أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خراب واحتراب














المزيد.....

خراب واحتراب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


آهِ العراقْ ......
قل لي هويتك فاستتر بين ألتعجب والسؤالْ
وأعيش فيك حبيب قلبي بالخيالْ
يا ما رسمتك صحوة بين التودد بانتشاءْ
ومسحت خيط الظل بوحي قد يساءْ
من أي بوح جئتني وخلاص عمري من قدرْ
أنت المحلى طيبة أنت القمرْ
ووشمت قلبك في سماء مشاعريْ
بح ما تشاء الآن يطلينا التذمر من خراب أواصريْ
كل يباهي حدسه ويروم عشقاً لا يسرْ
أقتاد وجهي في سطور الليل ينفثني القهرْ
محدودب الكلمات بحت نوادري للمرتشين وها أنا صفر بسطرْ
مسحوني من ظل السراب وفي يدي الآن جمرْ
عمري يمر منافذي كانت رمادْ
وسعيت أحفر صحوتي بين العبادْ
كلمت صحوي وانبريت إلى الهجوعْ
نزف يخاصمني ويغوي للرجوعْ
والحيلة العمياء طافت في خضم توابع الذكرى ونادمني الخلاصْ
قلت ارتويت وها أنا بين الذين تربعوا سر البلادْ
لا طيف يغويني ولا حذر الجوابْ
سلسلت غيمي وانتبذت الراقدين على الصدورْ
جرحي يثورْ
عنواني البلهاء خطوا مفرقي بين الجذورْ
وسموت أنفي ما بدا لي من خرابْ
أنا راكن في الجب أغفو بارتيابْ
سيماء وجه الشمس مابين الشواطيء يستريح الآن لاذْ
وخراب بيتي صوروه من التجذر قالها المنكوب عاذْ
وأنا المهاجر من بلادي قد مللت الإحترابْ
شكي مضى ويروز سفه الإنتباذْ
ماذا يراود خيمة العقلاء جرجرني الضجرْ
وكوهمِ من سيماء بوح الإستلابْ
أنا يا صحابي في بلاد الله عشت الإغترابْ
هم دوخوني بالخطابْ
ورموا على كتفي شرائعهم وقالوا من كتابْ
يا ناكر الله الغواية لم تجابْ
فانهل بما باح التقاة وداوني قدري معابْ
أفرزت غلك أيها الموروث من تتر أصابْ
قلبي يئن ويرتدي غث الذين توارثوا نحر الرقابْ
يا أيها المغدور مهلا فالبلية قد شربنا غلّها
ونمَتْ على الأكتاف نحملها
يا أيها التتري فجرت المراقد للتقاة الصالحينْ
وابحتنا يبن اللذينْ
حتما سيلعن وجهك التاريخ جئت بأي دينْ
فالقمل مُلأ وجوهكم يا أوسخ التأريخ نرفضكم ونلعن ما جلى من خائنينْ
مهلا أيا شعبي صبرت على مصائب قومنا
هلل ستأتي بشارة ويفك دَينْ
يا شعبنا ........
يا أمة التاريخ هذي صرختي
وسنحمل الورد المعطر بالأريجْ
وسترحل الآهات آه ينجلي ليلي الطويل وسيأتي صبحي معفراً وبهيجْ
وستفرج من بعد ضيقْ
هذا الطريقْ ...............
...........................


24/7/2014
البصره



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصليب والهلال
- يا زمان العشق ......
- قلوب من حجر
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خراب واحتراب