أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - صورةامل














المزيد.....

صورةامل


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 1995 - 2007 / 8 / 2 - 05:08
المحور: الادب والفن
    




نعم هي صورة لأمل00 وأعطتني اياها يوم اللقاء ألأخير في الاغوار0
بعد ما أكلنا وشربنا ومارسنا الحب، وقمنا لنمشي، احسست بأنني سأفقدها الى الابد ،فسألتها ان
تعطيني شيئا للذكرى، أعطتني تلك الصورة الرائعة، وعليها اهداء لطيف، بخط يدها، وقبلة بأحمر
الشفاه0
الصورة كبرتها ووضعتها على بوابة الكمبيوتر لكي تظل أمام عينى، اراها في كل لحظة 00
ارى تلك الابتسامة الخجولة قليلا، والعنق المرمري المديد ،وتلك النظرة الواعدة0لكن
رأتها أم ألأمين00 فتوقفت عندها طويلا 0 احسست في داخلي انها اكتشفتني، اكتشفت جنوني
وشططي، وتلك الاشياء الي يسمونها خيانة0
سألتني ببراءة:
_ لمين هذي الصورة؟؟
_ هذي صورة استير"
_ مين؟؟
_ استير 00 الممثلة الامريكية الشهيرة00 ما بتعرفيها؟؟
_ ولا عمري اسمعت فيها00
قاطعتها بنبرة الواثق:
_ هاي انسانة اكثر من رائعة 00 امريكية00مويدةللعرب والمسلمين على طول الخط0
قبل اسبوع عرض التلفزيون لها فيلما عن القضية الفلسطينية 0 اسمه ضحايا النفط 00و كانت
رائعة فيه0
هزت راسها مرارا وقالت:
_ سبحان الله يخلق من الشبه اربعين0 قديش بتشبه امل 00 لولا شوي قلت هي
_ مين امل؟؟
_ امل المعلمة 00 انسيتها ؟؟
_ مش ذاكرها 00 اني امل؟؟
_ امل الي كانت تدرس في البلد سنة الحرب 00 وعزمناها على اكلة مسخن هي وام العبد
المديرة 0
_ اه البطة اللي كنت تسميها البطة 00 هالسة تذكرتها 0 ما اقوى ذاكرتك؟؟
فرحت لاطرائي وراحت تقول:
_ انا بقلك 00 امل عينيها اوسع شوي وشعرها اطول 00 وأحلى0
_ يا ترى شو صار معها هي؟ تجوزت ؟ والا سافرت والا 00 شو صار معها؟؟
_ صدق انك بعدك ما انت عارفها ولا متذكرها 00 مش كانت متزوجة وجوزها راح على اميركا
وهي لحقته 0 حكيت لك قبل سنتين لما التقيت مع امها في المستشفى وتعرفت عليها 0 هي قالت
لي امل راحت عند جوزها في اميركا0
اومات براسي دلالة استيعاب لما قالته وتقبلت ملاحظاتها حول ضعف ذاكرتي،وكنت ارغب ان يستمر الحديث
عن امل الى الابد0 لكن ام الامين ذهبت وتركتني احاول تهدئة قلبي0وعيني لا تبرح الصورة0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- الحمار الأبيض وقصص اخرى
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة من فلسطين
- قصص فصيرة رقم2


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - صورةامل