أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الغيلان .....














المزيد.....

الغيلان .....


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 15:33
المحور: الادب والفن
    


لم لا تهادنني وتحسم أمرنا المذبوح من زمن الدعاةْ
ذئب وشاةْ ............
كم نام ظلي في ارتشاف حقيقة المعنى وغابْ
غدر بغابْ .............
الاغنيات من الرديف تململتْ
وتهادن السر الشحيح من الصعابْ
وتقامر الفوضى وتهتف لم نمتْ
ضاعت حلاوة وهجها وتسترتْ
من أي بوح ترتوي قمر الشتاتْ
الليل يأوي في مرابع عشقنا البدوي مثل غنيمة فصحت لذاتْ
الأمنيات معلقات فوق رابية الجنودْ
والشاعر العريان يأوي في الفلاةْ
نصب القوافي لا يجودْ
يا وهم قف بين الترفع والغنيمة والصلاةْ
نبشوا الحياةْ ..........
الغيلان خلف الراسقي وما طوته الأبجديات المريرةْ
والهم عند العاشقين وقد رماني دون غيرةْ
مولاي سرك هالني وأحس اني مثل طيرهْ
باحوا الشتات وزاد مني ما حووه من الحكايا في العشيرةْ
مأساة وهم العاشقين براءة الصور المدانة في الشعيرةْ
أغفو على جذع الليالي والقمرْ
وأنام من بوح العواذل انتظرْ
يا صاح جلك خنتني لألم مأساة الدموع الهاربةْ
وغدوت تتلو راسما خطو البلاد الكاذبةْ
مولاتي نامي في فؤادي وانجليْ
لا تهمليْ .........
الغيلان حاطوا بالبلاد وما خطانا غير صمت يعتليْ
الأفواه ملت من صراخْ
والعاشقون تململوا داسوا الربابة والوترْ
هم وغدرْ .........
والشعب يا مولى التجذر عاش فقرْ
قالوا حذار لواجهات بيوتنا نحو المهبْ
والعازف الولهان فينا مستلبْ
صنعوا تنانير الصراع بفجوة الذبح المباحْ
وطنين ديدان التعجب في الجراحْ
ماذا يساوم غفلتيْ
فالهندباء يشيخ يرسف علّتيْ
ويهز بوح الاكتئابْ
عذر مهابْ ...........
الغافلون بلا عيون الآن هبوا باكتئابْ
غام التارجح وانبرى من خيط ذاكرة الوجعْ
والبعض يذوي شاهرا فقر المودة ممتقعْ
والبعض من بطن التوابع قد شبعْ
وانا على حال الهوى أغواني سري للصحابْ
يتشتتون وسر ليلي لم يباحْ
هزي وشاحك وانبري وطناً تأجج في انشراحْ
قتل وتشريد وجوع للاواصرْ
وقتال من تتر الفتاوى الناغصاتْ
يا أيها البلد الشتاتْ
عشق وماتْ ..........
من موبقين وموبقاتْ
الغيلان قد قتلوا الحياة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور
- هكذا عشقي مات !!!
- حياة لا تطاق ......
- وسقط المطر
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الغيلان .....