منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 19:46
المحور:
الادب والفن
(1)
وأنا أصغي إليها كصدى اللحن الذي طاف علينا من قرونْ
تولج البوح بسرٍّ لا يُرى
وتراني من ستار الظل توحيْ
لمدى عشقي لروحيْ
وتقول أنت بوحيْ
عندما أهجع تأتيني وتعطيني وصايا
وتراني لا أراها
أسمع الهمس وشدو شفتيها
يالها من روح تعرف ما بداخل ذكرياتيْ
وتذكرني أساي من مماتيْ
وتحدثني بسري وحياتيْ
وتقول أنا روحكْ
ويقينك وشكوككْ
أسمع الليل رؤاي وأراني ملكوتكْ
كنت مطلياً بعشق الناهداتْ
وعلى صدري بقايا ذكرياتْ
كنت من شيمة حبي أن أغني للحياةْ
أرسم الطلَّ وأهوى لسنيني الآتياتْ
لم يكن عندي خراباً بل نداني الشوك أسر غربتيْ
وغوتني ثم قالت مهجتيْ
وأنا اسأل روحي كم غرفنا من قروحْ
وأراني في هواي لا أبوحْ
كيف ينساب خطاها
وهي اللجّة تغفو في سماها
يا رؤاها .............
يا خطى النجم ويا ظل العيون الناعساتْ
كم روتنا يا ملاكي كبوة الصبير زدناها حياةْ
أنت وهج فوق صدر الليل قد كنتِ الصلاةْ
(2)
يا من تبكين بصومعتيْ
أنتِ الأحلى .......
فأنا لا أملك معناي تعالي حطي بدون جوابِ
سأصلّيكِ في محرابيْ
عشقي باح إذ مزق واستبسل حاكى ما موجود بعمق صوابيْ
ما معناك فانت الوردة وكل عتابيْ
مأ أجملكِ أنتِ كعمريْ
وأنتِ صداي وبوحي السريْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