أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حكومات ولـد الحرام!!














المزيد.....

حكومات ولـد الحرام!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومات "ولد الحرام"!!
1 ــ قبل هروبي من العراق بيوم, وفي لحظة اودع فيها امي, رضى الله عنها وعن جميع الأمهات العراقيات, حيث قالت "يمه دير بالك من ولد الحرام", تعني بذلك بعض الأفراد, ولم تدرك في حينها, ان "ولد الحرام" يمكن ان يكونوا احزاباً وتيارت وأئتلافات, وايضاً اطارات تنسيقية, واغلبيات وطنية (توافقية ابوية), وقد يكونوا اصحاب مذاهب ومدعي عقائد وشرائع, واحياناً سماحات بمظاهر والقاب, لروح الله وآية الله, واسرار لهم في عتمة المقدس, ونست الوالدة, ان الحكومات قد تكون بنات حرام, وقد تكون عاهرات وزانيات "على القطعة".
2 ــ حكومات النظام الملكي, قد تكون كذا او كذا, لكنها ولائية بشكل عام, حكومة النظام الجمهوري الأول, بعد ثورة الرابع عشر من تموز / 58, كانت وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة, انها "ابنة حلال", ورئيسها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم, كان عالي النزاهة والكفائة والشجاعة, كريماً عادلاً ومثالاً للأيثار, وشديد الأنحياز لفقراء العراق, فكان "ابن حلال" بأمتياز, بعد الأنقلاب الأمريكي الدموي, في 08 /شباط 1963, واغراق ثورة تموز بدماء شهدائها, والتصفية الهمجية للزعيم الوطني عبد الكريم, توالت على العراق, حكومات "ابناء الحرام" من بعثيين وقوميين.
3 ــ لم يترك الموت المجاني, مكوناً عراقياً الا واخذ حصته منه, الأنفلة الوحشية لأبناء الشعب الكردي, وجريمة تجفيف الأهوار, وأبادة بنات وأبناء اعرق الحضارات, وأخر المتبقي من "معدان" احفاد السومريين, واجتثوا البيئة التاريخية, لعراقة العراقيين, فاولاد الحرام عادة, لا يحترمون التاريخ, ويزدرون التراث الوطني, ولم يتوقف الأمر, في حدود الأبادة الوحشية للكرد الفيليين, بل امتد التدميير لكامل المكونات العراقية, وقد تجاوز حجم المهجرين والمهاجرين, لأكثر من اربعة ملايين عراقية وعراقي, فكانت الحكومات التي تشكلت, بعد 08 / شباط 63, وحتى عام الأحتلال الأمريكي في 09 / نيسان / 2003, جميعها من "ولد الحرام", ذات الأمريكا المتمردة الباغية, اسقطت حثالاتها من بعثيي "ولد الحرام", وجاءت بحثالات جديدة, من "ولد الحرام" للأسلام السياسي.
4 ــ الغزو الأمريكي الأخير, جلب للعراق هجين غريب, من حكومات ولد الحرام, فيها اغلبية شيعية, وجيش للأمام المهدي (عج), وسرايا للقبعات الزرقاء, واحزاب لله وعصائب للحق وفيلق لبدر, وفرق وعصابات عميقة, للخطف والقنص والأغتيال, و "سادة" لا يشورون, جميعهم من ولد الحرام, ودستور امريكي زاني ومزني به, وديمقراطية تتعهر بملابسها الداخلية, امريكية الصنع, رموز ومراجع سياسية ودينية, بمختلف المظاهر والألقاب, تعلمت فنون التجارة والأتجار, بكل شيء يليق بولد الحرام, حتى الثقافة واغلب المثقفين, يجترون مقالاتهم وبحوثهم, ويتغرغرون بغسيل الأنتهازية, كل تلك الكيانات المتبقية, من ارث ولد الحرام, ما هي الا زوائد ميتة, مؤجلة الدفن, علينا ان نقرأ عليها الفاتحة, ونغتسل من عفونة التواجد, الأجتماعي والأخلاقي, لنعش "ولد الحرام" في المجتمع العراقي.
13 / 04 / 2022



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكزمات -مشعولي الصفحة-!!
- شرف اللصوص
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟


المزيد.....




- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حكومات ولـد الحرام!!