أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غفران














المزيد.....

غفران


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


(1)
كنا ندوزن حالنا
ونلف من هزج الليالي ألعناء والتعبْ
خمر الحقائق لاهي من بوح ناهدة تلوت تستجيب الى القدرْ
لصديق ظلي قامة العقلاء تلهو في الطربْ
عوادنا من ظل ليل مازج الكبوات يلهث بالبطرْ
سيماء ظل الليل ينتحر القمرْ
وعلى عيون الأمنيات حكاية صمدت لتنفث في حجرْ
نحن أنتشينا زادنا الخمر المعتق والطريق معبد نحو افتراض لم يصرْ
وترنم الكروان يوحي بالنشيدْ
وسموت نحو الذاكرين خصاصة التأريخ من صبر الدموعْ
الليل متكئي وصحوي زادها البلغاء همساً بالشموعْ
وعلى البلاهة نغمة التعب المزور في المكانْ
وأبوح ظلي للحكايات القديمة من زمانْ
قدري صديقي الراح بالتفخيخ حلمي يستعرْ
زاد البلاء وهامس الظل الشريد إلى البواديْ
وأقول ما عادت بلاديْ
الطبال يهذي والخرافات انتشلناها وزادت من وبال الطين نقمةْ
كنا بحال الأمنيات ونرسم الهزج اللذيذ وصورة الاحباب نعمةْ
يا من ترين حواضر الكدمات صحنا يا إلهْ
وتنسم الزرزور من ظل الشتاتْ
صبر وماتْ ..........
ولأجل عين حبيبتي يزدان طل الكبواتْ
أهلاً دعيني أنتشي فأنا المعفر بالذنوبْ
قلبي يذوبْ
ويراسل النجم المحور في انتشاء الليل أين الرابضينْ
أين الذي تهفو بظل محاجرهْ
لغة الطيور الهاربات مهاجرةْ
قمل الرواسي قد تلظى وانتشى
ما عاد عواد الليالي في المباهج يطرب العشاق في زمن الفصولْ
الليل يطوي حاله ويقود وهم الذكريات إلى العقولْ
وصديقي المغفور ماتْ
وبحالها تغفو وتبلى الذكرياتْ
يا أيها الوطن المكبل من زمان الغابرينْ
إنا ورثنا الأمنياتْ
ما عاد مطرب حيينا القروي يندى بالذهولْ
هي كركرات حكاية تأوي تشتت ما نقولْ
وجع وبولْ .........
يا من سكنت حكايتي أنغلق السؤالْ
وصديقي الوطني هزته المنايا والحرابْ
وطن الجوابْ
(2)
كل سيفصل حاله ويعود مكتئباً وخالْ
ماذا يراود صيحتي فأنا المهرج في صفوف الانحلالْ
قمري يعاقب صحوتي ويكز ليله من محالْ
دعنا أيا وطن سجنت بناصب الغل المباحْ
كورت ذاكرة الرماد ونزفك الموبوء ساحْ
وحبيبتي من صبرها الموسوم ترسم بي طريقْ
فجوات ظل الضوء تنتشي من بريقْ
ويجرني الموال يذوي راسماً وطن السرورْ
ويدور كالفرح المبرمج في أغاني الفاختاتْ
غجرية العينين لاهبة الخطى
وتجر بوحي تستريح على الصدورْ
ومسكت خيط الضد ألهو بالعمرْ
فعًليَّ يا وطني أقبل تربتكْ
وأدور أرسم صحوة الفقراء والبوح المرافق للشجنْ
وأبوح سر الراقدين على مشارف صحوتكْ
وسيهرب الداعين من زمن العقول البائدةْ
وسينجلي الهم الرديء سنشبككْ
ما أروعكْ .............
وطني الجميل سارسم الشفة التي ستقبلّكْ
وسأطلب الغفران منك ومن رؤاك ومن نسيم مباهجكْ
ما أجملكْ .............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........
- الغيلان .....
- الرواية الناقصة


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - غفران