أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - قصةحبنا0وقصص اخرى














المزيد.....

قصةحبنا0وقصص اخرى


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 07:54
المحور: الادب والفن
    



قررت ان أكتب قصة حبنا لنشرها ، ورأيت من الواجب علي أستشارة البطلة، فربما هي
لا توافق على ذلك‘ اتصلت بها تلفونيا بعد سنوات من الانقطاع 0اخبرتها بما نويت عمله0
بعد دقائق من التفكير اجابت:
_ جيد00 لكن لي بعض الشروط
_ تفضلي
_ اولا 00 أياك ان تذكر الاسماء الصريحة
_ موافق
_ ثانيا00 ان تتجنب ذكر الاماكن مثل الجامعة والبلد والشوارع وأماكن اللقاءات0
_ موافق
_ ان تتجنب ذكر الاحداث الدالة مثل نوعية الدراسة والمهنة
_ موافق
_ ان تتجنب الاوصاف والكلمات الجنسية الخادشة للحياء0
_ موافق
_ أياك ثم اياك ان تقترب من الانتماء السياسي والتوجه الفكري لأن ذلك يورطنا
مع الاخرين0
_ موافق
ثم قالت بشيء من التردد والحياء:
_ وأرجوك حتى لا ينتبه " في اشارة الى زوجها " لا تورد او صافا جسدية مثل
حبيبات النمش والشامة في الصدر وكل الذي تعرفه0
_ موافق
_ ان تكون نهاية القصة نهاية سعيدة 00وعلى العكس مما حدث لنا0
_ غير موافق0
قلت ذلك واغلقت خط الاتصال فيما شعرت انها غير سعيدة في حيات

دعابة
مشهد المضاجعة في الفيلم ألأجنبي وما رافقه من حركات واصوات مثيرة جعل أم"السبع" تفقد اعصابها
وتخرج عن اطوارها، خاصة وان السبع جالس يرى ويسمع، وهو شاب يعرف معنى هذه ألأشياء، وبين لحظة
واخرى ستعود " زينه" اخته التي خرجت منذ دقائق لصنع الشاي في المطبخ0 نظرت بغضب ألى زوجها الذي كان
منبطحا على فرشة الصوف، وفي يده الريمونت كونترول، ويرقب المشهد بحدقتين واسعتين0 وحين لم يكترث بنظرتها
النارية نفخت بحنق ودقت البلاط بيدها فتجاهل نفختها العصبية ونظر الى الشاب مبتسما وقال له مداعبا" شايف هيك
الناس بعملوا ليلة العرس " هنالك صاحت المرأة المستفزة:" سكر هالمخسوف 00 والا اقوم اكسره؟"
ببرود اجاب:" ليش تكسريه ما كل الناس بعملو هيك 00 الليلة الفايتة مش عملنا هيك؟" ضحك الشاب بعمق فيما
فقدت امه الصواب فصاحت :" أبوك واحد مخلص 00 شايف قلة حياه؟!" ونهضت لتغادر الغرفة فقام بتغيير
المحطة وهو يواصل الضحك0

انت واحد وقح

سمعتها مرة من شابة " نورية" كنت تحرشت بها جنسيا 0
وسمعتها مرة اخرى من ألمحقق الذي كان يضغط علي لكي اعترف0
وآخر مرة سمعتها من استاذ علوم سياسية في الجامعة0
جمعتني به ندوة فكرية فخالفته الراي اثناءها،وحين زل لساني
و قلت له انت مخطيء00 فقد صوابه وقالها00

ضربة
هجم عليها بكل محبة وحنان وكان يريد ضمها وتقبيلها0
لكن الطفلة المدللة الفصيحة نأت بنفسها جانبا
و حاولت ا ن تبتعد عنه، بل تفر منه
وكانت تقول له باشمئزاز:" ابعد عني 00 روح تحمم00 ريحة عرقك اوجعت
راسي0" 0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمكة في البحر الميت وقصص اخرى
- الجنود وقصص اخرى
- البناء0 قصة قصيرة
- العبيط وقصص اخرى
- ألمرتد وقصص اخرى
- صورةامل
- قصص قصيرة جدا
- الحمار الأبيض وقصص اخرى
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة من فلسطين
- قصص فصيرة رقم2


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - قصةحبنا0وقصص اخرى