أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين - ترامب يدهش العالم مجددًا















المزيد.....

ألكسندر دوغين - ترامب يدهش العالم مجددًا


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8558 - 2025 / 12 / 16 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي

ألكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر

16 ديسمبر 2025

ترامب بين إسرائيل والدولة العميقة: تفكيك الإنعطاف والإنقلاب في سردية ألكسندر دوغين

تمهيد: عندما تتحول المراجعة إلى تشريح

لا يقدّم ألكسندر دوغين في نصه «ترامب يفاجىء الجميع مرة أخرى» - نشر في وكالة ريا نوفوستي للأنباء 12 كانون أول ديسمبر الجاري - مجرد تقييم لمسار سياسي متقلب، بل ينجز تشريحًا مزدوجًا لسلطتين خفيتين يراهما تحكمان حدود الممكن داخل التجربة الترامبية: إسرائيل بوصفها عامل توجيه خارجي، والدولة العميقة بوصفها بنية ضبط داخلية. هذان المحوران — المتداخلان لا المتوازيان — يشكّلان، في قراءة دوغين، مفتاح فهم لماذا إنطلقت ثورة MAGA، ولماذا إنكسرت، ولماذا عادت مشوّهة ومقيّدة.
من هنا، فإن إعادة قراءة النص عبر هذين المحورين لا تعمّق التحليل فحسب، بل تكشف منطق دوغين الجيوسياسي نفسه، وحدود الرهان على «الرجل القوي» داخل بنية إمبراطورية مترهلة.


المحور الأول: إسرائيل… من الحليف إلى راسم الحدود

1. السؤال المحرَّم داخل MAGA
يصل دوغين إلى ذروة نصه حين يصوغ السؤال الذي يتجنبه الإعلام الغربي عادة: «هل إسرائيل وكيل للولايات المتحدة، أم على العكس، تملي تل أبيب سياستها على واشنطن؟»
هذا السؤال، في نظره، لم يعد نظريًا، بل أصبح سؤالًا عمليًا حاسمًا منذ لحظة دعم ترامب غير المشروط لنتنياهو في حرب غزة، والضربات ضد إيران، والتوسع العسكري في لبنان وسوريا. هنا، ينكسر أحد أعمدة MAGA: رفض التدخلات الخارجية البعيدة عن المصالح الأمريكية المباشرة.

2. «أمريكا أولًا» تصطدم بـ«إسرائيل أولًا»
يرى دوغين أن الإنقسام داخل الحركة الترامبية لم يكن أيديولوجيًا بقدر ما كان سياديًا. فحين يختار ترامب الإصطفاف خلف نتنياهو، فإنه — وفق منطق النص — لا يدعم حليفًا، بل يُخضع القرار الأمريكي لأولويات دولة أخرى.
ويكتسب هذا الإنقسام ثقله من أسماء المنتقدين: تاكر كارلسون، ستيف بانون، كانديس أوينز، مارجوري تايلور غرين، توماس ماسي. هؤلاء، كما يقدّمهم دوغين، ليسوا هامش MAGA، بل نواتها الصلبة. إعتراضهم لا ينبع من تعاطف إنساني مع الفلسطينيين فقط، بل من إدراك أن إسرائيل تمثل إختبار السيادة الأمريكية.

3. إبشتاين: إسرائيل بوصفها شبكة إبتزاز
تتحول قضية جيفري إبشتاين في نص دوغين من فضيحة أخلاقية إلى بنية سياسية للسيطرة. فحين يتراجع ترامب عن وعده بنشر القوائم، يرى دوغين أن السبب لا يكمن في حسابات إنتخابية، بل في تشابك الملف مع:
•الموساد
•النخب السياسية الأمريكية
•شبكات الإبتزاز الجنسي العابرة للمؤسسات
يكتب دوغين بوضوح لافت إن إسرائيل، عبر هذه الشبكات، لا تؤثر في السياسة الأمريكية فقط، بل تؤمّن حصانة دائمة لنخبها المتحالفة داخل واشنطن. من هنا، يصبح تراجع ترامب عن الملف دليلًا على حدود قوته الفعلية.

