|
|
طوفان الأقصى 809 - «ما هي الكلمة المسيحية في مواجهة الإبادة؟» - من بيت لحم: لا لا لا
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 21:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
24 ديسمبر 2025
قراءة تحليلية في وثيقة كايروس فلسطين الثانية: الإيمان في زمن الإبادة الجماعية
أولًا: من «الإحتلال» إلى «الإبادة» – التحوّل المفاهيمي الحاسم
لا تنطلق وثيقة كايروس فلسطين الثانية من توصيفٍ تقني أو لغوي محايد للواقع الفلسطيني، بل من نقطة قطيعة أخلاقية ولاهوتية. ففي تقديمه للمؤتمر الذي عُقد في بيت لحم بمشاركة بطاركة ورؤساء الكنائس في فلسطين، ينقل جيف رايت عن ميس نصّار، من طاقم كايروس فلسطين، قولها: «مع بداية حرب الإبادة على غزة وتفاقم واقع الأبارتهايد والتطهير العرقي في الضفة الغربية، بلغنا نقطة تحوّل أخلاقية ولاهوتية حاسمة… تساءلنا: ماذا يجب أن نقول لشعبنا الآن؟ ما هي الكلمة المسيحية في مواجهة الإبادة؟» هذا السؤال ليس بلاغيًا، بل هو مدخل الوثيقة كلّها. فـ«كايروس II» لا تعيد توصيف الإحتلال، بل تُسمّي الواقع باسمه: إبادة جماعية، إستعمار إستيطاني، وتطهير عرقي.
ثانيًا: غزة بوصفها مسرح الإبادة – لغة غير قابلة للتأويل
في القسم الأول المعنون «الواقع: الإبادة والإستعمار والتطهير العرقي»، تعتمد الوثيقة لغة صادمة، مقصودة في حدّتها، تكسر أي محاولة للتخفيف أو التلطيف. تقول الوثيقة: «نرفع هذا الصراخ من قلب العدوان على غزة – حرب خلّفت مئات آلاف الشهداء والجرحى، ونحو مليوني نازح… كثيرون دُفنوا تحت الركام، أو أُحرقوا أحياء، أو عُذّبوا حتى الموت في السجون… عشرات آلاف الأطفال قُتلوا بأبشع الطرق.» ويعلّق الكاتب والصحفي الأمريكي جيف رايت في مقاله بتاريخ 20 كانون الأول/ديسمبر 2025) على منصة Mondoweiss بأن الوثيقة لا تكتفي بسرد الأرقام، بل تصوغ الإبادة بوصفها عملية متراكمة: «الإبادة ليست حدثًا مفاجئًا، بل مسارًا تراكميًا بدأ عندما أنكرت القوى الإستعمارية الأوروبية صورة الله في الآخر، وشرعنت الموت والهيمنة والعبودية». هنا يتحول التحليل من السياسة إلى اللاهوت الأخلاقي: الإبادة ليست فقط جريمة ضد البشر، بل كما تسميها الوثيقة: «خطيئة بنيوية ضد الله، وضد الإنسانية، وضد الخليقة».
ثالثًا: الصهيونية كأيديولوجيا – من المشروع السياسي إلى الخطيئة البنيوية
من أكثر أقسام الوثيقة حسمًا ذلك الذي يعرّي الأيديولوجيا الصهيونية نفسها. فـ«كايروس II» لا تفصل بين الممارسة والبنية الفكرية، بل تقول بوضوح: «ما إنكشف اليوم هو الوجه الحقيقي للأيديولوجيا الصهيونية: نظام أبارتهايد منظّم ومتطوّر، مدعوم بتكنولوجيا متقدمة، يمارس سيطرة شاملة على كل تفاصيل الحياة الفلسطينية». وتذهب الوثيقة أبعد من ذلك، معتبرة أن دولة إسرائيل: «إمتداد للمشروع الإستعماري ذاته الذي تأسس على العنصرية وأيديولوجيا التفوق العرقي أو الديني». ويشير جيف رايت إلى أن هذه الصياغة ليست جديدة تاريخيًا، لكنها المرة الأولى التي تصدر فيها بهذه الصراحة عن مرجعية كنسية فلسطينية جامعة.
