي بوح أسأل الوطن الجريحْ
ما عاد يطربني الحداء ولا الخواطر والعويلْ
أنا قد تعودت ولكن أوغلونيْ
وحملت اسلحتي وقلت يا وطنْ
وأراه يبتسم وأصفع صرحهم بدم الشهيدْ
وسنحمل التاريخ حتما من جديدْ
هذا نشيدْ ..................

19/11/2014
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس
- يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
- أحلام لطفلة الشوارع
- هذيان محارب فقد سيفه
- نزيف النازحين
- المتشرد
- جرح وانكفاء
- عازفو النعرات
- في بيتنا العتيق
- بوح الرزايا
- مجرد حكاية للتذكير
- الأسى
- إلى مَ الحديث !!!!!
- مباهج
- عصابة عاهرة
- تأريخ مقلوب
- محرّفُ الحقيقة
- إنكسارات مدينة


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نشيد الوطن