أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - جيفري ساكس - عداء روسيا: كارثة لأوروبا















المزيد.....

جيفري ساكس - عداء روسيا: كارثة لأوروبا


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي


17 ديسمبر 2025

في مقالٍ لافت نُشر في صحيفة Berliner Zeitung الألمانية بتاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر 2025، تحت عنوان:
“Systemic Distortion: Enmity with Russia Has Always Plunged Europe into Misfortune”
(«تشوّه بنيوي: العداء لروسيا أدخل أوروبا دائماً في سوء الطالع»)، يقدّم البروفيسور والإقتصادي والدبلوماسي الأميركي جيفري ساكس تشخيصًا نقديًا صارمًا لمسار الأمن الأوروبي، يخرج فيه بوضوح عن السرديات الغربية السائدة.

ينطلق ساكس من أطروحة مركزية مفادها أن الروسوفوبيا ليست شعورًا نفسيًا أو موقفًا ثقافيًا عابرًا، بل تشوّهٌ بنيوي في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، تشوّه «يقوّض على نحوٍ دائم أمن أوروبا نفسها». هذا الخلل—بحسب ساكس—لا يرتبط بنظام روسي بعينه، إذ رافق السياسات الأوروبية تجاه روسيا القيصرية، ثم السوفياتية، ثم ما بعد السوفياتية، ما يشير إلى أن المشكلة كامنة في ثبات المنظور الأوروبي الذي يرفض الإعتراف بروسيا كفاعل أمني شرعي ومتكافئ.

منذ أكثر من قرنين، تكرّر أوروبا خطأً استراتيجيًا واحدًا بثبات لافت: التعامل مع روسيا لا بوصفها جزءًا طبيعيًا من منظومة الأمن القاري، بل كإستثناء دائم—كقوة يجب إحتواؤها أو ردعها أو تحجيمها، لا التفاهم معها. هذا النمط، وليس “العدوان الروسي”، هو ما يضعه ساكس في قلب تشخيصه لمسارٍ طويل من الإخفاقات الأوروبية.

لا يقدّم ساكس دفاعًا عن السياسات الروسية، ولا يسعى إلى تبرير إستخدام القوة، بل يطرح أطروحة أكثر إزعاجًا للنخب الغربية: أوروبا، في محطات تاريخية حاسمة، رفضت السلام مع روسيا حتى حين كان ممكنًا، ثم دفعت ثمن هذا الرفض كوارث متتالية. «أوروبا لم ترفض السلام مع روسيا مرة واحدة، بل فعلت ذلك مرارًا، حتى عندما كانت التسوية التفاوضية متاحة وقابلة للتحقق»، - يؤكد ساكس.



بهذا المدخل، ينقل ساكس النقاش من مستوى الإدانة الأخلاقية المجردة إلى مستوى تحليل بنيوي لطريقة التفكير الأوروبية في الأمن.


الخلل البنيوي: نزع الشرعية عن المخاوف الروسية

الحجة المركزية في مقال ساكس أن أوروبا—ومن ورائها الغرب الأطلسي—تعاني من تحيّز هيكلي في تعريف الشرعية الأمنية. فمنذ القرن التاسع عشر، لم تُناقَش مخاوف روسيا بوصفها مصالح أمن قومي مشروعة، بل جرى تأطيرها كـ«ميول عدوانية» أو «نقائص أخلاقية» متأصلة.

يكتب ساكس: «المصالح الأمنية الروسية لم تُعامل كقضايا قابلة للنقاش ضمن نظام أوروبي جامع، بل كعيوب يجب مقاومتها أو تجاهلها».



المفارقة، كما يشير، أن السلوك ذاته—التحالفات، التوسع العسكري، فرض مناطق نفوذ—يُعد طبيعيًا ومشروعًا حين تقوم به القوى الأوروبية أو الولايات المتحدة، لكنه يتحول إلى تهديد وجودي حين يصدر عن موسكو، لا سيما في محيطها الجغرافي المباشر.

هذه الإزدواجية لا تُغلق فقط أبواب التسوية، بل تحوّل الخلافات القابلة للإدارة إلى صراعات صفرية، وتؤسس لما يُعرف بـ«معضلة الأمن»، حيث تُفسَّر إجراءات الدفاع لدى طرف ما كعدوان لدى الطرف الآخر.