رابعًا: العالم الغربي في قفص الاتهام – سقوط الخطاب الأخلاقي
تخصّص الوثيقة حيّزًا مهمًا لفضح النفاق الغربي. فهي لا تتحدث عن «تقاعس»، بل عن تواطؤ بنيوي: «لقد كشفت الحرب الإبادية نفاق العالم الغربي، وقيمه الجوفاء، وإزدواجيته العنصرية… لقد ضحّى بنا هذا العالم». ويرى رايت أن هذا المقطع يمثل إدانة تاريخية لمنظومة «حقوق الإنسان» حين تصبح أداة إنتقائية تخدم القوة لا العدالة.
خامسًا: الصهيونية المسيحية – اللاهوت بوصفه سلاحًا
ربما أكثر أقسام الوثيقة إثارة للجدل هو هجومها المباشر على الصهيونية المسيحية. فالوثيقة لا تعتبرها «تفسيرًا مختلفًا للكتاب المقدس»، بل: «لاهوت عنصري إستعماري قائم على التفوق العرقي… لاهوت إستدعى إلهًا قبليًا للحرب والتطهير العرقي». وتخلص إلى حكم لاهوتي قاطع: «الصهيونية المسيحية تشويه لاهوتي وفساد أخلاقي». ولهذا، تدعو الوثيقة – بعد إستنفاد محاولات الحوار – إلى: «محاسبة هذه الأيديولوجيا ورفضها ومقاطعتها… لقد حان الوقت لكي ترفض كنائس العالم اللاهوت الصهيوني صراحة».
سادسًا: نقد الذات الفلسطينية – شجاعة الإعتراف
على عكس كثير من الخطابات التعبوية، تتوقف الوثيقة عند الأزمة الداخلية الفلسطينية، فتقول بوضوح: «فقدت غالبية الفلسطينيين ثقتهم بقيادتهم السياسية… وأُقحمت السلطة الفلسطينية في خدمة مصالح المحتل». وتشير إلى تفشّي الفساد والفوضى وغياب سيادة القانون، معتبرة أن الإبادة في غزة فاقمت هذه الأزمات بدل أن تخلق وحدة وطنية تلقائية.
سابعًا: نداء إلى الكنيسة والشعب والشتات – لغة أقرب إلى النشيد
في ما يشبه النشيد اللاهوتي، تخاطب الوثيقة المرأة الفلسطينية، والشباب، والكنيسة، والشتات، بلغة شعرية مشحونة بالمعنى: «لا يمكن أن يكون هناك تحرر حقيقي دون مشاركة كاملة للمرأة». «أنتم – أيها الشباب – الكنيسة الحية… نراكم غاضبين، خائفين، لكننا نرى قوتكم». «فلسطين تسكن فيكم أينما كنتم… ولن نتخلى عن حق العودة».
ثامنًا: التضامن بوصفه مخاطرة – لا أخلاق بلا ثمن
يؤكد القسم الأخير، كما ينقل رايت، أن التضامن ليس شعارًا: «التضامن الحقيقي مكلف… له ثمن. إما أن نعيش معًا – أو نفنى معًا». وتربط الوثيقة مصير فلسطين بمصير العالم: «اليوم فلسطين، وغدًا شعوب أخرى مهمّشة ومضطهدة».
خاتمة: كايروس فلسطين في سياق الإعترافات الكبرى
يختم جيف رايت مقاله بمقارنة تاريخية بالغة الدلالة، واضعًا «كايروس فلسطين الثانية» إلى جانب: •إعلان بارمن ضد النازية (1934) •رسالة مارتن لوثر كينغ من سجن برمنغهام (1963) •وثيقة كايروس جنوب أفريقيا ضد الأبارتهايد (1985) في هذا السياق، لا تظهر الوثيقة كبيان سياسي، بل كـإعتراف إيماني في زمن الإنهيار الأخلاقي العالمي. «إنها صرخة ثبات… صرخة حقيقة… صرخة إيمان في زمن الإبادة».
