أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هموم القبيلة














المزيد.....

هموم القبيلة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


كان وجه القبيلة من ظلال أوسمة غائلةْ
والملائكة تدور على أرضي القاحلةْ
والعناقيد مبثوثة وعطر التي رافقت شدوها
إعترتني ببوح تناسك كالراهب المرتجى
أبوح القرى ...........
أبوح النوارس والطل والأوجه الناحلةْ
ليتني أطوف وأحفر أوجاع أنغام كل الذين يموتون فجأة والطريق تهشمه الغاوياتْ
بلى يا زمان الرحيل المشاكس للقلب قل لي متى نلتقيْ ؟؟
كسيف المقاصد يهذر أوجاعه ينحنيْ
والطريق يشق الصدى ويعلن موت التراتيل والأبجديةْ
أي بوح هوى أراه هدية لم ترادْ
وتلك الأغاني لها صفنة وصوتْ
ينز من الراجعينْ
علام البكاء إذن سيدةْ
هناك الحداء وصوت العتابا وبوح العصافير فوق ارتشاف الندى ننشدهْ
القرى واحدةْ
يسورها الخوف من نازفينْ
سأرسف حالي ولي عنوة من تلاوين أحبابنا
عزفنا وقمنا برقص التندر من سدرة عاليةْ
ملكنا المواويل مخمورة ونوح العصافير غاليةْ
نكلم ظل التوجس نهدي ونرسم أوطان أطفالنا الناهضينْ
بلعنا الخصام ومن فجوة رسمنا تصاوير أتعابنا
لعبنا بخوص النخيل على دكة الصبر قدنا مواويلنا
يا لبوح القرى
يا لبوح المهاجر نحو الجنوبْ
هل أتاك من الشر جذب وهل سرت وحدك تهدي لك اللغو يا صاحبي يا لعوبْ
لتمضي وتهدر أوهامنا
بلعنا تراخيص ذاكرة الوجد غبنا
وما باح طير القرى ناهضا من غروبْ
تلكأ بوحي ونمت اغني وساترة الحي مرهونة بالبكاءْ
لعبنا ببوح الحمام وزاد الرذاذ على جسد الارض يندى بلحظة واهمةْ
والحبيبة حبيسة ضائعةْ
غرفت شكها وباحت ندى وافتراضْ
وكانت محدثتي من طراز الندى
حاورت شكها بامتعاضْ
والغراب على بابنا
بين ظل وظل ينام على دكة من حجرْ
ويصعد صوب الملاك نشيد المواويل بالفاجعةْ
وأنت حبيبة قلبي ملاكي إلى داخلي راجعةْ
أصور نفسي بظل القميصْ
وعيناي تائهة سلبت وهنها جائعةْ
ليتني من حجرْ
استعرْ
والقبيلة مدفونة والرصاصة في القلب تبحث عن منفذ الغيب هل ترقصينْ ؟؟
تعالي نلم الحديث ونطوي زمان الذينْ
متى نتقيْ ؟؟
على العزف ترقص الفاتناتْ
وغيث القرى حابس النفس من ذواتْ
مسكت التهافت غمت وفي لحظة أوقدوا النار في جسديْ
على بوح ظلي ينام الغمام وتهطل قارورة من يديْ
سئمت انتظاريْ
وصمت اعتذاريْ
وغارفة تهتديْ
وطيف القبيلة يندى كما لمزة من صوابْ
بلعنا اعتذارات طيف القرى من كتابْ
هلمي حبيبة قلبي حبيسة أوجاعي الناتئةْ
أنت النار واللعبة المشتهاةْ
بلعنا المراثي على وجع من رفاتْ
ملكنا الطيوب وفي القهر لذنا
وعدنا كما كان وجه المحارب حين ارتمى للصلاةْ
أقود هواي لمنْ ؟؟
لعين التي تحتفي بذات الزمنْ
أهطلي يا كفوف المحبين من سطوة الزمر الفاسدةْ
ربما نلوك الحديث ونذويْ
ونرسل أنفاس غيم على كبوة من رمادْ
سألنا الحداء وبوح الحمام وبعض البطون بتلك القبائل الجاحدةْ
وهمنا نردد ناح المغني ويا بوحه الآن مركون في الزاويةْ
وراقصة الحي ناهدة إعتلت صحوة الجمر موفورة غاويةْ
وكل الحداء ترنم يهويْ
وصاعدة للسماء اعتلتْ
ملائكة الله تبكي لاوجاعنا الخافيةْ
هناالطيف محبوبتيْ
هنا القلب محبوبتيْ
لك ما ترين من مرنا سكّراً نافراً
لعبناعلى زمن من عصارة افكارنا وأوهام من ندب انتشتْ
سألنا المرابي كيفك قالْ
رسمت احتمالات وهمي بألف احتمالْ
بلعت القنائص والدرب والقدرة الخافيةْ
متى نتقيْ ...............





#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة
- بنو تهامة


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هموم القبيلة