أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رجعُ الصدى














المزيد.....

رجعُ الصدى


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


علقت وهمي واستترت من العيون الحاقدةْ
وغفوت أجلي ما خبا من ذكرياتْ
وعلى صدى روحي تغوص نوادر البوح المهادن للخرابْ
كانت ليالينا تشت شواهد الإقصاء للفجر الوليدْ
وغرابة الوجع الموشى بالرزايا اكتئابْ
قدري مرايا للندامى في عيون الفاختاتْ
ويمر عيدْ
أصبو لغارفة تنوح بخدرها بين الصفوف الشاهدةْ
والخوف يجلي قامة الوجع اللذيذْ
وأساير البحر اصطفافي أن أعلق ما بسارية السفينْ
لا يغرق العقلاء من بوح السطور إذا وشتْ
همٌ وكبتْ
وتمري يا عشقي على الإيهان تنسدلي كورد البيلسانْ
سطع الأسى وأزدان يطفح من خدود تورديْ
هل تشهديْ
كان المساء ولجة البحر اعترتني في العرينْ
وتهيلي يا محبوبة العشاق في زمن تأسى يستبينْ
نحن انكوينا في خضم خيارنا
ورمينا من وجع الليالي الصانتاتْ
اليحر يهجع في الرماد ويستبيح خواصنا
هل ذاق عشاق الهوى غزل الليالي الناهدةْ
كلمت شكي واستترت على السفين بلا شراعْ
وأنا على دقات بوحي غابر وبحثت عن عمر وضاعْ
كان الرياء يلفنيْ
والصمت جرجرني لهاثا للسماعْ
قالت محياك ارتواني نجمة طافت على بحري المشاعْ
وغرفت من وجع الليالي شيمتيْ
وسكنت أذرف لجة الندماء أِيام احتوائي مهجتيْ
هي لم تخاتل ما بواهن كبوتيْ
بل قبلتني واستباحت ضجة الندم الموشى بالعتابْ
وأنا أراها كالصدى
وعلى مداها تستريح خواطر الندماء قل لي ما الهدى
بوح وشك وافتراقْ
لاذت بقربي طوقتني بالعناقْ
وشممت ما فيها لأكوي لجتيْ
وأدور بين الناهداتْ
قالت أبوح البحر قود سفينتيْ
وامسح بهمك في العراءْ
قد يحتويك الناهر المفجوع أيام الشتاتْ
اويصطفيك البحر يغفو من تورد خاطركْ
انا لست ما بالشك تلوي مفرقكْ
وغزاك شيب العمر يسمو بانتشاءْ
غزل وهام الآن يا هذا استترْ
لا تقلق الأوهام نحوك لا تسرْ
واطلق عنان الريح نحو البحر قود مرافيء الكلمات ابحث في المساءْ
فالليل يغوي ما تناثر من عبرْ
وانا إليها صاغياُ حورية البحر المطاعْ
واليها هام الصبح وانتشر الخبرْ
بين الروابي وانسدلنا نولج الترحاب كل يصطفيهْ
وانا على وهج النداء أبوح سري للقدرْ
هي من تراني حائرا متأزما لا حل عندي غير عشقي لللياليْ
وجعي مرايا جرجرتني للخيالِ
وركنت أبحث عنها ما بين البواديْ
تركتني وحدي بالهوى كبلاديْ
هي غادرتني لم تعدْ
وانا بخيمة عشقها مثل الوتدْ
بلدٌ ....... بلدْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....


المزيد.....




- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رجعُ الصدى