أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قبلة للبلاد














المزيد.....

قبلة للبلاد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


(1)
نما وجهك المرتوي من نياشين أحبابك العازفينْ
وكنت تداوي جراحك بالمخاض المغلف أقبية من فراغْ
الهوى مستساغْ...........
كان فيك انفصام ولكنة من جنوب العراقْ
إنسدل كيفما شئت واتفقْ
هكذا يوردون آبائك من سر بعض التعاويذ سر نحوك الآن تحبو
لك من أغاني احتوائي ببوح أنامل من صفوة هاترت بالحديث وليت التراجع يدنو...........
كلمي صدغك الماثل الآن بالصفح كيف انتشيت من الخمرة الحانة ابتلتك وما شددت عهرها سوى بعض أصناف من راجعينْ
إلى نحوك الآن قد متاريس أحلامك العاهراتْ
البلاد مسورة بالرماد ومكنوزة بالرياءْ
هكذا سممونا بناقر الدف إذ أعلنوا ما يشاءْ
علِقنا على بئر أحلامنا...........
روينا مغارف حرف شكته السنون وغصنا ندندن ها جاءنا يصطفيْ
ولُكنا الحوار المدان بسر التناقض هل نرتويْ ؟؟
ويا صحوة البوح سيري لعشّاقنا .......
بلعنا افتراض المسار المدون هجنا وناح الحمام على جزرة الشك من موقنينْ
ابتلعنا المراثي في غمرة الأسف الحاضر يا مؤمنينْ
الربايا تناهض سر الملاك وتوغل بالسر مكتومة بالنقيضْ
أيا بارك العفو في مهده وارتوي من كنوز العظيم وجلل خطاكْ
إيه يا غائرا في الحراكْ ...........
مللت الحديث المراوغ للألسنةْ
تركت ببوحك سر وندب الخلائق من مدخنةْ
تعلق روحك وتسأل وجه الذي فيك داخلا يصطفيْ
تنام على هدأة الروح مبلول بالأمنياتْ
هنا سلسلوك وعاثوا بوجهك داسوا خفاياك ملغوم بالذكرياتْ
(2)
وكنت إذا جاوزتني المنايا أسير انفكاكا لبوح أسرّ إقتباضيْ
أنا من شكوك العشيرة والقبلة الناهدةْ
أداهن نفسي ولي سلسبيل من الحبر طافق من وشلة بالحنينْ
أقود بالنفس ما غير الشك موهنة لاعتراضيْ
ألا نمتطي من كلام المدون شيئا يلمّ ارتواء المناقب من عائدينْ
أسيل وفي وجعي ندبة تعتري هاجسي المر يا سيسبانْ
ولا بارك الله بالشك قل وكيف تجاوزت سر الغياهب والصفح للآخرينْ
أنا واهن وأحتاج عريي وبحبوحتي غادرت صحوها من زمانْ
أداخل نفسي ونفسي فجيعة عشق قديم يراوده حاليَ
إلى الآن تهذي وغيم يسف القرى باليا
هذه غفوة وبنت العشيرة نائمة بحضن الذي سره مابيَ
أخاتل نفسي ولي كدر عابق بالرواسب المعصياتْ
ولا جرّني الهول يا صحبتي هل بدا من حياةْ ؟؟؟
أعود انتشاءاً ولا ريبة غير إني بداخل وجهي أدور وأحكيْ
لصفصافة علقت بوحها في ارتدادْ
ولي قبلة للبلادْ .....................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة
- ما خبأته النوارس .....
- سموم الرابضين على العقول
- إنكفاء
- نوارس عبر الزمن
- ظل النشيد القديم
- مهلاً يا ملاك .....
- نجمة الشك ...............
- ومللت مولاي العقيم


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قبلة للبلاد