نسل صلاح الدين وقصص اخرى

مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2018 - 2007 / 8 / 25 - 09:07
المحور: الادب والفن
    

1
عندنا حمولة أصلها من ألشام
يزعم أبناؤها أنهم من نسل صلاح الدين ألأيوبي طيب الله ثراه
لذلك ترى رجالها يرتدون الدشاديش القصيرة وألستر الطويلة
وعمائم خفيفة0 تما ما مثل تلك التي ترونها على التلفزيون00
يرتديها رجال الطالبان
وهم يربون لحاهم ويصبغونها بالحنى الأحمر
ويرددون أن لحية جدهم كانت حمراء
ونساؤهم منقبات يستحيل ان يرى وجوههن انسان منا00
وحديثا احلوا لهن كشف النقاب، فقط00 امام جنود حواجز التفتيش
لأن الضرورات تبيح000ولا شيء أحب الى نفوسهم من التغني بجدهم
وامجاده وكيف فتح القدس00 وعقد صلح الرملة عن اقتدار
وطبق شرع الله في كل أرجاء البلاد
ضربت على يد بضعة شبان منهم حين زعمت، انه رحمة الله عليه
كان كرديا00
وكانت لحيته مثل لحانا هذه ألأيام 00 سوداء0
2
سألت ألمرأة زوجها ألمحامي:
-أذا قتلت زوجة زوجها لسبب من ألأسباب كم سنة سجن تعاقب؟
-مؤبد او مدى الحياة
-واذا حدث العكس ؟
ابتسم الرجل وقال :
-أذا أدعى انه قتلها لأسباب أخلاقية يبرأ او يحكم بستة أشهر
ضربت ألمرأة كفا بكف وصاحت:
-أين ألعدل؟
- ألا تعرفين؟
ودق على مؤخرته
3

الشاب الذي ركب السيارة الى جواري كان في غاية ألأحباط
سألته بعد ان أغلق ألباب بقسوة : الى اين
- الى جهنم
عاملته بمنطقه فقلت:
- انا لا أشتغل على خطها
أنام رأسه على مسند المقعد قال باسترخاء:
- الى ألمستشفى اريد ان اموت هناك
- اوصلته الى حيث شاء بصمت 00
وكنت لاحظت انه بصحة جسدية سليمة
ــ 4ــ
أحد أبنائي يعمل طبيب أسنان جاءت أليه زبونة في الستين من العمر
ركب لها سن ذهب في مقدمة فمها، وكانت تقول ان زوحها هو ألذي
يريد ذلك

#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات