أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هذا العراق !!!!!!!














المزيد.....

هذا العراق !!!!!!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


(1)
كوفئت يا وطني بقتلي في مساحات التشتت من طوائفنا البديلهْ
وأهز جذع النخلة العصماء يغويني الرماد أنا المحاصر من زمان عصر النازفينْ
قدت اعتراضي من تشتتهم وداستني الخيولْ
عجبي على الإطراء في عصر التقوقع في مباهجنا القليلهْ
لم ترتوي من قهقهات أصابع الذكرى ولا حطت على ساق الشجيرة طيرة أو هاج يروي البربري على خرابي في العصورْ
قمل الشواطيء باحني زمر الشوارع في مجرات العيونْ
الليل يطويني ويمسخ قامتي ويغوص منكفئاً يدورْ
جسدي معلق بالهواء وما تشتت من أمانينا الجليلهْ
وأنا على حال الذهولْ
كل المسرات انتهت ودوار ذاكرة الليالي من خراب في العقولْ
هاجت مواسمنا وتغير النعناع في أعتى الفصولْ
لا تسأليني عن خراج الليل يسترنا التارجح والتعبْ
ويمر في فلواتنا الزرزور يصدح في عجبْ
أين الليالي والدنابك والصنوجْ
أين التوابع والعذارى والزنوجْ
كل سيأوي في لجاجته ويخفي ظله الممهور في زمن الكسادْ
وبدأت أعتب يا زماني على البلادْ
يا صاحب الوجه الجميل معاتبيْ
إني ابتليت بواهن الكلمات يحفر في الجسدْ
بلدٌ ......... بلدْ
(2)
من أي بوح جئتني يا صاحب الوجه الجميلْ
فأنا بحبك أنهمي مثل القتيلْ
الطعنات تنفث في صميم مواجعيْ
يا حزن ظلي بالشتاتْ
تغفو على صدري تهيّج ذكرياتْ
هل تذكر الكلمات كالعسل اللذيذْ
وكأشتهائك للنبيذْ
يا من معيْ
يا من رويت توابع الهجران بين النادمينْ
وعلى مدار سماءك العشاق ناموا هادئينْ
والطيف يتلو في انزواء صبابتيْ
والذكريات وليدة تتستر لتكون شهداً في أتون حكايتيْ
قل لي ابتليت بعاشق البلد المعاقْ
هذا العراقْ ..........
........................


26/6/2014
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هذا العراق !!!!!!!