أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أوزجان يشار - الحياة ضمن القطيع: ضرورة اجتماعية أم شعور زائف بالأمان؟















المزيد.....

الحياة ضمن القطيع: ضرورة اجتماعية أم شعور زائف بالأمان؟


أوزجان يشار
كاتب وباحث وروائي

(Ozjan Yeshar)


الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 15:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بين الفرد والجماعة

منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها الإنسان يعي ذاته، وجد نفسه واقفًا على حافة سؤال مزدوج: هل أنا كائن لا يكتمل إلا بالآخرين، أم أن اكتمالي مرهون بقدرتي على الوقوف وحيدًا؟ هذا السؤال لم يكن يومًا فلسفيًا خالصًا، بل كان دائمًا سؤالًا وجوديًا، معاشًا، يتجدد في كل علاقة، وفي كل انسحاب، وفي كل محاولة للانتماء أو الفكاك. فالعيش ضمن القطيع ليس قرارًا بسيطًا، ولا العزلة موقفًا بطوليًا بالضرورة؛ كلاهما مساران محفوفان بالثمن.

في عصرنا الحالي، حيث أصبحت الجماعات الافتراضية جزءًا من الحياة اليومية، يبرز هذا السؤال بشكل أكبر، محملًا بتحديات نفسية واجتماعية جديدة. وفقًا لعلم النفس، يُعرف “السلوك الجماعي” أو “herd mentality” بأنه ميل الأفراد إلى التوافق مع سلوكيات أو معتقدات المجموعة التي ينتمون إليها، غالبًا ما يتجاوز الحكم الشخصي. هذا السلوك ليس جديدًا، لكنه يتفاقم في ظل الضغوط الاجتماعية المعاصرة.



النماذج في الطبيعة: دروس من الحيوانات

في الطبيعة، لا تتشابه الكائنات في طرق بحثها عن الأمان. قطيع قرود البابون، على سبيل المثال، يقدم أيها السيدات والسادة درسًا قاسيًا ومباشرًا:

الجماعة قد تكون مأوى، لكنها قد تكون أيضًا مسرحًا للقهر. الفرد الأضعف في القطيع يتعرض للتهميش والتنكيل والتنمر والإزدراء وحتى العنف، ومع ذلك نرى قرد البابون يعود دائمًا إلى المجموعة. لماذا؟ لأن البديل هو الوحدة المطلقة، والوحدة في الطبيعة غالبًا ما تعني الخطر ثمّ الفناء. هنا لا يكون القطيع خيارًا مثاليًا، بل أهون الشرور.

هذا النموذج يضعنا أمام حقيقة مزعجة: أحيانًا نختار الانتماء لا لأننا نحبه، بل لأننا نخاف مما دونه. في دراسات علم الحيوان، يُفسر السلوك الجماعي لدى الحيوانات كآلية دفاعية ضد المفترسين، حيث يقلل من خطر التعرض الفردي من خلال التجمع. على سبيل المثال، في أسراب الطيور أو مجموعات الأسماك، يعتمد البقاء على التنسيق الجماعي، مما يجعل الفرد أقل عرضة للخطر.



الكائنات المنفردة: الأمان القائم على الكفاءة

على الطرف المقابل من المشهد، تقف كائنات اختارت مسارًا مختلفًا. الصقر، النمر، وحتى النسر بدرجة ما، لا تعيش بمنطق القطيع الدائم. هذه الكائنات لا تنفي وجود الآخرين، لكنها لا تجعل وجودها مشروطًا بهم. الصقر يصطاد وحده، يحلق وحده، ويواجه خطره وحده. لكنه في المقابل يمتلك سيادة على فضائه، ووضوحًا في مساره.

هنا لا يبدو الأمان جماعيًا، بل ذاتيًا؛ أمان نابع من الكفاءة، من الثقة بالقدرة على المواجهة. هذه الأمثلة من الطبيعة تعكس كيف يمكن للعزلة أن تكون استراتيجية بقاء فعالة للكائنات القوية، بينما يعتمد الضعفاء على القطيع للتعويض عن نقصانهم الفردي.



