منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 22:44
المحور:
الادب والفن
وارتوينا من شتات الأمس حتي طالنا وهن الصدودْ
ومسكنا الجمر مجبورين نحوي طلة الأمس اللدودْ
كان فينا الخدر يمشي فى العروقْ
والخراب يحتوينا كالشقوقْ
وتسمرنا علي باب غلقْ
واختلفنا وطوانا الجمر والأحزان طرقْ
يا غراب البين إذهب دون رجعةْ
حفروا خلف متاهاتي سرابا يتملاني بدمعةْ
وأنا غائص فى الوحل وحزني لا يطاقْ
واحتقاني من هموم أوردتها لغة الشك وزادتني احتراقْ
يا لهول الصدمة الكبرى ويا ويح النفاقْ
كم تجلينا بصبر من شتات وأواصر طالها الغدر وزادت فى الشقاقْ
يا لهذي الكدماتْ
عشقي المزعوم ولّى للسباتْ
هكذا كان اغترافي من صرير الريح يجليني ارتكازي بدعة كبري ووهما للماتْ
غادرتني ذكرياتي وأنا الناهض مني أتمنى المعجزاتْ
ملّني الشك وصرت كالسرابْ
ناقضاً بوحي لسري وغواني الإغترابْ
يتخطاني اعترافي لسنين اللهو والعشق ومآ يخفيه بعضي من شبابْ
كان وجه الريح يعدو ورماني فى العذابْ
يا لخوفي فاصطلاني الغدر فى وجع وزاد الإرتهابْ
قومي يا حلة عشقي واستريني من خفايا الإحترابْ
ثلة الغدر تلوت وأصابت بسهام من سموم الإرتيابْ
هكذا نمنا بجمر الخاصرةْ
وتمنينا لوهم الهم يجلى وبقايانا خواطر عابرةْ
وغرفنا ما بخيط الجمر نطوى فى صرير الإكتئابْ
مطرب البوح تناغى والغواني وشيوخ الضل باحوا بالعراقْ
يا لهمي فالفجيعة من كساد الدس تطوينا انغلاقْ
لا تزيدوا الهم نحن السابلهْ
وأيادينا تلوح بالدعاءْ
يا إلهي قد أباحونا وساروا فى صميم القافلةْ
مؤمنونْ
غادرونْ
خائنونْ
باعوا ما بالمجد بالسر عصابة سافلهْ
هكذا نمنا علي بول البعيرْ
وطوانا الساسة الأجلاف مهزومين قالوا ما المصيرْ
غربلوا جذع النخيلْ
حفرونا بالشعارات وعشق المستحيلْ
وخطاهم مئذنةْ
أمة تعبى وأنجاس ذممْ
أعلنوا وجه الخليفة لطوائف مدمنةْ
بالحروب والنفاق والشعارات وقتل الأبرياءْ
يا إلهي فأنا المقتول بالحقد وأشباه الرياءْ
مزقتنا دول الكذب ونمنا فى العراءْ
يا إلهي ما آلذي يجري علينا فى الوطنْ
نحن مملوكين للأوغاد تطوينا السياسهْ
وعلى صدر الليالي يقذفونا بالنجاسهْ
يا نخاسهْ !!!!!!!
7/7/2014
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