أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - روسيا تفتح ألأبواب














المزيد.....

روسيا تفتح ألأبواب


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا تفتح الأبواب
1 ــ روسيا تفتح الأبواب في اوكرانيا, على الجسد الذي, اصطاده العسل المر لحلف الناتو, الأبواب مفتوحة لجميع شعوب العالم, الثالث وحتى آخر الأرقام البائسة, في اسيا وأفريقا وأمريكا اللاتينية, دماء الجنود الروس, ووحشية العقوبات, التي تجلد شعباً في عقر داره, كشفت عن غطرسة القطب الأوحد واخواته, وعرت هشاشته, فارتفعت اصابع وصرخات, شعوب الأرض المقهورة, بوجه عبوديتها, وسلب ثرواتها الوطنية, امريكا كرئيسها, المصاب بالنسيان والهذيان, وكاخواتها المصابات بشلل الشيخوخة, لا تدرك ان العالم من حولها, يتغير دون توقف, وان هناك عالم اجيال آخر, يتشكل على اطلال ماضيها المتمرد, وحضارة الكاوبوي, تأكل الآن نفسها واخواتها.
2 ــ بعد سقوط الأتحاد السوفيتي, ومعه حلف وارشو, لم تبقى ضرورة لوجود الناتو, ليتضاعف حجمه, من ثلاثة عشر, ليقترب الى الثلاثين دولة, مع من وضد من؟, ان لم يكن ضد شعوب الأرض, ان تمردت على واقع عبوديتها, فأية ديمقراطية وحقوق للأنسان, تلك التي تحتاج, تجهيل وتجويع واذلال, ثم تدمير دول وشعوب, وأي مكاسب جلبتها امريكا للعراق, عبر احتلالاتها وحصاراتها المريرة, وما فعلته في ليبيا وسوريا, وها هي الآن واخواتها في الناتو, تدافع عن نفسها الأخير, حتى آخر جندي وكوخ في اوكراينا.
3 ــ استيقظت امريكا واخواتها في الناتو, بعد فوات الأوان, على واقع لا يعجبها, ثمة قطب آخر يتشكل, واكمل الآن جاهزيته, لأستفزازها واخواتها, يتمتع بجاذبية قادرة, على تحريك المجتمعات, التي كانت راكدة, في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية, امريكا تسير الآن, على حافة الحرب في اوكراينا, وفي جميع ألأحتمالات غير السارة لها, سوا ان حققت روسيا, كامل اهدافها من الحرب, او قسم منها, فالعالم من حول امريكا يتمزق, كما يتمزق الدولار, وليس بأستطاعتها ترقيع ثغراتها, التي تتسع الآن بلا توقف.
4 ــ فلاديمير زيلنسكي, الممثل الكوميدي, مسخته امريكا سياسياً, وجمعت شتاته رئيساً لأوكراينا, اراد ان يكون مصيدة بيد الناتو, في محاصرة واصطياد روسيا, فأوقع نفسه شعبه بذات المصيدة, هكذا ارادت له امريكا, ان يكون ضحية جديدة لمصالحها, كما ارادت لأوربا, وتناست ان حجم روسيا, اكبر من حجم المصيدة, فهي دولة عظمى, يتشكل حولها عالم جديد, رافضاً لأمريكا ودولارها, فحول روسيا هناك الصين, وهناك الهند وكوريا الشمالية, وهناك انظمة وشعوب في القارات الثلاث, تتبلور عنها مواقف, رافضة لأمريكا المتمردة, على مصالح الأخرين, انه واقع جديد, سيجعل اوربا تسارع, للهروب بجلدها من القبضة الأمريكية, كما تهرب اغلب دول وشعوب العالم, والعربية معها, وهناك متغيرات متسارعة اخرى, عالمية واقليمية, ستسحب البساط, من تحت امريكا واخواتها, وهي مخمورة بوهم الغرور!!.
23 / 04 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومات -ألطايح حظهم-!!
- حكومات ولـد الحرام!!
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - روسيا تفتح ألأبواب