القرن التاسع عشر: من الشراكة إلى الشيطنة

يبدأ ساكس تتبّعه التاريخي من مرحلة ما بعد مؤتمر فيينا 1815*، حين كانت روسيا ركنًا أساسيًا في “كونسرت أوروبا”. غير أن هذا الإدماج لم يدم طويلًا. فمع تصاعد الهواجس الإمبراطورية الغربية، جرى تحويل روسيا تدريجيًا إلى “الخطر الآخر”.

تتجسّد هذه النقلة بوضوح في حرب القرم (1853–1856)*، التي يصفها ساكس بأنها: «الصدمة المؤسسة للروسوفوبيا الحديثة: حرب شُنّت رغم وجود بدائل دبلوماسية، بدوافع أخلاقية مُعلَنة ومخاوف إمبراطورية مضمَرة».



ويستحضر ساكس مذكرة بوغودين عام 1853* حول نفاق الغرب، وتعليق القيصر نيقولا الأول الشهير على هامشها: «في هذا يكمن جوهر المسألة». ليست هذه الواقعة، في نظره، مجرد تفصيل تاريخي، بل مفتاح لفهم الإحساس الروسي المزمن بالتهديد والإقصاء.


ما بين الحربين: رفض موسكو كحليف ضد الفاشية

في المرحلة الثورية وما بين الحربين، ينتقل الغرب—بحسب ساكس—من سياسة التهميش إلى التدخل المباشر في الشأن الروسي، عبر التدخلات العسكرية في الحرب الأهلية*، ثم عبر الفشل المتعمّد في دمج الإتحاد السوفياتي ضمن نظام أمن جماعي فعّال خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.

استنادًا إلى أبحاث المؤرخ مايكل جابارا كارلي*، يذكّر ساكس بأن: «النتيجة لم تكن إحتواء الشيوعية، بل إنهيار الأمن الأوروبي نفسه، ثم دمار القارة في الحرب العالمية الثانية».

بمعنى آخر، لم يؤدِ رفض موسكو كشريك ضد الفاشية إلى تجنّب الحرب، بل مهّد الطريق لأعنف صراع عرفته البشرية.


الحرب الباردة: فرص سلام أُهدرت عمدًا

يرفض ساكس السردية التي تقدّم الحرب الباردة كصراع محتوم. ففي رأيه، كانت هناك لحظات واقعية للخروج من المواجهة.

بعد الحرب العالمية الثانية، جرى التوافق في بوتسدام* على حياد ألمانيا ونزع سلاحها. ثم جاءت مذكرة ستالين عام 1952*، التي عرضت إعادة توحيد ألمانيا على أساس الحياد. لكن الغرب، بقيادة المستشار الألماني كونراد أديناور، رفض العرض.

يعلّق ساكس بلهجة حاسمة: «رفض إعادة التوحيد لم يكن دفاعًا عن الديمقراطية، بل خيارًا واعيًا لتكريس الإنقسام وعسكرة أوروبا لعقود».


ما بعد الحرب الباردة: الخطيئة الإستراتيجية الكبرى

يصل ساكس إلى المرحلة التي يراها الأكثر مأساوية: مرحلة ما بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي. رؤية ميخائيل غورباتشوف لـ«البيت الأوروبي المشترك»، وميثاق باريس*، قدّما أساسًا تاريخيًا لنظام أمني قائم على الشمول وعدم قابلية الأمن للتجزئة.

لكن أوروبا، كما يكتب ساكس: «إختارت بناء أمنها حول روسيا لا معها، وعلى إستبعادها لا إدماجها».

هذا الخيار، في نظره، لم يكن عرضيًا، بل إنعكاسًا لإستراتيجية أنغلو-أميركية أوسع—صاغها بوضوح زبيغنيو بريجنسكي—رأت في أوراسيا مركز الصراع العالمي، وفي روسيا قوة يجب منعها من إستعادة مكانتها.


الحصيلة: عودة التاريخ بأدوات أشد فتكًا

يسرد ساكس نتائج هذا المسار بوضوح قاتم:
•الحرب في أوكرانيا
•إنهيار منظومات ضبط التسلح النووي
•أزمة طاقة وصناعة تضرب أوروبا
•سباق تسلّح جديد
•تفكك سياسي داخلي
•فقدان الإستقلال الإستراتيجي
•عودة شبح الخطر النووي

ويؤكد: «هذه ليست إستثناءات تاريخية، بل الثمن التراكمي لقرنين من تجاهل المخاوف الأمنية الروسية».


الخلاصة: السلام إعتراف… لا ثقة عمياء

لا يدعو جيفري ساكس إلى “الثقة” بروسيا، بل إلى التخلي عن الوهم الأخلاقي القائل إن الأمن الأوروبي يمكن أن يُبنى على إنكار مخاوف قوة كبرى مجاورة.
«السلام الدائم لا يقوم على نفي شرعية الآخر، بل على إدماجه ضمن نظام أمني مشترك».

