أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - ألاستاذ وقصص اخرى














المزيد.....

ألاستاذ وقصص اخرى


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2020 - 2007 / 8 / 27 - 06:30
المحور: الادب والفن
    



فعلا 000
كل شيء يمكن تبريره يا أستاذ
فالرجل ألذي قتل أخاه امامنا
وكانا في صراع على الميراث
وما أدراك ما ألميراث؟
أعترف أمام ضابط ألتحقيق بقتل أخيه
وقال أنه فعل ذعل ذلك على خلفية أخلاقية
وقال في أخيه، أبن أمه وأبيه:" هذا سافل00
هذا دق في المرة00هذا واحد
بعيد عنك" شرموط"
2
علق شجار حاد بيني وبين جدتي التي كانت كفيفة البصر،
شبه مقعدة،لكن لسانها في غاية النشاط 00قلت لي امي
بيضتين بالسمن، فأشتمت هي ألرائحة0 بدأت بالهجوم علي،وعلى أمي "
معلوم انت اللي داير في الحارات وحوالين عين المية توكل بيضتين
اما ابوك اللي طول النهار ورا الفدان تعشوه معلقة زيت وبصلة؟؟
والله هاي قلة حيا" وليتها توقفت عند ذلك الحد او قريبا منه، بل
واصلت التنقيب في سجلي المليء بالأغلاط والمخالفات0
حاولت استرضاءها بكلام معقول، لم تستجب فصحت بها:" بعدين
معاك يا عميا " فضحكت هازئة0 قالت" الحمد لله اني عميا00 "
ولم تصمت
3
ألضباع فتكت باغنامهم وأبقارهم ودجاجهم0
وسلبت امنهم00 وراحة بالهم
حرمتهم من دخول حقولهم00ليلا
صاروا يلوذون بالبيوت مع ألغروب
ولا يغادرونها قبلطلوع الشمس 0
كل ذلك وهم يتغنون بامجاد رجل صنعوه من ضعفهم
ا لزير
وكيف انه استعمل السبع لنقل الماء
بعد ان افترس هذا حماره
4
في الوقت ألذي وضعت فيه رأسي على ألوسا دة رن جرس الباب
نهضت ، ولكم ان تتخيلوا مقدار غضبي من ذلك الطارق اللعين، الذي
سمح لنفسه ان يأتي ويطرق باب شقتنا في الحادية عشرة مساءا0
ارتديت ما تيسر امامي من ملابس00 أضأت الدار ثم بيت الدرج، وذهبت الى
الباب، صممت على توبيخ ذلك الطارق البليد، ايا كان0نعم ايا كان00
فتحت الباب 00 لم يكن هنك احد00جننت ماذا حدث؟
فحصت المكان بدقة لم يكن هناك احد00 0انفتلت عائدا الى فراشي
دون ان املك تفسيرا لما حدث0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديل اليمامة وقصص اخرى
- نسل صلاح الدين وقصص اخرى
- الحصان الضائع وقصص اخرى
- اول قبلة
- تقول الحكاية وفصص اخرى
- المعيبات السبع وقصص اخرى
- ابو الهماهم وقصص اخرى
- رسالة وقصص اخرى
- قصةحبنا0وقصص اخرى
- سمكة في البحر الميت وقصص اخرى
- الجنود وقصص اخرى
- البناء0 قصة قصيرة
- العبيط وقصص اخرى
- ألمرتد وقصص اخرى
- صورةامل
- قصص قصيرة جدا
- الحمار الأبيض وقصص اخرى
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة من فلسطين
- قصص فصيرة رقم2


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - ألاستاذ وقصص اخرى