منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 15:34
المحور:
الادب والفن
هنا ترتادني النزوات أسطع من خياليْ
وتأسرني بحبها أستفيق ومن صحو انتشاثي لا أباليْ
لها الرغبات ويحها لم تخنيْ
وترسمني اعتبارا في اللياليْ
نداول ما افتعلنا من حياء لتنفث عطرها بوحا لحاليْ
تراودني انفعالاً في ارتشافيْ
وتمسكني وتأوي في اختلافيْ
لها الخمر المعتق يصطفينيْ
أحبها والهوى يجري بدميْ
ويحفر ما اصطفاه صراعي لانحلاليْ
من الأشواق يغويني بهميْ
هنا رقدت وبوح العشق يذوي في رؤاها
أقبلها وأهوى في ارتواها
وتهمسني وأسمع من صداها
لها النغمات تحكي عن هواها
أقبلها وأندى من رؤى الرمان عشقها في رؤاي الآن صافيْ
وكم كنزتْ من الأنفاس تذوي في اغترافيْ
وتسطع من صميم الروح تعبى
وترسمني استقامة لانحرافيْ
أحبها والندى ينسل يذويْ
شفاهها ذابها صرح انجرافيْ
تكلمني ببوح من صداها
هنا أذوي وأعشق ما جلاها
هي الأشواق تشدو باعتبارٍ
وتندى من صدى شوقي كنارٍ
وتلهم بي رؤى قلب يدقُّ
لرؤيا وجهها شوق يرقُّ
هي المعنى وبوح الشمس للأحلام محلاها
كما النسمات تندى ثورة الرمان من كبت لرؤياها
على مضض تغازلني وتلصق بوحها الخافيْ
لعشقها صرخة الداعين من ولهٍ يعود لحضنها الدافيْ
وأمضي في ستار الليل مجبولا بلا حدس أناغم وجهها الصافيْ
أقبلها وتحكي لي عن النجمات والآهات والأشواق في صمت وتعلنني صداها البكرْ
هنا رحلت من الذكرى وطافت في ستار الليل في قلبي ندى يمطرْ
أساءلها وأندى من صدى الريحان بوحها جر ذاكرتيْ
لمعناها وبوح الليل والأشواق في كبتيْ
وقالت أنت معناي وكل الشوق في صدريْ
طيور العشق شاهدة ونزف العشق يرتاد لصوت الدفء في عمريْ
ويؤسرني محياها وأجلي قامة الذكرى
فهل تروين ما معناي أني اصطفي شعرا
وترسمني نشيد الحب ممزوجا بآهات لعاشقتيْ
وراويتيْ ..............
وما ظلي لبوح الشمس قاداني غفا عمرا
هنا نمتي وكانت ذكريات الريح في شفتيْ
ومن شفتيك أرتشف انفعالاتيْ
لك البوح وعانقت الهوى الممزوج في ذاتيْ
وروحك يا ندى الرمان آهاتيْ
أقبلها وتغفو كالهوى الممزوج في حسيْ
أراك الآن يا أحلاك في نفسيْ
وتبقين انتشائي أنت روحيْ
لك بوحيْ ............
........................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