4. من نتنياهو إلى غزة: نهاية الوهم المحافظ
بالنسبة لدوغين، لم تعد إسرائيل تمثل «الدولة المحافظة القيمية» التي رأى فيها ترامب إنعكاسًا لذاته. بل تحولت إلى عامل تقويض للمشروع الترامبي نفسه. فكلما إزداد الإلتزام بها، تقلّص هامش المناورة مع روسيا، وتعطلت عقيدة الدول العظمى، وعادت الولايات المتحدة إلى منطق التدخل الإمبراطوري.


المحور الثاني: الدولة العميقة… الإنتصار الصامت

1. تفكيك لم يكتمل
في الأسابيع الأولى، بدا أن ترامب يشن هجومًا غير مسبوق على الدولة العميقة:
تفكيك USAID
إستهداف وزارة التعليم
فتح ملفات الـCIA والبنتاغون
إنشاء DOGE بقيادة إيلون ماسك
يصف دوغين هذه اللحظة بوصفها إقترابًا خطيرًا من كسر العمود الفقري للنظام الليبرالي الأمريكي. لكن هذا الإقتراب، في رأيه، هو ما إستدعى الرد.

2. إسقاط ماسك: الضربة المضادة
إقالة إيلون ماسك ليست تفصيلًا إداريًا في سردية دوغين، بل الحدث المفصلي. فبخروجه، تتوقف كل إصلاحات الجهاز الحكومي، ويُغلق مشروع تفكيك الدولة العميقة عمليًا.
يقرأ دوغين هذا الحدث كإعلان غير مباشر: الدولة العميقة لا تحتاج إلى إنقلاب علني؛ يكفيها إستنزاف الرئيس، عزله عن حلفائه، وإعادته إلى المسار التقليدي.

3. عودة المحافظين الجدد: المؤشر الرمزي
يكتسب حضور ليندسي غراهام في محيط ترامب قيمة رمزية في النص: «كلما زاد غراهام، قلّ MAGA».
غراهام، هنا، ليس شخصًا بل علامة: عودة المحافظين الجدد، التدخلية، العقوبات، أوكرانيا، والنبرة الإمبراطورية. أي أن الدولة العميقة لم تُهزم، بل أعادت التموضع.

4. أوكرانيا كنقطة إرتكاز
يرى دوغين أن أوكرانيا كانت الساحة التي إستعادت فيها الدولة العميقة زمام المبادرة. فالعقوبات، الخطاب ضد روسيا، والإنخراط مجددًا في الحرب الأوروبية، كلها مؤشرات على أن البنية القديمة نجحت في إحتواء ترامب.

لحظة الإرتداد: لماذا عاد ترامب؟

عودة ترامب الجزئية إلى MAGA — عبر إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، وتغيير مقاربة أوكرانيا، وفتح قنوات مع موسكو — لا يقرأها دوغين بوصفها إنتصارًا نهائيًا، بل نتيجة صراع داخلي لم يُحسم.
الإستراتيجية الجديدة، كما يكتب، تعترف صراحةً بأن:
•الولايات المتحدة ليست راعية ديمقراطية عالمية
•روسيا ليست عدوًا وجوديًا
•الناتو قابل للتفكيك
•أوروبا عبء لا شريك
لكن هذه العودة مشروطة، قابلة للإرتداد، ومهددة دائمًا بعاملين: إسرائيل والدولة العميقة.


