أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - رسالة وقصص اخرى














المزيد.....

رسالة وقصص اخرى


مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:59
المحور: الادب والفن
    



توقف ساعي البريد أمامه، طرح السلام وبدأ ينقب بين اوراقه
أدرك الكاتب انه على وشك الحصول على رسالة 0
خفق قلبه بضراوة0و بقي السؤال ممن هي؟
لديه الكثير من ألاهل و الاقارب والاصدقاء في المهاجر
ولديه قراء لكنهم لا يتصلون00
أليس من ألجائز أن تكون من أحدهم؟
وحين تناول الرسالة بحث عن اسم المرسل فلم يجده 0
فتح المظروف فو جد ورقة بيضاء00
وصورة لبندقية
ورصاصة0
2
عرضوا علي الف دينار
وبندقبة مجانية
وشقة على شاطيء السهل
وراتب دائم في الحياة
ومقعد دائم في الجنة
مقابل ان أقتل أخي
وافقت00عفوا00عفوا
رفضت0

3
ألخروف ألذي ذبحتموه امامي
أكراما لي كما اعلنتم
كان مريضا00
عرفت ذلك مؤخرا
وقد عجزتم عن بيعه في ألسوق0
4
أرسلوا ألقراصنة ألى أعالي ألبحار
وقالو لهم أقتلوا وأسرقوا وأحرققوا
وحين ضج ألعالم
أرسلوا ألجيوش00 تماما كما يحدث ألآن
بحجة ألقضاء على ألقرصنة
فنشأت في ألدنيا ظاهرة
سميت عالميا بألاستعمار
5
ذات عام أنقلبت أوراق ألزيتون في بلادنا
فقال ألجهلة00 وانا منهم00
هذا حداد على أرواح ألأحياء
و قال ألعقلاء هذا دليل على دنو الساعة
ومنهم من قال هذا من أجل ألأقصى
ألذي يجري ألتخطيط لهدمه
6
ألبارحة
تخيلت نفسي حية تسعى
بحثت عن أنسان00
لم اجد
فأفرغت سمي في برذعة الحمار
7
نامت ألصغيرة من كثرة ألبكاء
أبوها قتله ألجيش قبل يومين
أمها قالت00 ألطفلة ماتت حزنا
جدها تحسس صدرها و قال 00
لا لا00 هي غافية00 ألآن0
8
جاء ألجيش ألى قرية نائمة
وكانت تحلم بالمطر حين جاء
أخرج ألناس الى الساحة
فتش البيوت
فتش ابار الماء
فتش المسجد والنادي
ومقر المجلس القروي00
كان يبحث عن أشياء00 فلم يعثر عليها
لأنها مخبأة في قلوب الناس
9
ألمرأة التي مرت في الصباح
نعم ألمراة ذات ألشال ألأسود
وطلبت منكم حسنة 00
فتضاحكتم وقلتم انًا نخاف الله
هي ام لبضعة اطفال
وزوجها هو ذات ألشهيد
ألذي غسلتم كفنه بالدموع قبل ربيع
10

الجنود الذين يداهمون مدينتنا كل ليلة
سمعتهم بالأمس يتهامسون
طبعا بالأنجليزية
انهم لا يبحثون عن سلاح او ارهابيين
بل يتدربون على اجتياح مدينة عربية
وقالوا عن مدينتنا
انها تشبه دمشق الشام0
11
كتب الف قصة
واكثر من الف مقال
وثلاث روايات وطنية
لكن القصة التي تنشره كما هو
عن جبن
لم يكتبها بعد0
12

بعد احتلال بلادي بايام
قصدت المدينة
ليس لبيع او شراء
ليس بحثا عن عمل كالعادة
,انما لكي ارى جنود ألأحتلال الجديد
الهم قرون وأذناب
كما اقنعتني ألشائعات العربية؟
ففوجئت أنهم بشر مثلنا 0
يأكلون ويشربون ويضحكون
والمصيبة ان منهم من يتقن أفضل مني
أللغة ألعربية
13
كنا زمرة من الرجال
حاولنا دفع سيارة عكس اتجاه الطريق المنحدر
ففشلنا
تقاتلنا
نكلنا ببعضنا
و كان كل منا يتهم الاخر بالتقصير0



#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصةحبنا0وقصص اخرى
- سمكة في البحر الميت وقصص اخرى
- الجنود وقصص اخرى
- البناء0 قصة قصيرة
- العبيط وقصص اخرى
- ألمرتد وقصص اخرى
- صورةامل
- قصص قصيرة جدا
- الحمار الأبيض وقصص اخرى
- قصص قصيرة
- قصص قصيرة من فلسطين
- قصص فصيرة رقم2


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مفيد دويكات - رسالة وقصص اخرى