أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عازفو النعرات














المزيد.....

عازفو النعرات


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


قال المحدث قد هجرنا الصبح نذوي فى الرمادْ
وكلانا مقبوض وداست قبضة الأعداء نجمتنا الشهيدةْ
نتذكر الزمن الجميل نكون صحبة ننتشي وندوس كل مواطيء الصمت المباحْ
نتحرك وكما العيون الراقصةْ
نذوي بسر الليل بوح ملاذنا بتسامر الخلان فى الزمن الجميلْ
ونعود نجلي حظنا ونفز بين شواطيء الذكرى وللكل افتراضْ
نحكي عن القمر المباح بلا اعتراضْ
كانت بيوت العاذلين من القصبْ
وكفافنا خبز الشعيرْ
يا ما رقصنا دبكة الأعراس فى زمن تجلاه المصيرْ
كم سلسلتنا الأمنيات ومآ تخفى من عيوب الرابضينْ
وحمامة الكلمات تنطق بالهديلْ
كل الطوائف بالسلام تعيش تنكح بعضها والحب مثواها الدليلْ
هى من ثمار تعايش الجيل فجيلْ
لم تعرف الليل الطويلْ
وتمر بين روابي العذال صرخة عازفي النعرات هيجوا صبحنا وإذا بليلْ
يا ما كتبت وشاية البوح المهادن فى الغرابهْ
ويعيش بوح الرابضين على الصدور فى كآبهْ
يا ما رسمنا بوحنا
سرنا ومن ظل السلام إلى الحروبْ
خطنا البنفسج من رتوق سلالة التوهين ضيعنا الدروبْ
لا يا إلهي كم كفرنا فى القلوبْ
بعنا الرماد إلى الرمادْ
لكن أضاعتنا أماني العاشقينْ
وهيج اللغو المبرمج ما يباح من العبادْ
مهلا فراوية الزمان يخيط بوح الإحتقانْ
وغرابة الساسات دست فى أتون خواطر الليل العقيمْ
وكلام أهلا ذوبته العادياتْ
بين الطوائف يصطفي المتحذلقونْ
داسوا علينا وانبروا يتكالبونْ
لا دين فى جسد العزاءْ
لا حب من بوح الرياءْ
مسخ يراوينا الدمارْ
ونحن كنا الصابرينْ
قتلوا الثقافة والحنانْ
ومآ تجلى من كنوزْ
وبقينا نهفت لامنا العذال عشنا خلف عوزْ
لا يا إلهي المجد طارْ
وبنى على قلب المآسي حيرة من مستشارْ
ما بال جرحي مستفزاً والأماني علقوها بالجدارْ
خيل الخليفة راقص وبناتنا بالسبي عشن الإنتحارْ
هالات من زمن الخرابْ
ونحن نبكي حالنا المرتاب من زمن الدمارْ
هم غربونا فى البلاد ومالنا إلا الخيارْ
الكل عاف بلاده والأرض عانت إنفجارْ
ما زال طيف الغارفين الراحلين من الأديمْ
يتلوّن النعناع بالدم المراقْ
هذآ العراقْ .............
خيط من الوهم اعتلاني كالنطاقْ
يا قاتلي الوهمي أنت السوس فى الزمن الرديءْ
ويشلني العفن الغريب من الجحورْ
ويطير وجه الراحلين عن العصورْ
ذبحوا الطيورْ
وأدور بين توابع التأريخ لا ظلاً لديْ
وخرابنا إنّا ابتلينا من طوائف حاقدهْ
ياربة الشعر استفيقي فالظلام لنا كأمة فاقدهْ
لنا غربة كانت لدينا رائدةْ
وبقينا فى الأحلام نغوي خيارنا
بطوائف مجنونة من عنجهيات مريبهْ
لله درّك إنها كانت مصيبهْ

24/9/2014
البصره



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا العتيق
- بوح الرزايا
- مجرد حكاية للتذكير
- الأسى
- إلى مَ الحديث !!!!!
- مباهج
- عصابة عاهرة
- تأريخ مقلوب
- محرّفُ الحقيقة
- إنكسارات مدينة
- مناكدات خليفة الدواعش
- خراب واحتراب
- الصليب والهلال
- يا زمان العشق ......
- قلوب من حجر
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عازفو النعرات