أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نحن شعب بلا وطن














المزيد.....

نحن شعب بلا وطن


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7249 - 2022 / 5 / 15 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ لنا وطن على خارطة, اسم بلا مسمى, دولته بلا سيادة وحكوماته بلا شرف, فوقنا امريكا وبين اضلاعنا ايران’ وتركيا في الخاصرة, حتى اسرائيل, لها قواعدها السياسية والأستخباراتية, في سلطاتنا التشريعية والتنفيذية والقضائية, انظمة عروبتنا تمضغ شعوبها وتمضغنا, ومراجع اسلامنا يثقبون العقل, ويسكبون الوعي المجتمعي, يؤجرون مجاهديهم للمهمات الشريرة, ونحن شعب "بين حانه ومانه.." ضاعت لحانا بين, اطار تنسيقي كاذب, واغلبية وطنية اكذب, مجتمعنا العراقي الجميل بتنوعه, الحضاري والثقافي والمعرفي, وحميد التقاليد والقيم الأنسانية والوطنية, ازدهرت فيه المكونات, وازدهر بها, عراقته تخشى التلوث اكثر بحثالات الولائيين.
2 ــ العراق يتمزق خارج الخدمة, بعكسه لدينا اغنى مذهب في العالم, تكرشت لجانه الأقتصادية, من دم العراقيين ورغيف خبزهم, واهل البيت, عاشوا وماتوا شهداء فقراء وغرباء, القيمون على اضرحتهم, غرقوا في مستنقع السياسة, واللحا تقطر على صدورهم دسم الفساد, القيم السماوية والأعراف المجتمعية الحميدة, في نظرهم "حسبات قديمة", لا تنسجم وعصرنة المذاهب الأسلامية, جنرالات المجاهدين, للسياسة والدين والمال, تكفيريون الغائيون, ساديون في إرتكاب المجازر, لمثل تلك المهمات المنحرفة, ومن أجل قلب القيم المكوناتية الموروثة, من عاليها الى سافلها, يحتاج سيافي المذاهب, الى عصرنة الحثالات المجتمعية, بالمظاهر والألقاب الزائفة, لتتصدر مشهد الأستئثار بالسلطات والثروات, والتوغل اكثر في دنائتها التاريخية.
3 ــ من اجل ان يمرر, جهابذة الدين السياسي, مشاريعم الظلامية, يغلفوها بزائف الأكاذيب التاريخية, ويحسّنوا نكهتها (ظلماً) بأسماء الله, وحتى يكملون مراحلهم السوداء, يحتاجون الى مجتمع, جاهل فقير مريض ذليل, خائف من عقاب لم يرتكب فيه ذنباً, ثم يعرضون عليه (شفاعتهم) الخادعة, ليس هذا فقط, فجنرالات المذاهب, وبقسوة فضة, يسلخون المواطن العراقي, عن هويته الوطنية الجامعة, ليحقنوه بالنفس الطائفي (هوية انتماء جديدة) لا يُعرف لها أصلاً ولا فصلاً, ايرانية كانت ام من اماكن اخرى, تبني عشوشاً لها (دائمة الأقامة, مشبوهة الو لاء) حول الأضرحة المقدسة, كل مآثرهم, جعلوا من المذهب هوية رئيسية, ومن الوطن هوية هامشية, المواطن مخدر بالشعوذات, يناطح ظله ويخسر معه, في مسيرات مليونية, من خارج همومه الحياتية.
4 ــ العراقي غريب في وطنه, واحياناً ضيف غير مرغوب فيه, وتغيرت المقاييس, فمن "يريد وطن", ويشتريه بحياته, يهدر دمه ويتعرض اسمه للتشويه, ومن يبيع الوطن او يخونه, يصبح شهيد مذهب, وتغطي جدارياته واجهات المحافظات العراقية, اساءة فضة لهويتها التراثية, تكريماً لا تستحقه تلك الأسماء, فأغلبها تفتقر للأنتماء الوطني, وان كان من بينها شهيد مذهب, ففي افضل حالاته, ولائي لدولة اخرى, لا تحترم العراق او تتدخل في شؤونه, فكل ما قدمه الولائيين, كتاب مقالات ام قناصة, جعلوا من المحافظات العراقية, محميات للأرامل والأيام, هم الجراثيم الضارة, التي تفرها المجتمعات المتخمرة.
15 / 05 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام عالم جديد
- روسيا تفتح ألأبواب
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - نحن شعب بلا وطن