أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مباهج














المزيد.....

مباهج


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


(1)
في ظل وهج الشمس أخفي الذاكرةْ
أتقمص الأدوار منكفئ الخيارْ
والريح تنزف بوحها ومضى القطارْ
كل المحطات احتوتني والصدى بمباهجي حزن ونارْ
يا صاحب الذكرى انتبهْ
يا قائد الوهج المعبأ بالبريدْ
هل تستعيد ؟؟
كنزت بوحك واستترت على الجدارْ
لا ظل عندك لا خيارْ
وأراك مأزوماً تعيدْ
قدر المدى المنسوب يجرح مقلتيكْ
ويغوص ما بين اللجاجةْ
ومضت عجاجةْ
لا البحر يأويني ولا جسدي طريْ
بل كل ما كنزته وهج احتجاجةْ
وهج المباهج يحتمي بين البيوتْ
آفات من حسك الليالي والبلاد مسورةْ
قاموس ظل الريح يمحو الذاكرةْ
وبلا نديم تراوز الفتق المريبْ
وأبوح سري للحبيبْ
بوح المباهج بين دمع العين يستر وهج ذاكرة الندى
رجع الصدى
ومسكت ظل البحر أمزج لحظتيْ
أواه كنت محبتيْ
وتمر مثل الوشم ينزح للخدودْ
وبلا حدودْ
يا طائر الفينيق هذه دمعتيْ
ومتى تعود لتلثم الوجع الغريبْ
ستون جرحا واستلابي نغمة الفقراء يا بوح المجيبْ
وسألت بوح الشمس هلا عدت من ذاك السفرْ
لا أغنيات ولا قمرْ
شدو المباهج يرسم اللحظات يبلع من أناشيد الفرحْ
ويدور يخفي ظله وأراني منبعج الصورْ
شاهدت طيفي واحترقتْ
ومسكت غربال التعجب ثم عدتْ
مهلا فرابية المسافة من شواخصنا نمتْ
والريح تيجان التهشم والصداعْ
وانا على حالي أقعْ
بوح المباهج يستبيح نهاره التعبان أيام الوقيعةْ
صوراً رفيعةْ
لابد للخسران يستجلي الهمومْ
ليطوف بين مفازة التوهين يسكن في التخومْ
ويساير اللحظات يقرأه الدمعْ
سبحان تأريخ الخلودْ
من بوح ساترة المواويل العتيقةْ
لا تهزئي أنت امتطاء البوح يعلوها القدرْ
وبلا مفرْ ..........
(2)
وتغوص ذاكرتي وترحل بي لصوت يستريح من العناءْ
فالقبلة الأولى تناهبها المساءْ
وصراخ ذاك الليل يطويني ويلثم حاضريْ
ودعاء مهلاً مستجاب يلف مشاعريْ
كنا تلوك المفردات وتتقي أوهاننا
وهج المباهج يستريح على لسان محبة من حالنا
وتمر من صوت المحبة ذكريات صبابتيْ
وعيون أهلاً بمباهج العشاق لحظة ذكرياتْ
والعشق يستر عريه ويذوب بين المفرداتْ
كانت مواويل التأسي شيمة لمدى الحياةْ
وتر وينمو لاهثا من عزفه الأحباب غاروا في أتون المعجزاتْ
هي ظل هذا الوهج تطفو من صميم الإنتشاءْ
وأقول يا رباه شاءْ
خلق المحبة والعيون الناعساتْ
وصدى التوحد والغيوم الراوياتْ
هي نفسها ............
وكأنها ستون قلباً من صرير محبتيْ
وتطوف بالذكرى وتعرف صرختيْ
طلب الدعاءْ .............
...........................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة عاهرة
- تأريخ مقلوب
- محرّفُ الحقيقة
- إنكسارات مدينة
- مناكدات خليفة الدواعش
- خراب واحتراب
- الصليب والهلال
- يا زمان العشق ......
- قلوب من حجر
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة


المزيد.....




- السعودية تُطلق -أكاديمية آفاق- لتعزيز الشراكة بين التعليم وا ...
- بدورته الـ 46.. مهرجان -القاهرة السينمائي- يكرم خالد النبوي ...
- مع تحدي السياحة.. هل يحافظ دير سانت كاترين بعمر 1500 عام على ...
- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مباهج