أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يا زمان العشق ......














المزيد.....

يا زمان العشق ......


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


(1)
عاد بي العواد للزمن القديمْ
كنت مجبولاً على ضرب الصنوجْ
وعساني أطلي من عشق الفواخت صرختيْ
وأراني مثل طيف يتملى في الجموعْ
أنا سكران أعب الدن أشرب وأغنيْ
كان للعواد صدح ويمّنيْ
وبجنبي هاج بي صوت رخيمْ
من صديقي المطرب الحيران جمهوري زنوجْ
نتسامر في ليالينا الملاحْ
للصباحْ .............
(2)
في مضاربنا الغواني قد رقصن وعلى دق الدفوفْ
وصهيل الخيل مرسوم على طرق الكفوفْ
كم تسامرنا وكان العشق مبغانا وياويح النساءْ
كم لبسن من صنوفْ
وعلى الجنب جلسن ونساء الشيخ هلّن كالشموسْ
لم يك بين الرجال من عداوات ولا حتى اختلافْ
كانت الدنيا نسيماً وحفاواتٍ لجوٍ كان صافْ
وكما الأحلام كنا نتمشى في الليالي لا نخافْ
كم شربنا وحكايانا قصائد من غزلْ
لم نكن نعرف بالدنيا الحروب والقتلْ
كم لعبنا ورمينا ما بأيدينا إلى الله وجلْ
(3)
هكذا يرقص بوحي ونشيدي من طلاء الزعفرانْ
أغمض العين وأسقى حلتيْ
وأداوي الجرح من ضد الدعاة الغرباءْ
هام بي ظلي وغام الوهن مني زادني أي ابتلاءْ
وزمان العشق ولّى ونديمي في احتقانْ
ما الذي يدنو ويخفي حلتّهْ
ضاع في الوهن وزاد محنتهْ
إيه منكِ فأنا بالهم أجلي خاطريْ
وأراكِ الشوق كله يقتفيني يا صبا عمري ومهجة حاضريْ
ارشفيني لغة الهمس أذوب ألآن أسري في الخفايا
جاءني العواد يتلو في ارتشاف الريح يجلي ناظريْ
ومساء الريح هبْ
ليتني أمضي وأحكي لرزايا من تعبْ
وأدور في اغترافي لجة الهمس وبوحي مغتصبْ
(4)
إيه يارقص الجواري وعلى ضرب الدفوفْ
إيه يارقص الزنوج وعلى دق الصنوجْ
ما الذي يجري بوهم خرب الناس ومن عشق السكوتْ
فالذي طاف بقلبي ملكوتْ
رقة تقتاد وجهي ونسيم الصبح هفهف في البيوتْ
يالورد الله إلهمنا بعطف وارتشافْ
حلة العشق البهيجْ
كم نوينا من خيارات لوجد بإتلافْ
إعذريني كنت مجبولاً وصافْ
مزقتني لغة الحرب وزادتني اختلافْ
إيه ياربي وما هذا التشتت فارحميني فأنا أغفو لهمٍ كان طافْ
وانجلى يطلي البيوتْ
وتملانا وعشنا بالسكوتْ
وطفى يغفو علينا وبلادي غادرت عشق اللياليْ
وطواها الموت يا حبي انحبيْ
فأنا المقتول فيَّ لم ارٓ-;- غير مشاوير استشارات الغبيْ
وترانيم الخرافْ
علمونا كيف نبقى في البيوت الكالحات ونخافْ
هكذا نذوي بليل واستترنا نطحن الآه ونبكيْ
يا رؤانا هو من خيط الحكايات القديمة آلههْ
صوته الغافي بسمعي استفاقْ
العراقْ .....................

16/7/2014
البصره



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوب من حجر
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - يا زمان العشق ......