أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين وخرافة الأصلاح














المزيد.....

تشرين وخرافة الأصلاح


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ يهذي مقتدى الصدر بكذبة الأصلاح, ليغطي على تراكم فساد تياره, ويهذي بـ "اللاشرقية ولا غربية" , ليلتف على تعدد ولاءاته اللاوطنية, وبـ "الأغلبية الوطنية (الأبوية!!)" ليحتال على التاريخ الدموي لتياره, ومن يتابع تحالفاته الأخيرة, يجده يتنفس برئة المحاصصة, وليس بأستطاعته مغادرة بيئتها التي شب ويشيب عليها سلوكه المشبوه, فأي مصداقية لأغلبية وطنية, تفتح ابوابها لرموز المحاصصة, ان لم تكن مستنقعاً جديداً للفساد؟, وشر ما يضحك, عندما يكون قدرنا, الأصغاء لهراء ملك الأكفان البضاء, في "عراق للصدرين!!".
2 ــ كانت المقاطعة التي دعى اليها ثوار الأول من تشرين, الضربة التي افقدت كيانات العملية السياسية رشدها, وجعلت من كتلة مقتدى الصدر, اكبر حجماً بين الكتل المفلسة, ورغم افلاسه الفاضح, يعلن عن نفسه قائداً للمفلسين, كما هو قائد للفساد والأرهاب المليشياتي, تغيير اسم "ذوي القبعات الزرقاء" الى "ذوي الأكفان البيضاء, جاء مثيراً للسخرية والأزدراء, في نظر الرأي العام العراقي, يحاول جميع فاسادي العملية السياسية, تجاهل الشارع العراقي, او تناسي الحقيقة العراقية في ثورة الأول من تشرين, التي ستحاصر وتفتح في جدارهم الف ثغرة, لتجعلهم وجاً لوجه, اما الثأر الجميل, لأرواح ودماء الشهداء والجرحى.
3 ــ ثوار الأول من تشرين, يدركون جيداً, اتجاه التحالفات الجديدة, ومتى ستستهلك بقاياها, وعبر تجاربهم المريرة, مع صبيان التيار الصدري والأخرين, يدركون ايضاً, متى سيخذلون بعضهم, التشرينيون يتابعون ويترصدون, حراك تشكيل الحكومة ونقاط ضعفها, واقتراب سقوطها في حضيض فسادها, خاصة وان صبر المجتمع قد نفذ, ومعاناة الأفقار والأذلال, قد تجاوزت حدود التحمل, خاصة وان حراك العودة الى ساحات التحرير, ستكون سلميتها في مأمن, فهناك من يتكفل بحمايتها والحفاظ على زخمها, من داخل المجمع العراقي, وتصبح المواجهات مفتوحة على كل الأحتمالات, ان انهيار مرحلة الأسلام السياسي, وجميع المنتفعين منها في العراق, قد وصلت لحظة الأنهيار, واكتسبت حتمية السقوط.
4 ــ ثورة تشرين تعود الآن الى ذاتها لتراجع كامل تجربتها, تعد نفسها لأنجاز لحظة التغيير, وستكون ردة الفعل القادمة, ليس حصراً على ساحات وشوارع محافظات الجنوب والوسط, بل ومن ساحات وشوارع المحافظات الشمالية والغربية, ويشترك كذلك الكادحون من داخل الحشد الشعبي, وسرايا السلام, ومنتسبي الجيش والشرطة, فالوعي الطبقي سيشد الجميع الى الجميع, حينها ستنقطع خيوط الولاءات القسرية, وتعلن الحقيقة العراقية عن نفسها, ومن له معرفة بالتاريخ الوطني العراقي, يعلم ان المستحيل لا معنى له ولا مكان, في حتمية لحظة التغيير الجذري, حينها سيبتلع مقتدى لسانه الطويل, وتتبخر احلام اللصوص بالسرقات المريحة.
22 / 01 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين
- تشرين والانتخابات
- حكومة التزوير القادم!!
- المطبخ الأيراني للتزوير
- نكرهكم بتهمة الخيانة
- لا تنتخبوا موتكم
- لنقرأ انفسنا 2


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين وخرافة الأصلاح