أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - قتلتم خير ما فينا














المزيد.....

قتلتم خير ما فينا


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ اكوام المعممين, القادمون من الماضي, تزفر غبار عقائدها بوجه الحياة, جاهلية بربرية تجاوزها الواقع الأنساني, كبهائم محشوة ببارود الشرائع المتفجرة, تشرعن القتل والسبي والتدمير العشوائي, سادية ينضحها الغباء المطلق, للرؤوس المنقبة بالتخلف, في نوبات جنون (جهادي!!), ارتكبوا ابشع الجرائم, في قتل وجرح الألاف من الشهداء والجرحى, فقط لأنهم "ارادوا وطن", لو حكّوا رؤوسهم المحشوة بسؤ الفهم, وفكروا قليلاً, وبدلاً من قتل طلائع الأول من تشرين 2019, يسألوهم لماذا "يريدون وطن" لو فعلوا ذلك, لما سقطوا في مستنقع الجريمة المنظمة؟؟.
2 ــ لو سألوا قبل ان يباشروا القتل, لأدركوا انهم على خطأ فادح, كان يمكن لهذا الشاب القتيل, ان يعلمهم الكثر الذي سينفعهم, صناعة الحياة والعيش السعيد, اصول دينهم وضرورة تهذيب عقائدهم وشرائعهم, تجنب رذائل الأحقاد والكراهية, وحماقة التكفير والألغاء, وان الولاء لغير العراق, خيانة عظمى في العرف المحلي والأقليمي والدولي, وكفوا عن سرقة المال العام, والأحتيال على الله والأنسان, وسحب ايديهم من خطف (الخمس), من دولة منهوبة ومواطن فقير مريض, ويبتعدوا عن الدناءة والدونية, وينصرفوا لأرضاء الله, داخل بيوت العبادة, ويقلعوا عن جنحة الأتجار بأسمه.
3 ــ يمكن ان يتعلموا, من جيل الأول من تشرين, ضرورة إحترم النساء, وادوارهن في تربية الأجيال, واصلاح السلوك التعسفي للكبار, فالنساء هن الحضارة, التي اسقطها المتأسلمون, عندما الغوا المساوات, فحولوا المرأء الى جسد والرجل الى ذكر, ويتعلموا التعايش مع الجار العراقي, في القرية والمدينة والوطن, قبل ان يسألوا عن قوميته ودينه ومذهبه وعشيرته, ويتجنبوا التطرف الطائفي العرقي, ويتوحدوا حول حب الأرض وحماية الأنسان, من باطل الأختراقات الخارجية, وقد يتعلمون طرق التواصل الأجتماعي, وان على ارض الله الكثير من الأديان والثقافات, السماوية والوضعية, ويجب التعايش معها والأنتفاع منها.
4 ــ كان يجب ان يفكروا, قبل ارتكاب جرائمهم, ان لروح الأنسان قيمة سماوية, ولعقله قيمة وضعية, يجب احترامهما, فالأرض والأنسان وحدهما مقدس الحياة, ومن لا وطن له, لا دين ولا مذهب ولا قيمة انسانية له, الجيل الجديد هو الأحق بوطنه, والأجدر على اعادة بنا دولته واعمار مجتمعه, ومن اطلق الرصاص, على جيل الأول من تشرين, ولائي سافل , ومن اساء الى الضحايا, بالشتيمة والأشاعة والتسقيط, كمن بصق في وجه امه او صفع والده, لو سألوهم لأدركوا, ان ثورة الأجيال الجديدة, ظاهرة كونية, تقود الى الأصلاح والتغيير, وأن ثورة الأول من تشرين, عراقية المنشأ والبديل, انها حقيقة تتحرك انجازاتها, مسرعة على الواقع العراقي, وليس خيال وامنيات, كما يتصورها البعض.
17 / 02 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - قتلتم خير ما فينا