الجانب الاجتماعي لدى الإنسان: بين الهوية والقيد

وعندما ننظر إلى الإنسان، نجد أن هذا السلوك ليس بعيدًا عن هذه السلوكيات. كثير من العلاقات الاجتماعية، العائلية أو المهنية أو حتى العاطفية، تُبنى على هذا المنطق نفسه: البقاء داخل الدائرة مهما كانت مؤذية ومهما كانت سامة، لأن الخروج منها يعني مواجهة الفراغ.

في علم الاجتماع، يُنظر إلى الجماعة بوصفها مصدرًا للهوية؛ فالإنسان لا يعرف نفسه إلا من خلال الآخرين. اسمه، لغته، أفكاره، قيمه، وحتى تصوراته عن الخير والشر، كلها تُصاغ داخل سياق اجتماعي. لكن السؤال الذي يظل معلقًا: متى يتحول هذا السياق من حاضن للذات إلى قيد عليها؟

علم الاجتماع يصف هذا الوضع بما يشبه “التطبيع القسري”، حيث يُكافأ الفرد على الامتثال ويُعاقب على الاختلاف. ومع مرور الوقت، قد يتماهى الإنسان مع القطيع إلى درجة يفقد فيها القدرة على التمييز بين ما يريده هو حقًا، وما فُرض عليه ولا يريده. في هذه اللحظة، لا يعود القطيع مصدرًا للأمان، بل يصبح مصدرًا للارتباك والضياع. الأمان الحقيقي يفترض وجود ذات واعية، لا مجرد كائن مندمج.

دراسات حديثة تشير إلى أن السلوك الجماعي في البشر يظهر بشكل خاص في أوقات الخطر أو الذعر، مثل الحرائق أو الاحتجاجات، حيث يتبع الأفراد الآخرين دون تفكير مستقل، كما في أمثلة تاريخية مثل الانهيارات المالية، حيث يؤدي التوافق الجماعي إلى فقاعات اقتصادية.



الرؤى الفلسفية: الاستقلال مقابل الانتماء

فلسفيًا، يمكن القول إننا أمام نمطين من الوجود:

وجود يعتمد على “الانتماء” بوصفه مصدرًا للأمان، ووجود يعتمد على “الاستقلال” بوصفه شكلًا من أشكال السيادة على الذات. غير أن الخطأ الشائع هو التعامل مع هذين النمطين وكأنهما متعارضان بالكامل. فالإنسان، على خلاف الحيوان، لا يعيش وفق غريزة واحدة ثابتة، بل وفق توتر دائم بين حاجتين: الحاجة إلى الآخر، والحاجة إلى الذات.

الفيلسوف أرثر شوبنهاور، على سبيل المثال، يرى أن العزلة هي الطريق الأمثل للأذكياء، حيث تمنح فرصة للتأمل والحرية الداخلية، بعيدًا عن الضجيج الاجتماعي. أما فريدريك نيتشه، فيوصي بفترات من العزلة لسماع الصوت الداخلي، معتبرًا أن الحياة الاجتماعية غالبًا ما تكون أداءً يخفي الذات الحقيقية.

الفيلسوف الوجودي يرى أن الإنسان محكوم بالاختيار، وأن كل اختيار يحمل مسؤوليته. اختيار القطيع يعني القبول بالتنازل، واختيار العزلة يعني القبول بالمخاطرة. لا يوجد مسار بلا ثمن. الفرق فقط في نوع الثمن الذي نقرر دفعه. بعض الناس يدفعون ثمن ذواتهم ليشتروا الانتماء، وبعضهم يدفعون ثمن الوحدة ليحافظوا على ذواتهم. في الوجودية، يُبرز جان بول سارتر أن الوحدة جزء أساسي من الوجود البشري، لكنها تتطلب مواجهة القلق الوجودي.



