|
|
طوفان الأقصى 790 - الذهب الدامي والنفط المحترق: حرب السودان الكبرى بين أنابيب الطاقة ومناجم الذهب
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8547 - 2025 / 12 / 5 - 00:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
5 ديسمبر 2025
في أعماق الصحراء السودانية، حيث يختلط رمل الذهب بالدماء المهدورة، وتتقاطع أنابيب النفط مع مسارات المرتزقة، تكشف قصة السودان وجنوب السودان عن وجه الإستعمار الجديد – ذلك الذي يرتدي قناع الدبلوماسية بينما يغرف من موارد الأرض بلا رحمة. كما يصف الكاتب الروسي ديمتري نيفيودوف في مقاله المنشور في "مؤسسة الثقافة الاستراتيجية" بتاريخ 26 نوفمبر 2025، فإن "السودان – جنوب السودان: الإستعمار الغربي ينضح برائحة النفط والغاز، والذهب والدم"، حيث "يحتاج الغرب الجماعي إلى موارد الطاقة التي يمكن الإستيلاء عليها". أما الكاتب الروسي ليونيد سافين، في مقاله بالإنجليزية "الحرب القذرة في السودان" المنشور في 1 ديسمبر 2025 على موقع geopolitika.ru، فيصنف النزاع كواحد من "الحروب القذرة" التي "تشير إلى النزاعات المسلحة التي تحدث، كقاعدة عامة، في دول «العالم الثالث» حيث لا تُحترم قوانين الحرب، وتتدخل فيها قوى خارجية لمصالحها الخاصة – سواء كان ذلك الوصول إلى الموارد القيمة، أو بيع الأسلحة، أو تقديم خدمات لا يمكن تقديمها في بلدانها بسبب القيود التشريعية والرقابة". يجمع التحليلان بين خيوط الطمع الإقتصادي والتدخل السياسي، ليرسما صورة لساحة حرب تُدار من غرف القرارات في واشنطن وأبوظبي، بينما يدفع الشعبان السودانيان ثمنها الباهظ. يبدأ الصراع في جذوره التاريخية إلى إنفصال جنوب السودان عن السودان عام 2011، لكنهما ظلا مترابطين إقتصاديًا كأنابيب النفط التي تمتد لأكثر من 1550 كيلومترًا عبر الأراضي السودانية إلى ميناء على البحر الأحمر. ويروي نيفيودوف كيف "استأنف جنوب السودان في مايو 2025 نقل نفطه عبر خط أنابيب النفط عبر السودان... رغم العقوبات الغربية القديمة المفروضة على السودان"، مشيرًا إلى أن "من الممكن أن تكون إحتياطيات النفط المؤكدة في جنوب السودان كبيرة جدًا، متجاوزة 4 مليارات برميل (عام 2025)". هذه الثروة ليست مجرد إحصائية؛ إنها عماد البقاء، إذ "يشكل تصدير النفط ما يصل إلى 65% من الناتج المحلي الإجمالي وما يصل إلى 80% من إيرادات التصدير في البلاد"، كما يؤكد نيفيودوف، مع إكتشاف "إحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط". لكن هذه الإحتياطيات تجذب الطمع الخارجي، خاصة مع تفكير سلطات جنوب السودان في "التعاون في قطاع النفط والغاز مع روسيا والصين، وليس مع الشركات الغربية"، كما يشير نيفيودوف إلى لقاء الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس جنوب السودان سالفاتور كيير في موسكو عام 2023، حيث ناقشا "بناء مصافي تكرير النفط في جنوب السودان (في مدينتي جوبا وواو)"، خلال أول زيارة رسمية لكيير إلى موسكو كرئيس "أحدث دولة في العالم".
في الشمال، يتداخل النزاع مع الذهب، الذي يصبح وقودًا لـ"الحرب القذرة" كما يصفها سافين. ويركز سافين على الصراع الداخلي في السودان منذ عامين، حيث "تدور هناك حرب دموية، حيث تواجه قوات الدعم السريع (بقيادة محمد حمدان دقلو)، التي تشكلت في عام 2013 كبنية عسكرية موالية للحكومة، المجلس العسكري الإنتقالي الذي يمثله عبد الفتاح البرهان". هذه القوات المتمردة، التي "بدأت فوراً في المطالبة بالشرعية وتلقي الدعم من قوى خارجية"، تحولت إلى أداة للإبادة، كما في هجوم أكتوبر 2025 على مدينة الفاشر، حيث أنه "نتيجة لهجمات على مدينة الفاشر، قُتل حوالي ألفي مدني على يد قوات الدعم السريع، بما في ذلك مائة مريض في مستشفى المدينة وتم إحتلال المدينة نفسها". ويؤكد سافين أن "الفاشر هي المدينة الرئيسية في إقليم دارفور، حيث يتم تاريخياً تعدين الذهب في السودان"، مما يفسر الصمت الغربي رغم "الجرائم المروعة التي ترتكبها قوات الدعم السريع، بينما يعمل شركاؤهم بنشاط مع قوات الدعم السريع ويروجون لمصالحهم"، ويشير إلى أن "هذه الحقيقة تشير إلى أحد الأسباب التي تجعل «المدافعين» الرئيسيين عن حقوق الإنسان في وجه الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي يظلون صامتين".