ما لم تتخلَّ أوروبا عن هذا المنعكس التاريخي—شيطنة روسيا كلما إقتربت لحظة التسوية—فإنها ستبقى أسيرة حلقة مفرغة من الرفض، ثم الصدام، ثم الندم.

المفارقة التي يختم بها ساكس تحليله موجعة في بساطتها:
أوروبا لا تدفع ثمن قوة روسيا، بل ثمن عجزها المزمن عن تخيّل السلام معها.


*****

هوامش

1) مؤتمر فيينا (1815) هو اجتماع للقوى الأوروبية الكبرى عُقد بعد هزيمة نابليون، بهدف إعادة تنظيم خريطة أوروبا وإرساء توازن قوى يمنع اندلاع حروب كبرى جديدة.
أرسى المؤتمر نظامًا محافظًا أعاد الملكيات القديمة وأسّس لما عُرف بـ«كونسرت أوروبا» لضبط الاستقرار القاري.
كانت روسيا في مؤتمر فيينا (1815) قوة منتصرة ومحورية، قادها القيصر ألكسندر الأول، وحصلت على نفوذ واسع خاصة عبر السيطرة على معظم بولندا.
لكن بعد المؤتمر، ومع تزايد قوتها ونفوذها، بدأت تُعامَل تدريجيًا كقوة مُقلِقة يجب احتواؤها، ما مهّد لتحولها من شريك في توازن أوروبا إلى هدف للارتياب والعداء.

2) حرب القرم (1853–1856) صراع خاضته روسيا ضد تحالف بريطانيا وفرنسا والدولة العثمانية، بذريعة حماية التوازن الأوروبي ومنع تمدد النفوذ الروسي.
انتهت الحرب بهزيمة روسيا وكشفت انتقالها من شريك أوروبي إلى «تهديد» يجب احتواؤه بالقوة.
أسفرت حرب القرم عن إضعاف روسيا وعزلها دبلوماسيًا، وفرض حياد البحر الأسود عليها.
كما رسّخت انقسام أوروبا ضد روسيا ومهّدت لتفاقم العداء الذي سيطبع النظام الأوروبي لاحقًا.
تغلّبت روسيا تدريجيًا عبر إصلاحات داخلية عميقة (خاصة تحديث الجيش والدولة بعد 1861) واستعادة نفوذها الدبلوماسي، حتى ألغت قيود البحر الأسود عام 1871.
وبذلك عادت لاعبًا مركزيًا في التوازن الأوروبي خلال أواخر القرن التاسع عشر.

3) مذكرة بوغودين (1853) وثيقة رفعها المفكر الروسي ميخائيل بوغودين إلى القيصر نيقولا الأول، انتقد فيها نفاق القوى الأوروبية التي تسمح لنفسها بالتوسع والتحالف بينما تجرّم السلوك الروسي نفسه.
رأى القيصر في المذكرة تشخيصًا دقيقًا للمسألة وعلّق عليها بقوله: «في هذا يكمن جوهر المسألة».

4) بعد ثورة أكتوبر الاشتراكية (1917)، شاركت قوى أوروبية وغربية—بريطانيا، فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان—في تدخلات عسكرية مباشرة داخل روسيا خلال الحرب الأهلية (1918–1921).
هدفت هذه التدخلات إلى إسقاط السلطة البلشفية أو إضعافها، وأسهمت في ترسيخ العداء المتبادل وشعور روسي عميق بمحاصرة الغرب للدولة الجديدة.
انتهى التدخل العسكري الغربي في الحرب الأهلية الروسية بالفشل والانسحاب التدريجي بين عامي 1920–1922، بعد انتصار الجيش الأحمر وترسّخ السلطة السوفيتية.
أدركت القوى المتدخلة أن إسقاط النظام البلشفي بالقوة غير ممكن، فانسحبت تاركةً دولة سوفيتية أكثر تصلّبًا وعداءً للغرب.

5) أبحاث المؤرخ مايكل جابارا كارلي: دراسة التدخل الغربي في روسيا خلال الحرب الأهلية بين 1918–1921 وتأثيره على انهيار الأمن الأوروبي لاحقًا.
يؤكد كارلي أن هذه التدخلات لم تُحتوِ الشيوعية بل زادت من هشاشة القارة وأدت إلى كوارث لاحقة، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية.