المحور الثالث: MAGA كحركة ما بعد-ترامب… من الزعامة إلى البنية

1. نهاية وهم «الرجل الضرورة»
في هذا المستوى من التحليل، يتجاوز دوغين شخص دونالد ترامب نفسه، ليصل — ضمنيًا — إلى فكرة أخطر: MAGA لم تعد متوقفة على ترامب، بل باتت أوسع منه وأكثر رسوخًا من تقلباته. فالتجربة بكل إنعطافاتها كشفت حدود الرهان على «القائد المخلّص» داخل نظام معقّد تحكمه شبكات ومصالح وبنى صلبة.
يظهر ترامب في النص، لا كبطل أسطوري ثابت، بل كفاعل متردد، قادر على إطلاق الشرارة، لكنه عاجز عن ضمان الإستمرارية. ومن هنا يكتب دوغين، من دون أن يقول ذلك صراحة، أن MAGA إن بقيت مرهونة بشخص ترامب، فإنها محكومة بالإنكسار المتكرر.

2. حركة MAGA كإئتلاف حضاري متناقض
يرسم النص صورة دقيقة لـMAGA بوصفها تحالفًا غير متجانس: الشعبويون القوميون (ستيف بانون، تاكر كارلسون)، والمحافظون المسيحيون، والنخب التكنولوجية المناهضة للعولمة الليبرالية (ماسك، ثيل، أندريسن)، وجزء من الطبقة العاملة البيضاء المتضررة من العولمة.
هذا التحالف، كما يلمح دوغين، لا يجمعه برنامج تفصيلي بقدر ما توحّده العداوة لليبرالية العالمية والدولة العميقة. لكن غياب البنية المؤسسية المستقلة يجعل الحركة عرضة للإهتزاز كلما تراجع ترامب أو إنقلب.

3. ما بعد البيت الأبيض: سؤال التنظيم
هنا يبرز السؤال المركزي الذي يفرضه النص: ماذا لو غاب ترامب؟
دوغين لا يقدّم إجابة مباشرة، لكنه يلمّح إلى أن فشل مشروع حزب «أمريكا» الذي لمح إليه إيلون ماسك، وسرعة تراجعه، يكشفان أن MAGA لم تتحول بعد إلى حزب أو حركة منظمة مستقلة عن الدولة.
وهذا ما يجعلها — حتى الآن — حركة ضغط إنتخابية أكثر منها مشروع سلطة طويل الأمد.

4. حركة MAGA والعالم: ما بعد الشخصنة
في بُعدها الدولي، يرى دوغين أن أهمية MAGA لا تكمن في ترامب، بل في الأفكار التي فرضتها على النقاش العالمي:
شرعية التعددية القطبية، وسقوط احتكار الليبرالية للقيم، وعودة الواقعية الصلبة، وتشكك متزايد في العولمة والناتو.
حتى لو إنقلب ترامب مجددًا، فإن هذه الأفكار — كما يلمح النص — لن تختفي، لأنها تعبر عن تحولات بنيوية أعمق داخل الغرب نفسه.

5. حركة MAGA كعرض تاريخي
في أكثر مقاطع النص عمقًا، يمكن قراءة MAGA بوصفها عرضًا لأزمة الحضارة الليبرالية الغربية، لا سببًا لها. ترامب ليس منشئ الأزمة، بل أحد أعراضها الصاخبة. ومن هنا، فإن ما بعد-ترامب لا يعني نهاية الظاهرة، بل إنتقالها إلى أشكال أخرى — أكثر تنظيمًا أو أكثر راديكالية.


الخلاصة العامة: ما الذي يبقى بعد ترامب؟

في المحصلة، يقدّم دوغين — بقصد أو بغير قصد — ثلاث طبقات من التحليل:
1. إسرائيل كعامل يقيد السيادة الخارجية الأمريكية.
2. الدولة العميقة كبنية تضبط الإنحراف الداخلي.
3. حركة MAGA كحركة تاريخية تتجاوز ترامب، لكنها لم تتحرر منه بعد.

