أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 1996 - 2007 / 8 / 3 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


أبو ألوجهين
حديثه على شاشة التلفزيون عن الثوابت الوطنية بما فيها حق العودة وتقرير المصير

وا لقدس والمستوطنات أعجبني خاصة انه كان متمكنا من اللغة ويقدم الحجج الدامغة

الى درجة كدت معها اصدق ان هذه هي اراؤه الحقيقية0
الكلب

حين أدخلو علي في غرفة التحقيق كلبا كالبغل، له سرب من الاسنان الرهيبة‘خلتها تقطر

سما والما‘ وكان لسانه الاحمر خارج فمه كالافعى ، تذكرت كلب الراعي، ذاك ألذي عضني

في فخذي‘ فحملوني الى دائرة الصحة لآكل ثلاث ابر لن انساها ما حييت0

فقدت اعصابي‘ وناديت المحقق لكي اعترف بكل التهم الموجهة أ لي0

فلسطين

جمعني به أحد ألشوارع ألمؤدية الى الحرم المكي ألشريف0حيث كنت اعتمر، سرنا متجاورين

بصمت لدقائق0 وفجأة سألني بنبرة طيبة: " الاخ من وين؟" أجبته وأنا أنظر اليه بسعادة ، معتبرا

با درته فاتحة خير للتعارف وهي فرصة جيدة كي استثير مشاعره العربية:" من فلسطين"

_ فلسطين؟ وأين تقع فلسطين هذي؟؟

أنكسر شيء ما بداخلي 0 ربما لأنني كنت أشعرساعتئذ انه ما من أنسان في الكون الا

ويعرفها ،بلادي، نجم ألاخبار والمآسي الدائم 0 أجبت بمرارة:

_ جنب الصومال 00 أعرفتها؟؟

_ ضحك عن اسنان بيضاء كالحليب ثم قال:

_ اوه بلد السردين00 معلوم اعرفها0

بعد ذلك عدنا الى الصمت وربما كان السبب انني سرحت مع نفسي0

ألأستاذ

ألأستا ذ الذي يظهر دائما على شاشة التلفزيون محللا للأخبار ومعلقا على

ألأحداث هو صديق قديم لي زاملته في المدارس الأعدادية وألثانوية قبل

ان نفترق 0 هو ذهب الى ألجامعات والتنظيمات والأحزاب وأنا عدت الى

رعاية الغنم والبقر والحراثة على الفدان0 رأيته مساء الامس على التلفزيون

كان متوترا فاقد الاعصاب، يائسا‘ تشعر ان هموم لدنيا ساقطة على رأسه0

تساءلت في قرارة نفسي 00 ترى من منا ا حسن حالاً الآن؟

ألسينما

نزلنا ألى ألمدينة، كنا بضعة شبان أصدقاء،دخلنا دار السينما ، شاهدنا فيلما

لفريد شوقي، ومعه سعاد حسني0 خرجنا مشحونين‘ صرنا نتسكع في ألشوارع

و نعاكس البنات،علقنا في صدام مع شبان المدينة‘ تقاتلنا،استعملنا القبضات ،والأرجل

والكراسي ضد بعضنا ألبعض0 لكنهم تكاثروا علينا‘ تقريبا هزمنا0

عدت الى ألدار بكدمة زرقاء وورم تحت العين0 رآني الوالد ففقد عقله

_ مع من تقاتلت؟

_ مع شباب من المدينة

_ شو السبب؟

_ واحنا في ألفيلم أجت صورة الملك، قعدنا نصفق ‘ صاروا هم يسبو عليه وعلينا

_ العرصات؟

كان يحب الملك ‘ وكثيرا ما سمعته يطريه، ويحلف بحياته0 لذلك أ مضى ليلته

متألما ‘ ليس لما أصابني0وأنما لما اصاب الملك0





ألزيتونة

ألنار ألتي أشعلناها في ألكرم لأبادة ألاشواك وألحشائش

ألجافة0 تلك ألتي كانت تملأ ألارض وتخنق ألأشجار، وتعيقنا

عن جني ألثمار0حرقت أفضل زيتونات ألكرم0

ألزيتونة" ألتوم" كماكنا نسميها0


أمرأة

لا تذموا تلك ألمرأة أو تلوموها لأنها ركلت الرجل بقدمها فأتلفت

خصيتيه، فقد كانت في حالة دفاع عن ألنفس0

قسم

ثلاث سنوات وهو يحاول أغواء زوجة عمه ألخجولة، والتي كانت ترفض ألاستجابة له

خوفا من ألفضيحة0 ولم ترضخ له الا بعد أن أحضر ألمصحف ألشريف أمامها

وأقسم عليه ألا يخبر أحدا0


مطرود

طردوني من القاعة وأغلقوا ألباب دوني لأنني ضرطت من فمي وألقائد يخطب0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمار الأبيض وقصص اخرى
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة من فلسطين
- قصص فصيرة رقم2


المزيد.....




- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - قصص قصيرة جدا