أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رؤيا الملاك ......














المزيد.....

رؤيا الملاك ......


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


 
1
قامت تحييني وترسم حلة الالوان من بوح انتظاريًًْ
لندائها العفوي عشق في اصطباريْ 
وخيارها شك يدور بمقلتي ومن سواها خياريْ
هي رشفة البوح الذي يندى على شفة العسلًْ
ونطالع الدنيا ببوح حقيقة المعنى ويطوينا الغزلْ
غنج الحمام اذا تدلل او خجلْ
قبلتها شفتي على صمت الجمال أراها تهوي بالقبلْ
ومسكت خدها ناعما سبحان ربي ما عملْ
ولصوتها الأنغام من دلع المقامْ
فلرب عنق من رخامْ
سكنت هنا وتململ الشوق احتراسا من كلامْ
ولصمتها التبجيل والتعظيم قد أنسى السلامْ
يا بوحها 
هي لم تبح بل عينها فضحت رؤاها صرحها
وغفت تدندن في رؤاي كما الملاكْ
خاطت مساحات التعجب بارتباكْ
وسمت كما النعناع تصدح ها أنا
وأراني من بوح الهوى متلعثما
قالت تعالْ
صدح الخيالْ
2
مولاتي ذوبي في رؤاي ودققي حدسي المراهن من زمانْ
كنا نحاذر لجة الأوهام يفصلنا ستارْ      
ونروز سفه مقاصد الضد المعارْ 
ونكلم المعنى ببوح خيارنا المأزوم في الزمن المعابْ
يا من تراهن بالهوى
أنت الصدى
ورؤاك تبحث عن رؤاي
مولاتي تخرج من جميع مفاصليْ
وتبوح جهرا سري الموشوم علّي انجليْ
وتطوف تحت وشاحي الليلي تهذي عن ركامات الطفولة والشبابْ
وانا اليها صاغيا وبلا جوابْ
قالت رويتك في مسارات العذابْ
ورسمت أخدود الهواء محدقا بخيالها الليلي ألهث كالمصابْ
حورية نزلت علي بهالة فيها عتابْ
نغماتها الدفء الموشى بالشجنْ
وتطوف حولي من زمنْ
قالت عشقتك وانبريت أدقق الكلمات تحفظني وطنْ
لنشيدها حبر التشفع بالإلهْ 
تقتادني لصدى التشفي بالشفاهًْ
وتقول أهلا ياندى الريحان أنت وليدنا
ومسكت ما شت التبجح بالسؤالْ
حلمي الموشى بالخيالْ
تغوي مرادي دفئها كل الدلالْ
همس المواجع ترتمين بباحتيْ
ويفز صوتك لاهبا خطوي المباحْ
لتغازل الهم اللذيذ إلى الصباحْ
عشقي مباحْ 
كلماتها عطر الأقاحْ
همي ساشكيه لها
متأوها ............
وعلى صداها أستعيد قصيدتي العمياء من زمن الطغاةْ 
مولاتي عشقك باذخ وصداك ما دامت حياةْ
مولاتي أنت قصيدتي العصماء أيام الشتاتْ
قبلتها بالسر قالت يا هواكْ
عذبتك ورويت ما تخفيه عني في صداكْ
آنت المدلل في رؤاكْ
طافت بي الاشواق بوحي يا ملاكْ
يا نجمة لمعت تدندن في سماكْ
قبلتها بوحا ونامت في مخارج أدمعيْ
من دفئها يتوسم النعناع يسمو ما معيْ
يا بهجة الريحان طوفي جللينيْ
واندي علي تهدجا بيقينيْ
سبحان ربي جللك لتقينيْ
طوفي علي واحفظيني كالتميمةْ.
أحببتك يا من أراك ندى الزمان عظيمةْ
آنت ارتشفتي بالغرامْ
بات الكلامْ .........................


                                       



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور
- هكذا عشقي مات !!!


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رؤيا الملاك ......