أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إنكفاء














المزيد.....

إنكفاء


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 19:41
المحور: الادب والفن
    


كان عندي ألم مض وغربة من صرير أسنانها الوارفاتْ
تمنيت أبكي على صدرها
نهرت سحنتي وهاجت علي وزاد الزكام بورد الدموعْ
وحطوا على صهوتي الهيل وازدرتني الفواعل والنواقيس والبؤر الفاسدةْ
كان عندي قبيلة وسيف صديء غازلت حروبها فاقدةْ
وكان لي قلم من سطور محبتنا البائدةْ
وأكتب أشباه ما اشاءْ
ووحي يسطر عمر الحقائق موهوم بانكفاءْ
المدينة مفجوعة بالقليل وسوق الصفافير أغلقه الدهاقنة المرتشينْ
لماذا نحدث أشواقنا بالبكاءْ
وحيرتنا الصبر والتقاويم قائمة من غزلْ
تعالوا لنلقي التحايا وكل القبلْ
على الله في عرشه جلّه وجلْ
ونسقي اليتامى نعاس الرضابْ
ونخطو كما نطلق السطر من كتابْ
ونبلع خوف التجسد من مهجة أينعتْ
دعوا كل تلك المراثي وقوموا على صحوة الحب اهدوا التحايا ونزوا كما صور تكلم خطو القبائل من وهجها
تعالوا نغني ونحفر في الأرض من يقطن الآن بين الدعاء ومملكة الحب وذاكرة الريح تخفي أصابع ظل مقيتْ
وما شد وجهي سوى نجمة في سماء العيون المحدقة ببلسم الشعر والاصطفاءْ
ومن يخر وديعا يرى مهجتهْ
تطوف تحيي المريدين والأوصياءْ
وكان على البهوات المرابين تفتيت ذاتهم
وخصم التحايا انحدارْ
متى أرقتني القبائل عامر بيتي الآن في المهبْ
وأجفل لم اطرح الرأي لم أجبْ
وكنا نداوي الجروح ونحفر في الأوسمةْ
ملحمةْ ...............
ونغوي العذارى الى الزيف نطوي صحائفنا بالقبلْ
من قتلْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسائلكم ولا من ندى عابر يهز الجراحْ
أرى صحبتي بكل البيوت نواحْ
أرى أخوتي يلثغون المنايا يطوفون في الفجوة النائمةْ
بلادي ألا ترين عينيك غائمةْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور
- هكذا عشقي مات !!!
- حياة لا تطاق ......
- وسقط المطر
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-2
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-1
- ليل طويل
- هذا ما دونة الشافيْ
- إرهاصات


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إنكفاء