يربط كلا الكاتبين النزاع بالتدخلات الخارجية، حيث يرى نيفيودوف في تمديد عقوبات مجلس الأمن على جنوب السودان حتى 31 مايو 2026 أداة لـ"محاولات الغرب لحصار جنوب السودان، وإستفزاز نزاعاته مع السودان ودول الجوار الأخرى"، مستشهدًا بتصريح نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنييفا: "أصبحت الوثيقة أكثر من أي وقت مضى محملة بتقييمات الوضع السياسي في البلاد. إن مسألة تخفيف عقوبات مجلس الأمن ضد جنوب السودان نضجت منذ زمن بعيد: فهي تعيق سير العملية السياسية بنجاح في جنوب السودان، وتعقد نشر القوات المسلحة الوطنية في البلاد وتجهيزها بشكل لائق". وتضيف يفستيغنييفا أن "هذا القرار بالكاد يعكس الإحتياجات الحقيقية لشعب جنوب السودان".
أما في السودان، فيصف نيفيودوف تفاقم الوضع في دارفور حيث "تقود القوى المدمرة المدعومة من الغرب وبعض الملكيات في الشرق الأوسط الأمور نحو تفكك البلاد الفعلي النهائي"، ويطلب سفير السودان لدى روسيا محمد سراج من موسكو "المساعدة في الإمدادات الإنسانية وإمكانية الوساطة في دارفور لتسوية النزاع الممتد، المصحوب بأعمال إبادة جماعية ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص"، مما "إضطر حوالي 10 ملايين شخص إلى ترك منازلهم، ووجد ملايين آخرون أنفسهم على حافة المجاعة". ويتهم نيفيودوف الولايات المتحدة بتوريد أسلحة محظورة، مستشهدًا بتصريح وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد علي العيسر، الذي إتهم واشنطن بـ"محاولة «صرف الإنتباه» عن هذه الحقيقة «عن طريق إتهامات مضادة لا أساس لها» ضد الخرطوم الرسمية".
يتقاطع هذا مع رواية سافين، الذي يتهم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، مستشهدًا بـ"نيويورك تايمز": "أدى القتال أيضاً إلى إحدى أسوأ المجاعات في العالم منذ عقود، حيث يواجه 26 مليون شخص جوعاً حاداً أو مجاعة. لكن تجارة الذهب مزدهرة. فقد تجاوز إنتاج وتجارة الذهب، الذي يقع في رواسب غنية عبر الدولة الشاسعة، مستويات ما قبل الحرب – وهذا مجرد الرقم الرسمي في بلد يعج بالتهريب". ويضيف سافين أن "في عام 2023، تلقت الإمارات ذهباً من السودان بقيمة تزيد عن مليار دولار أمريكي"، و"تسيطر قوات الدعم السريع على معظم تجارة الذهب في السودان"، مع مساعدة الإمارات في "بيع الذهب عبر تشاد المجاورة"، حيث "يُنقل الذهب بطائرات خاصة إلى الإمارات، حيث يُباع في السوق". ويذكر الكاتب "بما أن العائلة الحاكمة تمتلك رسمياً أحد مناجم الذهب في السودان، يمكن تنفيذ التهريب بسهولة وفقاً للوثائق الرسمية"، مضيفًا أن الإمارات "تحت غطاء إمدادات المساعدات الإنسانية، تنقل أسلحة وذخائر وصواريخ وطائرات بدون طيار إلى قوات الدعم السريع". كما يشير سافين إلى أنه "بشكل عام، تسيطر الإمارات على معظم السوق السوداء للذهب من أفريقيا. ويستشهد بما ذكره باحثون في تشاتام هاوس أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت مركز إقتصاد النزاعات في أفريقيا، حيث تستورد الذهب من 16 دولة أفريقية على الأقل، العديد منها عانت من نزاعات مسلحة أو حكم ضعيف، بالإضافة إلى السودان. ووفقاً للدراسة، بسبب سياسة الإمارات «الباب المفتوح للإستيراد» وتساهل التحقق من وثائق المنشأ، «يتم تنفيذ معظم إنتاج الذهب الحرفي والصغير النطاق في أفريقيا عبر الإمارات»".