الخاتمة
في ليل الميلاد، تنهض كايروس فلسطين كصرخة من بيت لحم، لا لترشيد الإحتفالات، بل لتدين كل صمت وكل تواطؤ. من مذودٍ وُلد فيه السلام، يُرفع السؤال النبوي: كيف يُسمح للمحتلين أن يقتلوا الأطفال، ويهجروا الأمهات، ويدمّروا الأرض التي شهدت ميلاد المسيح، ويظل العالم مكتوف اليدين؟ إن الإله الذي وُلد بلا مأوى لا يبارك هذا الظلم، والمسيح الذي طرد الصيارفة من الهيكل لا يقبل أبداً أن تُحوَّل الأرض المقدسة إلى مذبح للقتل والخراب. هكذا تصرخ الوثيقة: إمّا أن يقف الإيمان مع المظلومين اليوم، ويفضح الطغيان ويسمّيه بإسمه، أو يصبح الميلاد طقسًا زائفًا، يُقدَّس القتل ويُبرّر الخراب، وتخون البشارة كل من يلتزم بالصمت.
***** هوامش
1) وثيقة كايروس فلسطين الأولى هي بيان لاهوتي–وطني صدر عام 2009 عن قيادات مسيحية فلسطينية، أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي خطيئة أخلاقية ولاهوتية تتناقض مع الإيمان المسيحي. دعت الوثيقة إلى مقاومة سلمية، ومقاطعة الاحتلال، والتزام الكنائس العالمية بالعدالة وحق الفلسطينيين في الحرية وتقرير المصير.
2) وثيقة كايروس فلسطين الثانية هي بيان لاهوتي–سياسي أصدرته الكنائس الفلسطينية عام 2025 يصف ما يجري في فلسطين، ولا سيما غزة، بأنه إبادة جماعية واستعمار استيطاني، ويقدّم قراءة إيمانية أخلاقية للواقع. تدعو الوثيقة الكنائس والعالم إلى رفض الصهيونية اللاهوتية، ومساءلة إسرائيل، والانخراط في تضامن فعّال ومكلف دفاعًا عن العدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
3) جيف رايت كاتب وصحفي أمريكي ووزير مُرسَم في الكنيسة المسيحية (تلاميذ المسيح)، يكتب في قضايا العدالة الإجتماعية ولاهوت التحرر. هو من كتّاب موقع Mondoweiss، ويُعرف بمواقفه النقدية للصهيونية ودفاعه العلني عن الحقوق الفلسطينية.
4) إعلان بارمن ضد النازية هو بيان لاهوتي صدر عام 1934 عن قساوسة ولاهوتيين ألمان رفضوا إخضاع الكنيسة للأيديولوجيا النازية وتقديس الدولة والزعيم. أكد الإعلان أن المسيح وحده هو المرجعية العليا، وأن أي سلطة سياسية تدّعي مكان الله تُعد انحرافًا لاهوتيًا وخيانة للإيمان.
5) رسالة مارتن لوثر كينغ من سجن برمنغهام نصّ أخلاقي–سياسي كتبه عام 1963 ردًا على قساوسة دعوه إلى التريّث، فدافع فيه عن العصيان المدني ضد العنصرية. أكد كينغ أن الظلم في أي مكان تهديد للعدالة في كل مكان، وأن الصمت المعتدل أخطر من الاضطهاد الصريح. 6) وثيقة كايروس جنوب أفريقيا هي بيان لاهوتي صدر عام 1985 أدان نظام الفصل العنصري بوصفه خطيئة بنيوية ورفض اللاهوت الذي يبرّر الظلم. دعت الوثيقة الكنائس إلى الانحياز الصريح للمضطهدين ودعم المقاومة العادلة لإنهاء الأبارتهايد وبناء سلام قائم على العدالة.
7) ميس نصّار ناشطة وباحثة فلسطينية وعضو في طاقم كايروس فلسطين، تعمل في مجالات اللاهوت السياقي والعدالة والحقوق الفلسطينية. برز دورها في تقديم وثيقة كايروس فلسطين الثانية (2025) والتعبير عن بعدها الأخلاقي واللاهوتي في مواجهة الإبادة والاستعمار.
