أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - رسالة بحبر ألدموع














المزيد.....

رسالة بحبر ألدموع


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1ــ بالدموع أكتبها وأرسلها, الى مواطن عراقي, اسمع نشيج الأجوبة يمزق عبرته, وبين اضلاعه وجع قديم, ايقظته احذية المارين, على جسد العراق, وتركته خارطة ممزقة الأطراف والعناوين, تفلح بها كائنات ولائية مفترسة, المواطن عربي كان ام كردي, وكل من ولد, على هذه الأرض, يعتريه الخوف والألم, وكالمحار يختلف وشقيقه الآخر, حول ملكية الساحل, يحلم بتحقيق اوهام النصابين, بقضايا قومية او طائفية, هي الآن في قبضة الفساد والأرهاب "ويبچي بعيوني البچي" وانا ارى, حروف العراق الأربعة, معروضة في مزاد سماسرة المحاصصة, "هذا يبيع بيهه ــ وذاك يشتري منهه".
2 ــ من خلف حدود الغربة اكتب مقالتي, وهناك من كتبها ويكتبها بالدم, من داخل ساحات التحرير, في محافظات الجوع والأذلال, ونزيف الدماء والثروات, سألت الأول من تشرين, متى ولو لمرة واحدة, سيكون لي وطن, واتحرر من كذبتي, على نفسي وشوارع الغربة, عندما تسألني "خو گول ما عندي وطن ــ وگول عندي", واحلم بقيلولة في ظل جسر الحديد, ارى فيها او ربما اشارك, في رقصة الفرح, لنجوم السماء وامواج "دجلة الخير", فأصرخ بوجه الذين يضاجعون ارضنا, اخرجوا انها وطني.
3 ــ كواحد من الملايين الحالمة, بأستعادة وطن من جيوب السراق, اللصوص افراد كانوا ام احزاب وبيوتات وعشائر ومذاهب, او حتى رموز جهادية, متورمة بالغرور والأكاذيب, او قناصة منحطين, واللصوص يمكن ان يكونوا انظمة اقليمية او دولية, لا تعيد للمسروق وطنه, في هذه الحالة, على من "يريد وطن" عليه ان يستيقظ اولاً, كما استيقظ ونهض, ثوار الأول من تشرين, وبدماء شهدائهم وجرحاهم, كسروا الجدار الأسود للعمالة, واخرجوا الولائيين, من تحت جلد فضائحهم, عراة من الشرف والضمير وهوية الأنتماء الوطني, الولائي مجاهد عميل, والشرف لا مكان له, في ثوب ملطخ بالوحل.
4 ــ سأبكي بقوة الصراخ, وأمد يدي لأهلي في الجنوب والوسط, واخوة لي في شمال الوطن وغربه, ادعوهم لنصرة انفسهم, فالوطن الذي يريدون, اجتاحته ثعابين الولائيين, كحقل يجتاحه الجراد, او شعب تجتاحه الأوبئة, كما القضايا التي يحلمون بها, لا وجود لها على الشعارات الكاذبة, طائفية كانت ام قومية, استيقظوا من غيبوبة الفتنة, وتحرروا من تجار الكراهية, وتوحدوا في وطن, اخرجوا من نعش التطرف الطائفي العرقي, واهتفوا عراقيون موحدون "نريد وطن" من زاخو حد الفاو, فهناك في المنطقة الخضراء, من توحدوا على افقاركم واذلالكم, ضعوا نقطة خلف سطر الخدعة, واهتفوا في ساحات محافظاتكم ــ عراقيون وبس ــ حينها سيهتف الله والرافدين معكم.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة


المزيد.....




- أجنحة عارضة الأزياء من أصول فلسطينية بيلا حديد تشعل تفاعلا ب ...
- الأردن: توقيف51 طالبا على خلفية مشاجرة واسعة في جامعة
- إليكم 3 مؤشرات على سبب استمرار صمود وقف إطلاق النار في غزة ح ...
- الأمير أندرو يتخلى عن لقبه كـ-دوق يورك-، ما القصة؟
- نادر صدقة.. أسير سامري حررته المقاومة الفلسطينية من إسرائيل ...
- من هو توفيق أبو نعيم.. المرشح لخلافة السنوار في غزة؟
- البرلمان البرتغالي يصوّت على منع النقاب في الأماكن العامة
- ترامب يصدر عفوا رئاسيا عن -النائب الكاذب-
- -نعم ولا-.. غموض أميركي يُربك حسابات كييف وموسكو
- خطيب الحرم المكي يثير تفاعلا بدعاء للفلسطينيين بخطبة الجمعة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - رسالة بحبر ألدموع