هذا الدعم يمتد إلى دول أخرى، كما يقول سافين: "تتلقى قوات الدعم السريع دعماً متنوعاً من السعودية والإمارات ومصر (يجب ملاحظة أن ممثلي هذه الدول «تم رصدهم» في المفاوضات في الولايات المتحدة!) وحتى أوكرانيا (هم مشغلو الطائرات بدون طيار)". مقابل ذلك، يتلقى المجلس العسكري دعمًا من "إيران والحوثيين اليمنيين، وكذلك روسيا"، كما يفاوض البرهان "مع الصين بشأن الإستثمارات في صناعة تعدين الذهب"، رغم أن "الدور الحقيقي للصين في النزاع غير واضح. علما بأنه تم الإشارة إلى أن الأسلحة الصينية الصنع بحوزة كلا الطرفين المتحاربين".
يرى نيفيودوف في ذلك محاولة غربية لـ"منع تعاون الدول الأفريقية مع الصين وروسيا، مع الإستيلاء اللاحق على ثرواتها الطاقية وغيرها من الثروات الطبيعية (خاصة مناجم الذهب) مع البنية التحتية للعبور"، خاصة مع تعاون السودان وجنوب السودان مع روسيا في أوبك+ منذ 2017، رغم محاولات غربية لإستبعادهما، حيث "يتم الرهان على التقويض السياسي الداخلي لكل من السودان وجنوب السودان. ويتم ذلك، من بين أمور أخرى، بهدف منع تعاون الدول الأفريقية مع الصين وروسيا".
فشل المفاوضات، كما يروي سافين، يعكس عمق التوترات: فشلت محادثات المنامة عام 2024 "أُجريت مفاوضات في المنامة، حيث حاولت صياغة صيغة لتسوية سياسية بين الأطراف المتحاربة. وشملت بنوداً مثل تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية (وهو رهن الإعتقال لدى القوات المسلحة السودانية) وإعادة تنظيم الجيش. بالإضافة إلى ذلك، حاولت قوات الدعم السريع شرعنة عمليات التطهير العرقي الجارية. فشلت هذه المفاوضات"، ثم أعلنت تلك القوات "تشكيل حكومة موازية في الأراضي الخاضعة لسيطرتها" في أبريل 2025، ويضيف الكاتب"عقد إجتماع آخر بين ممثلي الأطراف المتحاربة في الولايات المتحدة في سبتمبر 2025، حضره أيضاً وسطاء من مصر والسعودية والإمارات، وانتهى أيضاً دون نتيجة"، تلاه "في الواقع، مباشرة بعد هذا الإجتماع، جولة جديدة من العنف". كما يشير نيفيودوف إلى إقتراح البيت الأبيض لوقف إطلاق النار، حيث وصفه رئيس مجلس السيادة السوداني بـ"أسوأ وثيقة" بسبب إدراج الإمارات في الوساطة، التي "تدعم علنًا المتمردين" المنحدرين من ميليشيات "الجنجويد" التي "ترهب السكان المحليين (الذين هم أيضًا مسلمون في الغالب)"، ويُتهم ممثل البيت الأبيض بمحاولة فرض "ديكتاتورية" على السودان تهدف إلى تصفية القوات المسلحة والحفاظ على مواقع المتمردين.
في النهاية، يحذر كلا الكاتبين من أن الغرب، مرتبطًا بشركائه في الشرق الأوسط، أصبح "رهينة للوضع الراهن في السودان ومضطرا فقط لمشاهدة تصدير الذهب الدامي (يجب الإشارة إلى أنه في بعض الحالات يتم إستغلال العبيد في إستخراجه في السودان) إلى الإمارات، وزيادة ضحايا الحرب (العدد الآن يصل إلى عشرات الآلاف)، وأصبح إثنا عشر مليون شخص لاجئين، والمجاعة تنتشر في مناطق واسعة" كما يقول سافين، الذي يرى في ذلك "سبب آخر لدعم الغرب وشركائه في الشرق الأوسط للجماعة التي تقوم فعلياً بالإبادة الجماعية هو التوازن الجيوسياسي". ذلك عندما يشير إلى أن هذه الحرب ليست مجرد صراع داخلي؛ إنها درس في كيفية تحول الموارد – سواء النفط أو الذهب – إلى لعنة، حيث يستمر الغرب في الصمت بينما يزداد الدمار، ويبحث الشركاء الجدد مثل روسيا والصين عن فرص للشراكة في وسط العاصفة.