6) التوافق في بوتسدام (يوليو–أغسطس 1945) هو الاتفاق بين قادة الحلفاء (الاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة، بريطانيا) بعد الحرب العالمية الثانية على نزع سلاح ألمانيا، تقسيمها مؤقتًا، وضمان عدم تكرار عدوانها.
كان الهدف إقامة نظام أمني أوروبي جديد وتحقيق الاستقرار في ما بعد الحرب، رغم اختلاف أولويات القوى الكبرى.

7) مذكرة ستالين عام 1952 كانت عرضًا من الزعيم السوفيتي على الغرب لإعادة توحيد ألمانيا على أساس حيادها وعدم الانحياز إلى أي بلوك.
رغم إظهار المصداقية والواقعية في العرض، رفضه الغرب بقيادة المستشار أديناور، مما رسخ تقسيم ألمانيا وعزز الصراع في الحرب الباردة.

8) ميثاق باريس (1990) هو وثيقة سياسية صاغها مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا بعد نهاية الحرب الباردة، بهدف بناء نظام أمني أوروبي شامل قائم على الشمولية وعدم قابلية الأمن للتجزئة.
سعى الميثاق إلى ضمان تعاون بين دول أوروبا وروسيا ومنع نشوب صراعات جديدة عبر الاعتراف المتبادل بالمصالح الأمنية لكل طرف.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 802 - إسرائيل والشرق الأوسط بعد الزلزال: من وهم ...
- ألكسندر دوغين - ترامب يدهش العالم مجددًا
- الأقصى 801 - إستغلال هجوم أستراليا: بين الإدانة الأخلاقية وت ...
- ألكسندر دوغين - ضباب كثيف يلف الدبلوماسية - برنامج إيسكالاتس ...
- طوفان الأقصى 800 - يائير لابيد: إسرائيل عند مفترق تاريخي
- حرب أوكرانيا - وجهة نظر تاريخية سياسية دينية
- طوفان الأقصى 799 - مراجعة كتاب - بيتر بينارت: -أن تكون يهودي ...
- ألكسندر دوغين…تأمّلات حول الحرب
- طوفان الأقصى 798 - ما لا نسمعه عن الضفة الغربية
- الولايات المتحدة تعيد صياغة نفسها: قراءة في «إستراتيجية الأم ...
- طوفان الأقصى 797 - عقيدة ترامب الجديدة - الخليج أولاً… وتركي ...
- طوفان الأقصى 796 - «وجه واحد للنازية»: قراءة في مقالة دميتري ...
- طوفان الأقصى 795 - سوريا بعد عام على سقوط نظام الأسد: هل وُل ...
- البيريسترويكا بعد أربعين عاماً: سقوط الإمبراطورية السوفياتية ...
- طوفان الأقصى 794 - بين الرياض وتل أبيب: طريق محفوف بالتوترات
- طوفان الأقصى 793 - العلاقات التركية–الأذربيجانية في ضوء “الع ...
- ألكسندر دوغين - أوروبا تحت سيطرة الشبكة الليبرالية العالمية: ...
- طوفان الأقصى 792 - المواجهة المؤجلة: قراءة هادئة في إحتمالات ...
- طوفان الأقصى 791 - «إسرائيل الجديدة: دولة صغيرة بدورٍ إمبراط ...
- ألكسندر دوغين - -وإذا لزم الأمر، فسنمحو أوروبا من على وجه ال ...


المزيد.....




- فيديو كيف استقبل ترامب رفات الجنديين المقتولين بكمين داعش في ...
- بعد تعهد ترامب بالانتقام لهجوم سوريا.. الجيش الأمريكي ينشر س ...
- سوريا.. أول تعليق رسمي على وقف مجلس الشيوخ قانون قيصر كاملا ...
- ما هي الخطوات الـ 4 لتجنب نوبات غضب الأطفال في عيد الميلاد؟ ...
- كأس العرب: طموح أردني بلقب أول، وسعي مغربي لمواصلة سجل الإنج ...
- 4 قتلى في ضربة أميركية على سفينة في الهادئ وفنزويلا تطلب اجت ...
- أديلسون تعيد جدل ولاية ترامب الثالثة بعرض تبرع سخي
- ترامب: أوقفت 8 حروب.. ولدينا أقوى جيش في العالم
- بعد إشادة زيلينسكي.. محادثات أميركية روسية بشأن أوكرانيا
- -أكبر صفقة غاز في تاريخ إسرائيل-.. هل تمهد للقاء بين نتنياهو ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - جيفري ساكس - عداء روسيا: كارثة لأوروبا