أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي- 41














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي- 41


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 01:09
المحور: الادب والفن
    


عدت من ركام الطفولة أغفو على ذكرياتي التي شبهتني فراغاً من الهم أطفو وأندى كما وردة يانعةْ
البلاد تجلت بهم القرى والوجود عدمْ
أنوخ كما طفلة يهاجرها الحنان من أمها في المهدْ
تهزهز ظلي وترسم إيقونة من أزيزْ
بلعنا خصال الذي وشى في غرابة أفعالنا
هنا ضيعتنا المباهج في غفلة وسرنا كما نجمة ضائعةْ
يقول المحدث سرنا حفاة ومن وجع الضيم نسينا مخارج أسمائنا
تلون قلب التي تستدير الى النهر في لجة الظهر تجمع أسمالنا
تبيع خواص الأسى وتحفر في أوجه من ركامْ
البلاد على حالها لم تكنْ
هبطت للحضيض كلما قادم الزمنْ
تعود المقاهي فارغة من صحاب الطفولة يا بوحها
جمعنا الشتات وسرنا على مجمر الريح لا بهجة من صراعات أبواق ساسة لا ضمير لهمْ
ونمضي على شارع الوهم نلوي تجاعيدنا بالندمْ
ما الذي قادنا للرذيلة غير ظل تمطى ليسرق أحوالنا
إيه من مدى حزننا النساء على هامة الليل يبكين أزواجهنْ
وسر القرى تابعتها المآسي وصيرورة الوجع المشتعلْ
لماذا أنا راكن لم اقلْ
غادرتنا المباهج سرنا ببوح الحروب هنا غابر من أسى
وكل الدموع التي أينعت من يتامى الحروب بدت تحتسى
ما الذي جرجر البهجة الماكرهْ
الندى بين ظل البيوت التي تكتسى
والشوائب طافت بيوت الصفيح من غيمة ماطرةْ
تجوس بلادي على النار ويح ظلي الذي يستريحْ
ما بدا طافقا بالكلام المدون بالفصامْ
تمر السويعات نطفو على حزننا بوحنا ويغفو الكلامْ
الرؤى من خراب السماوات أطيافنا عاهرةْ
وتجلو الحقيقة أوهامنا
ما الذي طافق بالخراب المدون من قادنا
البلاد مهزومة والندى شائك بغصن الورودْ
بلادي على جمرة لا تجودْ
متى يستريح المحارب من سرجه والحصانْ
ولا شاب في فيء كل القرى من أمانْ
الضباب يلف القرى جاس في وجع الشيوخ المرابين في نزفهمْ
يخيطون ظل الأسى من فورة التشبث بالقتل قولي ولا أحب الطوائف من بوحهمْ
ورب السماء على الضد أنكرهمْ
تعالي بلادي الى الماء مثل الحواري أعمدك من رجسهمْ
ساسة من خراب ويا ويحهمْ
حطموا شيمة الصبر والمواويل والضحكة الساهرةْ
علام الحديث إذا جاسني الحب من بوح هذا الوطنْ
وقال الذي قادني مدمن من جواسيس كل الخرابْ
وهاج على الباب بعض الكلابْ
يجوسون ستر العذارى وبوح أسلافنا
اقود اعتراضي لمن إذا جاسني الحيزبونْ
وقاد الشواخص والزمر الفاسدةْ
تلكأت في النزف باحني الهمج المدعقونْ
وغيم القرى سابح بالجفاف على باب أفعالنا قد يخونْ
هنا ببذر التشتت صاروا بلا أوجه حملوا أقنغهْ
والكلام المدون من غيهم أصاب الفراغ واللُحمة المدقعةْ
لماذا يلوك المحارب السفه أوجاعنا
مللنا الخراب وبوح السياسة من منفعةْ
هنا رقد الطل داسوا عليه وساروا بلا قلم ماكرونْ
أعوذ من الشر يقول الذي سير الله للموت قل لي بأي كتابْ
المدى واضح والرسالات محفورة بالحرابْ
ياصدى بوح أطيافنا رجعنا إلى الخلف ألفاً من السنواتْ
بلادي قراها يحوم عليها الغرابْ
بلادي تموت وينهرها الغل في وجع من حرابْ
يا زمان الأسى طائر الحب غابْ
بلادي تبكي ويلجمها الغدر من ذئابْ
هنا طفلة أينعت أباها شهيداً وتغفو على الجنب مهملة من صحابْ
بلاي على الجمر تطفو ويستر عري أساها الجوابْ
غادر وجههم ايه يا زمان الطوائف غوروا على دكة الكذب أنتم سرابْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي- 41