أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سقطت الأقنعة عن الأقنعة














المزيد.....

سقطت الأقنعة عن الأقنعة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7104 - 2021 / 12 / 12 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ في العراق فضائح تاريخية, سقط عنها القناع, كما سقطت العمامة عن رأس الشيطان, والكلس عن البيضة الفاسدة, غبي من يبحث عن الحياة, في البيض الفاسد, مهما تغير لون الكلس الذي يغلف فساده, هكذا بالنسبة لبيضات العملية السياسية في العراق, قبل كل دورة إنتخابية, تعيد البيوتات طلاء كلسها, بحبر السلطات والمال الحرام, الى جانب الضغط بديمقراطية الذخيرة الحية, على الناخب الأعزل, وبعد ان ينجز التزوير مهامه, يجتمع الفرقاء بكامل التوافق, حول الكعكة العراقية لتحاصصها, عراة عن فضائح فسادهم وارهابهم, فجميعهم من فريق "اخذناهه وما ننطيهه".
2 ــ لا فرق ان يكون المتأسلم, شيطان من فصائل البيت الشيعي ام من البيت السني, حشدي كان ام داعشي, فكلاهما وجهان لعملة الأسلام السياسي, التي انهارت في أسواق التجربة العراقية, لا تكتفي احزاب الأسلام السياسي وتياراته, بتكفير الآخر ومحاولة الغائه, بل تمارس ذات السلوك الوحشي, من داخل جماعة المذهب والطائفة, وامامنا ما يحدث في العراق, من كراهية واحقاد ثأرية, بين احزاب وتيارات البيت الشيعي, ما يجمعهم أو يفرقهم, فقط حجم الحصة من المسروقات التي يستولون عليها.
3 ــ هل ان اصحاب المذاهب الأوائل, قد انسلخوا عنها, وهاجروا كما يهرب العراقي عن وطنه, ليموت على مداخل الحدود الباردة, او يتخذ من الأمواج كفن, ومتاع مجاني للحيتان, اهون عليه من الأذلال, وهمجية القمع المليشياتي, وان البهائم المنفلتة, في الشارع العراقي, أهي حقاً احزاب الله , ومفردتي "الله اكبر" اللتان تطرزان العلم العراقي, هما اشارتا غضب الله على العراقيين, ويقبل الرب هنا, ان يكون جريحاً في قلوب العراقيين, وأسمائه تتحاصصها مليشيات البيت الشيعي, أوطن هذا الذي, فيه السارق يقاضي المسروق, حتى يشرعن مسروقاته, ومئآت الشهداء مدانين, والقتلة يؤدون واجبهم لوجه الله؟؟.
4 ــ على العراقيين الا يبحثوا عن الحياة, من خارج الكلس, الذي يؤطر فساد العملية السياسية, بل عليهم ان يرفعوا القناع, عن كامل فساد مضمونها, ليكشفوا للرأي العام عن حجم الفضائح, لأصغر قناص سافل, حتى اكبر محتال كاذب, مهما عظم شأنه بالمظاهر والألقاب, فالله واحد لا شريك له ولا وكيل لأعماله على ارضه, انتفاضة الأول من تشرين عام 2019, هتفت بحنجرة الحق العراقي "بأسم الدين باكونه الحراميه" فأسقطوا اقنعة التاريخ الزائف, وعن الباطل رموزه, واثبتوا للمرة الألف, لا فرق بين لصوص الفساد, ان هتف بعضهم للتوافقية, والآخر للأغلبية الوطنية, فكلاهما خرجا, من داخل الكلس الأيراني للبيض الفاسد.
12 / 12 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة


المزيد.....




- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بتدابير غير مسبوقة لمعاقبة من يحتجز ...
- الألبوم الثاني خلال أقل من شهرين.. جاستن بيبر يطلق -Swag II- ...
- للمساعدة في إنهاء الحرب بأوكرانيا.. ترامب يحث أوروبا على وقف ...
- حماس تصفه بـ-مسار الموت-.. الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين ...
- بصيص أمل لفهم الاضطراب ثنائي القطب: اكتشاف جديد يربط بين ال ...
- هونغ كونغ تستضيف أول مهرجان لمنطاد الهواء الساخن
- الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة بالانتقال جنوبا
- ترامب يرسل 10 طائرات حربية إلى بورتوريكو ويحذر فنزويلا من مغ ...
- الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مدينة غزة للانتقال جنوبا تحسبا لت ...
- الجيش الإسرائيلي يحث سكان مدينة غزة على إخلائها والانتقال إل ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سقطت الأقنعة عن الأقنعة