التجربة الشخصية والعزلة كبديل

في تجربتي الشخصية، أدركت أن القطيع ليس دائمًا جماعة من الناس. قد يكون فكرة سائدة، رأيًا عامًا، أو حتى صورة ذهنية نحاول الحفاظ عليها أمام الآخرين. نعيش داخل هذا “القطيع الرمزي” خوفًا من النبذ، أو من فقدان الاعتراف. وهنا يصبح الأمان شعورًا زائفًا: نحن محاطون، نعم، لكننا غير مرئيين على حقيقتنا. نُقبل بشرط أن نُشبه، ونُحب بشرط أن لا نخرج عن النص.

لكن هل العزلة هي الحل؟ هنا يجب الحذر من الرومانسية المفرطة. العزلة، كما يصورها البعض، ليست دائمًا فضاءً نقيًا للتأمل والحرية. قد تكون أيضًا شكلًا من أشكال الهروب، أو قناعًا للفشل في بناء روابط صحية. الصقر لا يعيش وحيدًا لأنه يكره الآخرين، بل لأنه قادر على تحمل تبعات وحدته. أما الإنسان، فغالبًا ما ينسحب قبل أن يكتسب هذه القدرة.

دراسات نفسية تشير إلى أن التوازن بين العزلة والتفاعل الاجتماعي ضروري للصحة النفسية، حيث توفر العزلة فرصة للتأمل والنمو الشخصي، بينما الإفراط في العزلة له آثار سلبية، أقلها ضررًا هو الشعور بالوحدة.



المجتمعات الحديثة: دور وسائل التواصل الاجتماعي

في مجتمعاتنا الحديثة، يتعقد هذا السؤال أكثر. شبكات التواصل الاجتماعي خلقت شكلًا جديدًا من القطعان: قطيع افتراضي يمنح شعورًا فوريًا بالانتماء، لكنه غالبًا ما يكون هشًا وسطحيًا. عدد المتابعين، الإعجابات، والتفاعلات، كلها مؤشرات زائفة على القبول. هنا يصبح الأمان رقمًا، لا علاقة. ويصبح الخوف من الخروج عن السرب مضاعفًا، لأن النبذ الرقمي أصبح علنيًا وسريعًا.

بحسب دراسات، تحول وسائل التواصل الاجتماعي استهلاك الإعلام إلى عملية ديناميكية، مما يعزز السلوك الجماعي ويؤدي إلى الاستقطاب. كما أنها تؤثر على قرارات الاستثمار والسلوكيات الاجتماعية، حيث يتبع المستخدمون الاتجاهات الجماعية تحت تأثير المشاعر الإيجابية أو السلبية.

في المقابل، نرى موجة متزايدة من الانسحاب: أفراد يختارون الصمت، العزلة الرقمية، أو حتى القطيعة الاجتماعية. بعضهم يفعل ذلك بحثًا عن صفاء، وبعضهم هربًا من ضجيج لا يحتمل. مرة أخرى، لا يمكن الحكم أخلاقيًا على أي من الخيارين بمعزل عن الدافع والنتيجة. هذا الانسحاب يعكس رد فعل على الضغط الجماعي الذي يفرضه الإنترنت، حيث يؤدي التوافق إلى فقدان الرأي الشخصي.



بين القطيع والعزلة: وعي لا اختيار أحادي

ما يثير التأمل حقًا هو أن معظمنا لا يعيش في أحد الطرفين بالكامل. نحن نتنقل. ننسحب حين نختنق، ونعود حين نخاف. نكون صقورًا في لحظات الصمت، وقرودًا في لحظات الحاجة. هذه الحركة المستمرة ليست ضعفًا، بل تعبيرًا عن طبيعتنا المركبة. الإنسان ليس كائنًا أحاديًا، بل كائن يعيش التناقض.

من زاوية فلسفية أعمق، يمكن القول إن الأمان ليس في القطيع ولا في العزلة، بل في الوعي. الوعي بأن الجماعة وسيلة لا غاية، وبأن الوحدة مرحلة لا هوية. حين ندخل القطيع بوعي، نكون قادرين على المغادرة دون أن ننهار. وحين نختار العزلة بوعي، نكون قادرين على العودة دون أن نشعر بالهزيمة.

