منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 14:00
المحور:
الادب والفن
لا ترسلي الأنفاس إذوي في مكامن صحوتيْ
قومي وهزي كبوتيْ
فانا بتيه محابر الكلمات أغفو في انزوائيْ
وأروف من جمر الخطاب حشاشتي ليصير وهما في احتوائيْ
وأدقق البوح المرادْ
هل ما بدا من شك يرسف في البلادْ
وحكاية الصمت استشاطت بين وهم أو يقينْ
قتلوا الحقيقة وانبروا يتهافتونْ
قمري على شح الليالي والليالي ناهداتْ
وبأي دينْ
رسموا أناشيد التجذر صامتينْ
قومي وزوري ما تبقى من رثاءْ
فالليل متكئي وحبري وانتشائيْ
تروين فصح الصبح من وهج ارتوائيْ
يا محلى وهج الشمس بوحي ما يشاء لك الهوى
يا ذكريات بلاوجعْ
سقط المتيم في انحسار الضوء زيدى ما انكوى
هم راجعون إلى الأماني جلّهمْ
وخطوط وهمي بارتشاف لم يدعْ
عودي لتطلي حلة الوهج البديلْ
دوري كما خدر الليالي والدموعْ
أنا تائه أهواك من حبر الشموعْ
لتدفقين حلاوة الحزن المباح للسطوعْ
وأنا أدور كما الدوافع في غروركْ
يا بوح وهج الشمس دوري في خياليْ
وهتفت بوحي ما تخبأه اللياليْ
وارسي على تيجان قلبي يا سؤالكْ
يا بوح وهج الشمس قومي من مكانكْ
وابقي كما الذكرى ونامي في الفراغْ
وطليت بوحك في انحلاليْ
أنا تائه بين افتراض لم يساغْ
قومي بفيء حقيقة الكلمات نزي في الوطنْ
وأنا بتيه مفازة الكلمات وحدي لست صاغْ
عشقي مناهل من صدى العشاق أبري ما انكفنْ
وأعود أهتف يا هوايْ
يا بوح وهج الشمس دوري في صدايْ
حمّلت فيك ملامحيْ
هل تمّحيْ
يا ذكريات تمتحنْ
ومضى الزمنْ ...........
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