8) قصة المسيح مع الصيارفة تقع في نهاية حياة يسوع تقريبًا، أثناء الأسبوع الأخير من حياته في أورشليم، المعروف بأسبوع الآلام. وفق الإنجيل، دخل يسوع الهيكل ووجد باحاته مليئة بالصيارفة وبائعي القرابين الذين يبيعون أشياء دينية بأسعار مبالغ فيها، ويستغلون الزوار لتحقيق الربح. غضب يسوع من تحويل مكان العبادة إلى سوق للمال، فقام بقلب موائد الصيارفة وطردهم من الهيكل، قائلاً إنهم حوّلوا “بيت الصلاة” إلى “مغارة لصوص”. هذا الفعل كان احتجاجًا أخلاقيًا على فساد المؤسسة الدينية واستغلال الدين للربح والسلطة. بعد هذا التصرف، تصاعدت التوترات بين يسوع والزعماء الدينيين اليهود، الذين بدأوا يعتبرونه تهديدًا لمكانتهم ونفوذهم. تراكمت هذه الخلافات، لتؤدي في النهاية إلى مؤامرة اعتقاله ومحاكمته، والتي انتهت بصلبه وفق الرواية الإنجيلية. يمكن اعتبار هذا الحدث رمزًا لموقف يسوع من الفساد الديني والاجتماعي، ودعوة للعودة إلى جوهر العبادة والنقاء الروحي بعيدًا عن المصالح المادية.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في ذكرى عيد ميلاده - ستالين بين ذروة القوة وثمنها الفادح
-
طوفان الأقصى 808 - إسرائيل على حافة الهاوية - قراءة في أطروح
...
-
طوفان الأقصى 807 - الإمارات في مواجهة السعودية: تفكك معسكر “
...
-
طوفان الأقصى 806 - كيف وضعت إسرائيل والولايات المتحدة نفسيهم
...
-
ألكسندر دوغين - يجب تدمير الإتحاد الأوروبي (برنامج إيسكالاتس
...
-
طوفان الأقصى 805 - المستوطنون لن يرحلوا: تفكيك الإستعمار لا
...
-
طوفان الأقصى 804 - إيران بين تلقي الضربة والرد - كيف أعادت ط
...
-
ألكسندر دوغين - الاتحاد الأوروبي إلى مزبلة التاريخ: كيف سيقس
...
-
طوفان الأقصى 803 - نهاية «الإستثناء الإسرائيلي»: حين تتحوّل
...
-
جيفري ساكس - عداء روسيا: كارثة لأوروبا
-
طوفان الأقصى 802 - إسرائيل والشرق الأوسط بعد الزلزال: من وهم
...
-
ألكسندر دوغين - ترامب يدهش العالم مجددًا
-
الأقصى 801 - إستغلال هجوم أستراليا: بين الإدانة الأخلاقية وت
...
-
ألكسندر دوغين - ضباب كثيف يلف الدبلوماسية - برنامج إيسكالاتس
...
-
طوفان الأقصى 800 - يائير لابيد: إسرائيل عند مفترق تاريخي
-
حرب أوكرانيا - وجهة نظر تاريخية سياسية دينية
-
طوفان الأقصى 799 - مراجعة كتاب - بيتر بينارت: -أن تكون يهودي
...
-
ألكسندر دوغين…تأمّلات حول الحرب
-
طوفان الأقصى 798 - ما لا نسمعه عن الضفة الغربية
-
الولايات المتحدة تعيد صياغة نفسها: قراءة في «إستراتيجية الأم
...
المزيد.....
-
يبلغ من العمر 100 عام ويصنع ألعابًا خشبية يدوية لعيد الميلاد
...
-
في السعودية.. محميتا شرعان ووادي نخلة بمحافظة العُلا ضمن موا
...
-
شبكة CNN تتحدث إلى رئيس وزراء السودان وسط جهود التوصل إلى وق
...
-
مصر.. فيديوهات لفتاة -مخلة بالآداب- في الإسكندرية والأمن يرد
...
-
ناقلة النفط التي تطاردها الولايات المتحدة | بي بي سي تقصي ال
...
-
متى ستنتهي الحياة على كوكبنا الأزرق؟ وكالة ناسا تجيب
-
البرلمان الجزائري يصوّت على مشروع قانون يجرّم الاستعمار الفر
...
-
بالخرائط والأرقام.. كيف يحول مشروع -القدس الكبرى- الضفة إلى
...
-
موقع أميركي: هل يخفي لبنان مئات الضباط السوريين ويساعدهم على
...
-
تصعيد بين واشنطن وكراكاس.. ناقلة نفط تعود وقانون فنزويلي يجر
...
المزيد.....
-
الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد
...
/ علي طبله
-
الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل
...
/ علي طبله
-
قراءة في تاريخ الاسلام المبكر
/ محمد جعفر ال عيسى
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|