أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قلوب من حجر














المزيد.....

قلوب من حجر


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


لا تقل إن الرجال اللابسون مساءهم من دمع ذاكرة الهوى
يترنمون كما الأسى يتناوبونْ
قل لي بأي وشاية هزجوا وناوبهم نعاسْ
ويصبغون ملامح التأريخ ويح ندائهمْ
هم يغرفون ملاذهمْ
هجع المتيم والربابة تطرب العشاق حين يسامرونْ
ظل التأرجح والوشاية قد علت صيحات أهل المجد أيام الشتاتْ
كل سيحفظ رسّه ويغالي بين فجيعة وفجيعةْ
قالت مهادنتي بلى وتذمر الغرس وأفنى ظله بوشاية الخلان أيام البطرْ
وتمهلت داوت صراع الغابرين لمجد منهوك ذميمْ
يا أيها العقلاء شت صراعكم وطلى بعشق الزعفرانْ
قالوا أمانْ
وتنسم النعناع من صدأ القوافلْ
قالت محدثتي ارتوينا من زمان الغابرينْ
وأراني منهوكاً وحدسي في الغوايهْ
ما من نهايةْ
هي غربة تحتج بين الراسف المغلول ناقضني النعاسْ
ولرب واش من بني تعبان يحفر في اليباسْ
ليل يهدهد صحوة الغادين من وهن الحكايةْ
قالت هنا وترنم العشاق يطوون البريدْ
وأراني ماسوراً وقلبي غارق بالهم أبني من شتاتي لفحة الذهب المصفى في المناهلْ
وبأي وعظ تتقونْ
قالوا هنا يقتادني قلب حجر وعلي من مطر الوشاية لا يحيدْ
هي صحوة للمجد يغفو من سراب هجّه وحي المناضلْ
إذ شاهد الطيف الغريب على خطى الطير الطريد من السكونْ
سبحان ظل ألغائم التعبان يسفي في المجاهلْ
او كلما ناديتها رسفت على جدران قلب أطّروه كما الصورْ
وتأرجح الليل البهي وها أنا أذوي بصفح الإنتشاءْ
أطوي الليالي كي تنام فقأها الزمنْ
وطلاها صبر اللاثغات وحاكها ظل الوطنْ
هلهل أراني صامت ويداي تغفو بين أروقة الشجرْ
سبحان ظل الضوء يقتلني وها أني أغامرْ
وطني على الأثداء ينطح كبوة ويقول عاقرْ
ما من يداوي ندبة الكدمات يعلو من صداح العندليبْ
قلبي يهز وشاحه ويظل ينفث من زبى بوح الوجيبْ
غدر ومكر وانتفاء لحاجة الخلان في الزمن المعلق في الوصايهْ
هي صرخة المعنى ودق الوهن ها هو يحتضرْ
وينام مكلوماً وحزنه كان عسرْ
هي لم تبح نزف الخلاص على الغواية بين أروقة البكاءْ
بل ناوبته مهانة زادت عليه وبالها وتأزم الذكرى وأغوته اشتهاءْ
ما من طريق الى عيون الغاوي التتري ينسجه المؤطر بالنكاية والرياءْ
ويغوص متكئي وصبري أزداد من وهن البدايةْ
تغفو على جذر التوابع صرختي وتزيد جرحي بالنكايةْ
نزف الصوانت يعتلي قدري ويهجر بوحه المزدان من نكأ الخرافات البديلهْ
ونسجت طلي وانثنيت ولم أر الخلان بعد يهفهفونْ
طبل المجامر يعتلي قدري وأطوى مثل قنديل بعمق البحر نامْ
أفهلهلي بنت القرى هدل الحمامْ
وغنى فوق شجيرة الرمان يمزج صحونا
وطووه مثلوماُ وغائص في اليقينْ
هي قبلة لله أنداها الشجرْ
هي قبلة لله حورها البشرْ
سيماء وجه الشمس يندى في الخطوط الواهنةْ
وأقول مهلا قد رويت متاهتيْ
لقلوب بوحها من حجرْ
قالوا انتظرْ
ومسكنا خيط الظل نذوي من بشارتنا اليتيمةْ
رؤيا عقيمةْ ..................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قلوب من حجر