أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عراق بلا مذاهب














المزيد.....

عراق بلا مذاهب


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ ما نتمناه عراق بلا مذاهب, بلا فتن ولا احقاد, ولا مزادات للكراهية, فيه الأرض للأنسان, افراد ومكونات, والأديان فيه لله, بعد ان تهذب خطابها, وتبتلع مذاهبها, وتقطع السنة مراجعها, ان تدخلت بما لا يعنيها, هناك ازهر شريف وهنا نجف اشرف, وعمر (رض) لم يقاتل علي (ع), والهلال في بغداد, يمكن رؤيته بذات الوقت, في الرياض, وعبر التاريخ, هناك عيد سني وهنا عيد شيعي, بفارق يومين او اكثر, وهنا تاريخ, وهناك تاريخ آخر, كلاهما خارج الحقيقة, التي كانت واحدة, هنا النجف وكربلاء, محافظتين عراقيتين, يحكم ويتحكم فيهما, اكثر من مرجع سامي, والعراقيون غرباء على ارضهم, نصيبهم الموت الأخرس, في جحيم الفقر والجهل والأذلال, هناك من يتحدث, عن عراق شيعي وآخر سني, والعراق التاريخي, ما كان اسلامياً اصلاً, لا اشكالية في الأسلام ديناً, من بين اديان تاريخية اخرى, شرط ان يتعافا من عاهات مذاهبه, التي جعلت منه ديناً للدولة, فوق القوانين والأعراف والتقاليد الحميدة, وعلى حساب الأديان والثقافات الأخرى, صيغ اخصاء لعراقة الأنسان, لا تليق بالعراق الذي نريد.
2 ــ المراجع في العراق ليست ضرورية, ولا حاجة للعراق فيها, التجربة معها عبر التاريخ, كانت مريرة, المساحة بين نطقها وصمتها, مشبعة بالألام, وأن تكفل القناص والسياف, بتطبيق نزواتها, تغرق محافظات الجنوب والوسط, والعراق معها, برذاذ الموت العشوائي, ومن ذات المسافة, تتشكل حكومات فاسدة, كالوجبات السريعة, ويتغول الخمس الى نصف الثروات الوطنية, وثلاثة ارباع ارزاق الناس, وهنا على بنات وابناء العراق, ان لا يثقوا الا بأنفسهم, فخلف المظاهر والألقاب, ينتظرهم مصير مظلم.
3 ــ بعظمة لسانه, قالها مقتدى "انه عراق الصدرين", والصدرين كما هم اغلب قتلى البيت الشيعي, لم يكونوا شهداء وطن, فمن يُقتل من اجل خطبة جمعة, او زيارة لضريح, يكون في افضل حالاته, شهيد مذهب, والمذهب ليس وطن, بعكسه شهداء تشرين, كانوا "يريدون وطن" وسليل الصدرين متهماً بقتلهم, كل ما اثبتته, احزاب وتيارات ومليشيات البيت الشيعي, خلال العقدين الأخيرين, انهم سراق و"بياعة" وطن, مقتدى الصدر, الذي يعوي ليل نهار, بالأصلاح والوطنية, انه وريث صغير لجرائم صدام حسين, والبيت الشيعي وريث "للرسالة الخالدة", سوى انه (وبكامل اطرافه) يتحالف, مع من يسرق ويهرب ثروات الطائفة, التي يدعي تمثيلها, لهذا ومثل ما حرم, النشاط السياسي والأجتماعي والأقتصادي على حزب البعث, يجب ان يحرم, ذات النشاط, على كامل احزاب وتيارات ومراجع ومليشيات, البيت الشيعي, ومعها كامل اطراف العملية السياسية, المؤدلجة بالفساد والأرهب.
4 ــ نريده عراق, وطن لكل مواطن, وخيمة آمنة لكل المكونات التاريخية والحضارية, عراق بلا مذاهب ولا اديان رسمية, ودولته عابرة للمحاصصات الطائفية العرقية, موحداً في الشكل والمضمون, ولا يسمح لمراجع (خرافة) الأغلبية, ان تؤله نفسها, فوق خصوصية المكونات التاربخبة الأخرى وحقوقها, وحماية العقل العراقي, من عزو شعوذاتها والتخريف, عراق فيه حكومة وطنية, ودولة ذات سيادة كاملة, فكيانات البيت الشيعي, كذابون ومحتالون بطبعهم وتاريخهم, يكذبون على الله والناس والوطن, يتحالفون مع الآخر, من اجل اسقاط بعضهم, حتى ولو سقطوا جميعهم, هكذا حتى تأتي فرصة من يترصدهم, ليسقطهم لألف عام قادمة, غريبي الأطوار, لا سكينة لهم, اما ان يكونوا جلادين او مجلودين, انهم الآن على حافة نهايتهم, وجيل الأول من تشرين, يحاصرهم بالأحتمالات غير السارة, ومن لا يصدق, اتمنى له قيلولة مريحة, على وسادة الأحباط.
10 / 08 / 2022

.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع


المزيد.....




- المغرب.. مجلس النواب يناقش زواج أو تزويج القاصرات
- نقل وزير الدفاع الإيطالي إلى المستشفى على وجه السرعة بعد أزم ...
- نائب سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: إذا واصلنا على هذا ...
- فضيحة في الولايات المتحدة بسبب فيديو انتخابي لترامب تضمن إشا ...
- ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 161 شخصا
- نتنياهو يلمح إلى خطة للحكم العسكري في غزة بعد هزيمة -حماس-
- إسرائيل تقطع تغطية -أسوشيتد برس- المباشرة لغزة ثم تعيدها
- السودان: 85 قتيلا على الأقل جراء المعارك في مدينة الفاشر بدا ...
- تشيلسي يعلن الانفصال عن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو
- شاهد.. سرايا القدس تفجر جرافة وتشتبك مع جنود إسرائيليين من م ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - عراق بلا مذاهب