أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - قصص قصيرة














المزيد.....

قصص قصيرة


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 06:34
المحور: الادب والفن
    



كبت
يحيرني امر نفسي
لا استطيع كتابة عشر جمل خالية من الجنس
حتى لو كنت اتحدث عن الاستيطان

اهو الكبت الذي اعانيه؟

ام لقناعة ان الناس تريد ذلك وتتلذذ به

ام الامرين معا؟

نعم

نعم انا محاصر وجائع

نعم انا متعب وقلق وخائف

نعم انا محبط ويائس ومتشائم

نعم انا مهزوم ومقهور 00 وصامت0
لكنني 000

اثناء صمتي لا افكر في الاستسلام

وانما افكر كيفية الخلاص0




الشيخ

فوجئنا بمنطقه المقلوب

دعانا الى فعل الرذيلة

الى ممارسة الدجل والكذب والنفاق

الى التقاتل والتناحر والبغضاء

الى الخيانة والاستسلام

الى فعل كل ما هو ذميم وحقير

سألناه بذهول

لماذا

هو قال

انا محبط منكم

ادعوكم الى هذا

عسى ان تظلوا اوفياء لسلوككم المخالف لدعواتي 0





ابو الشكر

ابو الشكر سكران

وسكران طينة

جاء الى الدار يسال عني

كدت ادخل في مشاجرةمعه

لانني كما ادعى

اقول للناس

انه يسكر0




واحد منهم

الاعتداء السافر الذي تعرضت له على يد ثلاثة شبان مقنعين باقنعة سوداء‘ومسلحين

بالبنادق والمسدسات ‘ جعلني اؤمن بان هناك امكانية كبيرة لأن يقتل انسان برىء دونما

ذنب ارتكبه0 فالاعتداء كان بلا مبرر 0 وليس له علاقة بالوطنية او الخيانة‘ ولا بالشرف او

الاخلاق0 ولا باي ذنب من الذنوب العروفة0 فأنا‘ ولله الحمد‘ انسان ذو صفحة بيضاء 0 وليس لي

اي خلاف او خصومة مع احد 0 وكل حياتي من الفرشة الى الورشة 0 لذلك حين ظهر المقنعون في

الشارع لم اكترث كغيري ولم احسب لهم اي حساب، ليس لانني شجاع، بل لكوني برىء 0 وبقيت في

مكاني انتظر السيارة التي ستقلني الى البلد 0 وحين كانوا امامي مباشرة رايت قصيرهم يشير الي ويصيح:

: هذا واحد منهم"0 سمعت ذلك باذني ولم اصدق انني مستهدف0 رفعت كفي اليهم قلت : " انا مش منهم"0

وحاولت في جزء الثانية الاخير ان اظهر براءتي الا انني لم افلح0 فات الوقت0 ودوت الرصاصت اثلاث التي

خترقت ساقي 0


لحظة مناسبة


بعد حصولي على رخصة قيادة السيارة العمومي باربعة اشهر تقريبا ‘ وجدتني مع امراة شابة،

كانت جالسة في المقعد الخلفي، وكنا وحيدين في السيارة ‘ وأنا اسوق لايصالها الى البيت0

نظرت اليها عبر المراة المثبتة امامى، فوجدتها امراة ناضجة، ذات وجه مستطيل بعض الشىء،

وعينين واسعتين سوداوين، وشفتين غليظتين منحت جسمها جاذبية جاذبية خاصة 0 وكانت جالسة بصمت‘

شعرت انها من النوع السخي، والقريب جدا من الاستجابة 0 بدأت افكر فيما لا يحل ولا يجوز التفكير فيه،

لكن المشكلة كانت00 من اين ابدا 00 ماذا اقول ؟0 اقول لها انت جميلة 00 اقول لها انت00 هل تريدين؟

؟ لم اتفق مع نفسي على شىء، فانتهت الرحلة وانا افكر0





غزة

ودائما000 غزة

ألأخبار000 غزة

الأشاعات000 غزة

والحقائق000 غزة

والمأساة000 غزة

تذكرته000

ايام ألأنتفاضة ألأولى

كان معنا في السجن

وكان فتى واعدا

مغرما بالقراءة

لقبناه ب"الجاحظ"

في الاحداث ألأخيرة

اتصلت كي اطمئن عليه

واستفتيه بما يجري




جاءني خبره

لقد قصف ب ال آ ربي جى

امام منزله

وأمام زوجته وأبنائه0




#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة من فلسطين
- قصص فصيرة رقم2


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - قصص قصيرة