ومن هنا تأتي الخلاصة الروسية الصارمة: «لا يمكن بناء إستراتيجية على تقلبات شخص، بل على تناقضات بنيوية داخل الخصم».
ترامب قد يعود إلى MAGA، وقد ينحرف عنها، وقد يختفي سياسيًا. أما MAGA — بوصفها تعبيرًا عن أزمة الليبرالية الغربية — فستبقى، بأسماء أخرى، وقادة آخرين، وصيغ مختلفة.
وبالنسبة لروسيا، فإن الدرس لا يكمن في الرهان على ترامب، بل في قراءة التشققات داخل النظام الأمريكي وإستثمارها دون أوهام. الواقعية، التعددية القطبية، ونظام الدول العظمى ليست وعودًا إنتخابية، بل مسارات تاريخية طويلة.
هكذا، لا ينتهي النص عند ترامب، بل عند سؤال أكبر: هل يستطيع الغرب أن يتغير من الداخل، أم أن كل محاولة ستُكبح بين إسرائيل والدولة العميقة، بينما تتراكم الأزمات في العمق؟



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقصى 801 - إستغلال هجوم أستراليا: بين الإدانة الأخلاقية وت ...
- ألكسندر دوغين - ضباب كثيف يلف الدبلوماسية - برنامج إيسكالاتس ...
- طوفان الأقصى 800 - يائير لابيد: إسرائيل عند مفترق تاريخي
- حرب أوكرانيا - وجهة نظر تاريخية سياسية دينية
- طوفان الأقصى 799 - مراجعة كتاب - بيتر بينارت: -أن تكون يهودي ...
- ألكسندر دوغين…تأمّلات حول الحرب
- طوفان الأقصى 798 - ما لا نسمعه عن الضفة الغربية
- الولايات المتحدة تعيد صياغة نفسها: قراءة في «إستراتيجية الأم ...
- طوفان الأقصى 797 - عقيدة ترامب الجديدة - الخليج أولاً… وتركي ...
- طوفان الأقصى 796 - «وجه واحد للنازية»: قراءة في مقالة دميتري ...
- طوفان الأقصى 795 - سوريا بعد عام على سقوط نظام الأسد: هل وُل ...
- البيريسترويكا بعد أربعين عاماً: سقوط الإمبراطورية السوفياتية ...
- طوفان الأقصى 794 - بين الرياض وتل أبيب: طريق محفوف بالتوترات
- طوفان الأقصى 793 - العلاقات التركية–الأذربيجانية في ضوء “الع ...
- ألكسندر دوغين - أوروبا تحت سيطرة الشبكة الليبرالية العالمية: ...
- طوفان الأقصى 792 - المواجهة المؤجلة: قراءة هادئة في إحتمالات ...
- طوفان الأقصى 791 - «إسرائيل الجديدة: دولة صغيرة بدورٍ إمبراط ...
- ألكسندر دوغين - -وإذا لزم الأمر، فسنمحو أوروبا من على وجه ال ...
- طوفان الأقصى 790 - الذهب الدامي والنفط المحترق: حرب السودان ...
- تحرير كراسنوأرميسك: قراءة تحليلية في دلالات الإختراق الميدان ...


المزيد.....




- فيديو جديد لمشتبه به في حادثة إطلاق النار بجامعة براون
- مظاهرات فلسطينية ضد توسع الاستيطان في طولكرم
- هل تحتضر صناعة السيارات الأوروبية أمام المنافس الصيني؟ قرار ...
- تفاؤل أمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
- الهند.. تصرف غير متوقع من شاب لم يتمكن من رؤية ميسي
- تحقيق يكشف ازدياد مخاطر استخدام الجماعات المسلحة للذكاء الاص ...
- برد ينهش الجدران المهدمة في أحياء حلب المدمرة
- مادورو يدعو الرئيس التشيلي المنتخب إلى -احترام الفنزويليين- ...
- بالصور.. خيام تتطاير وأطفال يواجهون البرد بلا مأوى في غزة
- دعوة أفريقية لإثيوبيا وإريتريا لتجديد الالتزام باتفاق الجزائ ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - ألكسندر دوغين - ترامب يدهش العالم مجددًا