أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لنحترم الحقيقة














المزيد.....

لنحترم الحقيقة


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 19:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ لنحترم الحقيقة, حتى ولو كانت مرة, كالشأن العراقي مثلاً, وطن مستباح, دولة مثقوبة ومجتمع مخترق, والشعب معاق بعملاء امريكا وايران, وحثالات باعت شرفها للجوار, المليشيات المسلحة, بالسلطات والمال والأعلام, كل يوم تعيد وأد الوطنية العراقية, هناك من جعل العراق, مذهباً على هامشه وطن, وليس وطن فيه اديان ومذاهب وقوميات, واجب عليها ان تحترم العراق, لكن بعضها قد تغولت عليه, وتمردت الهويات الفرعية, لتدفع بالهوية الوطنية, الى نعش نهايتها, فتخلت بغداد عن دورها, عاصمة للعراق, مهانة في وكر اخضر, للصوص وقطاع الطرق.
2 ــ بغداد الدنيا, منقبة بالمزابل, تركت ادوارها التاريخية والحضارية, لمحافظات اخرى خلف جداريات, طائفية وقومية ومناطقية احياناً, على المجتمع العراقي, بطليعته الشبابية, ان يخرج من كلس إذلاله وهدر الكرامة, فالتضحية خير من اندثار العاصمة, والمسح الوجودي للأنسان, وليس امام بنات وابناء العراق, الا ان يتغيروا ليغيروا, ان يتحرروا من جهلهم وفقرهم, ثم يستعيدوا وعيهم كاملاً, ليتمردوا على واقعهم, احتراماً لحقيقتهم وحقهم في الوجود, ومن لا يدافع عن حقه, سوف لن تحترمه الأرض.
3 ــ ما ورثناه, من حزن اجدادنا الكربلائي, الصدق والبساطة ونبل العواطف, الآن ونحن نخضع, لسلطة الأغلبية الشيعية, بكل اشكال فسادها وارهابها, افتعلت احط اشكال النشاطات الطائفية, التي فصلت الأنسان العراقي, عن حقه في الحياة الكريمة, يرافقها ظاهرة التسول الجماعي, وإطعام الجياع من لحمهم, حالات استحقار, لا تنسجم وحميد التقاليد العراقية, المواطن له حق مشروع بثرواته الوطنية, ولا يقبل استجدائها من شلل اللصوص, تلك الحالة المهينة, يجب رفضها والتمرد عليها, والغريب في الأمر, ان اصحاب العطايا, اغلبهم غرباء او ضيوف, تألهوا بالمظاهر والألقاب, وغرسوا انفسهم حول اضرحة اهل البيت (ع) ثم صادروها, كسلطات فوق الدولة والمجتمع.
4 ــ سألني احدهم, هل انت عراقي, اجبت بنعم, هل انت شيعي ام سني؟ وما الفرق سألت, الفرق ان الأثنين لا يحبون بعضهما, لكني لا اكره احداً اجبته, والناس لا تكره بعضها, انها لعنة الفتنة, تمارسها المراجع (العظام!!), كتبوا لهم ولنا تاريخاً, من خارج الحقيقة, فجاء مشوهاً, زائفاً وكاذباً في اغلب الأحيان, ملوثاً بالشعوذات والتخريف, وكل من يصدق, اما جاهل او متجاهل, حتى الله غير مسؤول, عما يرتكبه وسطاءه, في اشعال الفتن وتمزيق الأمة, انا وانت يا صديقي, عراقيون في الأنتماء والولاء ومشتركات الهوية الوطنية, كن ما تشاء وفكر بما تشاء, ولا تنسى انك عراقي, كما انا والأخرون.
06 / 06 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي


المزيد.....




- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لنحترم الحقيقة