في النهاية، ربما السؤال الأصدق ليس: هل العيش ضمن القطيع حاجة أم وهم؟ بل: كيف نعيش دون أن نفقد أنفسنا؟ كيف نكون مع الآخرين دون أن نذوب، وكيف نكون وحدنا دون أن نتلاشى؟

في إجابتي الشخصية، أجد أن النضج الإنساني لا يكمن في اختيار أحد الطريقين، بل في القدرة على السير بينهما بوعي وشجاعة.

نحتاج القطيع لنرى انعكاسنا في عيون الآخرين، ونحتاج العزلة لنسمع صوتنا دون تشويش. نحتاج الانتماء لنشعر أننا لسنا وحدنا في هذا العالم القاسي، ونحتاج الانسحاب لنذكر أنفسنا بأننا مسؤولون عن حياتنا. الأمان الحقيقي لا يُمنح، بل يُبنى؛ يُبنى حين نتصالح مع هشاشتنا، وحين نكف عن البحث عن أنفسنا فقط في الخارج.

وهكذا، يظل الإنسان كائنًا معلقًا بين البابون والصقر، بين الخوف والحرية، بين الحاجة والاختيار. وما يجعل الرحلة إنسانية بحق، هو وعينا بهذا التعليق، وقدرتنا على تحويله من صراع صامت إلى حوار صادق مع الذات. في نهاية المطاف، يتطلب الأمر توازنًا ديناميكيًا، مدعومًا بفهم نفسي وعلمي، لنعيش حياة أكثر أصالة.



#أوزجان_يشار (هاشتاغ)       Ozjan_Yeshar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلل في التفكير: بين ضرورة الأولويات ورفاهية الكماليات
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل التاسع والأخير- سيرة ملك بين الطين ا ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل الثامن- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل السابع- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل الخامس- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل السادس- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل الثالث- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل الرابع- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل الأول- سيرة ملك بين الطين البابلي وا ...
- نبوخذنصر الثاني: -الفصل الثاني- سيرة ملك بين الطين البابلي و ...
- رايان الذي روى عطش مليون إنسان
- ومضات من بريق ضوء في ماريلاند: رحلة باميلا واتسون عبر سكون ا ...
- الهندسة الأخلاقية للكون: قراءة في فلسفة براين لويس ومشروعه ف ...
- الوجه الخفي لليابان: من صليل سيوف فرسان الساموراي إلى رقة تل ...
- ليوبولد الثاني: الملك الذي امتلك قارّة وأباد شعباً
- ومضات من فن الرسام الإيراني -محمود فرشجيان- رائد المدرسة الر ...
- هيباتيا: شمس الأسكندرية المشرقة في عتمة التطرف والإرهاب
- أصدقاء الله: مأساة -الأنقياء- النور المقموع في جنوب فرنسا
- الوجه الآخر للعبث الإنساني في رحله صيد: حين يتحوّل الإنسان إ ...
- ذو نواس: القصة الأقرب إلى الواقع بين النقوش والروايات والتفس ...


المزيد.....




- ساهم بالعديد من الاكتشافات.. عالم الآثار الجنائية هذا في مهم ...
- فيديو متداول لـ-تحطيم عناصر الأمن السوري شجرة عيد الميلاد-.. ...
- اليمن.. العليمي يعلق على استجابة السعودية لحماية المدنيين من ...
- -2025 عامٌ مات فيه الغرب، والمقبل قد يكون أسوأ- - مقال في ال ...
- غزة: غاراتٌ وقصفٌ مدفعي وأزمة وقود بالمستشفيات.. وترامب يحضر ...
- -هل يعرف أحد ما هي؟-.. ترامب يرفض اتباع خطى إسرائيل في الاعت ...
- زيلينسكي: الهجمات الروسية الأخيرة تؤكد رفض موسكو إنهاء الحرب ...
- كأس أفريقيا تنعش أسواق الرباط وتحوّلها إلى فضاءات نابضة بالح ...
- الملك تشارلز يثمن وحدة التنوع المجتمعي ببريطانيا
- بالاو توافق على استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أوزجان يشار - الحياة ضمن القطيع: ضرورة اجتماعية أم شعور زائف بالأمان؟