الخاتمة: السودان كخريطة للقرن الحادي والعشرين
تُظهر أطروحات نيفيودوف وسافين أن ما يجري في السودان ليس “إنهيار دولة” بل إستعمال دولة كمختبر للنهب الجيو–إقتصادي. هناك ثلاث حقائق رئيسية: 1. الذهب هو جوهر الحرب — كلما توسعت سيطرة الدعم السريع على المناجم، إزداد الدعم الغربي والخليجي له. 2. الغرب يمارس إزدواجية أخلاقية واضحة — يرفع شعار “حقوق الإنسان” لكنه يدعم قوى تمارس تطهيرًا عرقيًا. 3. السودان مسرح لصراع محاور عالمي — الإمارات وأوكرانيا غربًا، وإيران وروسيا والصين شرقًا. إن السودان، اليوم، يمثّل الجغرافيا التي تجتمع فيها: موارد الطاقة، وخطوط الملاحة، والحروب بالوكالة، وشركات الأمن الخاصة، وشبكات الذهب غير الشرعي. وبينما تدّعي القوى الخارجية أنها تبحث عن “الإستقرار”، تكشف وقائع الحرب — كما عرضها سافين ونيفيودوف — أنّ الإستقرار هو آخر ما تريده هذه القوى. فالفوضى المنتجة للموارد… أكثر ربحًا من الدولة المستقرة.
*****
المراجع
1) «السودان - جنوب السودان: الاستعمار الغربي يفوح برائحة النفط والغاز والذهب والدم» دميتري نيفيودوف مؤسسة الثقافة الاستراتيجية 26 نوفمبر 2025
2) <> Leonid Savin Geopolitika.ru 1 December 2025
3) <> Mining weekly 22 January 2024
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحرير كراسنوأرميسك: قراءة تحليلية في دلالات الإختراق الميدان
...
-
طوفان الأقصى 789 - إعدامات ميدانية في الضفة الغربية: صفقة تر
...
-
ألكسندر دوغين - العقل الإنساني كصدى لذكائه المصطنع: أطروحة ح
...
-
طوفان الأقصى 788 - الشرق الأوسط: صدى أكتوبر
-
ألكسندر دوغين - مفتاح النصر… في الداخل أولًا: حول الحرب واله
...
-
طوفان الأقصى 787 - حين يتصدّع المعبد: حكاية تراجع AIPAC في أ
...
-
طوفان الأقصى 786 - في المسألة الكردية: تنازع النفوذ بين الأح
...
-
ألكسندر دوغين - «خطة السلام ذات النقاط الثماني والعشرين… تُغ
...
-
طوفان الأقصى 785 - السعودية في موقع الحليف الأول؟ قراءة في ا
...
-
طوفان الأقصى 784 - سوريا بين تفكّك السلطة وإعادة إنتاجها
-
طوفان الأقصى 783 - ألمانيا تفتح أبوابها لحميرٍ من غزة… وتغلق
...
-
خطة ترامب للسلام في أوكرانيا - ملف خاص - الجزء 6
-
طوفان الأقصى 782 - أحمد الشرع بين السرديات الروسية والتركية
...
-
خطة ترامب للسلام في أوكرانيا – ملف خاص – الجزء 5
-
طوفان الأقصى 781 - ترامب – إبن سلمان: تحالف القوة والمال… وص
...
-
خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 4
-
طوفان الأقصى 780 - غزة… والولايات المتحدة… وإسرائيل: حين تصط
...
-
خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص -3
-
طوفان الأقصى 779 - فلسطين: الذاكرة التي لا تنام - حين يصبح ا
...
-
خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 2
المزيد.....
-
FBI يقبض على رجل للتحقيق بشأن زرع قنابل أنبوبية قابلة للانفج
...
-
اتهامات لوزارة الخارجية البريطانية بتعديل تقرير حذّر من إباد
...
-
الواقع الافتراضي يهرب بأطفال غزة بعيدا عن أهوال الحرب
-
تهم بالفساد تدفع وزيرة الخارجية السابقة للاتحاد الأوروبي للا
...
-
يوروفيجن 2026: دول أوروبية تعلن مقاطعة المسابقة بعد قرار عدم
...
-
الشباب الأميركي لا يحب أخبار السياسة وتجذبه قضايا الترفيه
-
قطر تطلق مبادرة عاجلة لدعم ضحايا الفيضانات في سريلانكا وفيتن
...
-
تركيا تستدعي ممثلي روسيا وأوكرانيا بشأن استهداف سفن بالبحر ا
...
-
الأمير هاري يسخر من ترامب في برنامج تلفزيوني
-
بعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض
...
المزيد.....
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
المزيد.....
|