أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - السياسة بوصفها فن الممكن .....














المزيد.....

السياسة بوصفها فن الممكن .....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ايام وليالي وهنالك حملة تنمر شرسه موجهة ضد الاحزاب والفصائل العراقية وقادة الحشد الشعبي المنضومين تحت تجمع الاطار التنسيقي او الشيعي بالاحرى .
وموجة او حملة التنمر هذه الان في غير محلها باعتقاد الكثيرين وغير موضوعية .
ولان السياسة بوصفها فن الممكن وعليك في الظروف الحساسة والخطيرة ان تتعامل ببراغماتية وواقعية .
فحسنا فعل الاطار التنسيقي بالخضوع والاستسلام اخيرا لمطالب الولايات المتحدة الامريكية اذا كان هذا الاستسلام والخضوع اتى من اوامر خارج الحدود او بقرار داخلي فالامر سيان .
بالنسبة لنا كعراقيين المهم في جميع الاحوال ان نتجب عاصفة هوجاء قد تتسبب بفوضى ومالات اقتصادية صعبة للغاية وقد تطيح ايضا بالاستقرار الامني الذي ننعم به منذ سنوات .
صحيح ان الكثير من عقلاء العراقيين ونخبهم الفكرية والثقافية كانت مطالبهم حصر السلاح بيد الدولة منذ سنوات بعد زوال خطر الدواعش والتنظيمات الارهابية .
الا ان هذه المطالب لم تتحقق الا بفعل الوعيد والتهديد من قبل الولايات المتحدة الامريكية القابضة على اقتصاد العراق وامنه وممكن ان تفعل اي شئ لايخطر على بال هذه القيادات السياسية وقادة الفصائل .
حلم هذه الفصائل والقيادات السياسية بانشاء تجربة تشبه تجربة الحرس الثوري بانشاء جيش رديف يحمي النظام السياسي هو حلم بعيد المنال .
قد تتهاون الولايات المتحدة الامريكية بعض الشيء وتغض النظر لبعض الوقت الا انها استراتيجيا لم تقبل ولن تقبل باكتمال احلام يقظة مثل هكذا احلام .
تقوية المؤسسات الامنية وحفظ هيبة الدولة عبر حصر السلاح بيد الدولة وتفكيك الميليشيات وتوزيعهم على المؤسسات الامنية والمدنية هو افضل تكريم وصون حق للمجاهدين الذين قاتلوا الدواعش والارهابيين ببسالة وشجاعة تامة .
وايضا كسب ود العراقيين باطلاق الحريات المدنية وعدم تقييدها بقوانيين جائرة وان تكون الدولة وحدها من تحتكر العنف الشرعي عبر مؤسساتها الامنية والقضاء على الفساد ايضا هو افضل الخيارات للحفاظ على هذا النظام واستمراريته .
لهذا على هذا النظام الذي يقوده الاطار التنسيقي ان يكون مرن جدا داخليا وخارجيا لان قبل 7 اكتوبر ليس ماقبله ابدا .........



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبقة وسطى ....
- الخواء والاغتراب ......
- معايير الصحة النفسية .....
- ازمة اخلاق حادة ......
- عصر الجرائد .....
- استراحة محاربين ....
- الاحترام .........
- حياة الماعز.....
- غرق الحضارات واختلال العالم.......
- طقوس وابراج عاجية .....
- كلام فضفاض....
- الحارس في حقل الشوفان....
- الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...
- االلامنتمي او فن اللامبالاة........
- جغرافية دينية......
- نفاق......
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....


المزيد.....




- بانكسي يفاجئ لندن بعمل فني جديد
- -الإمارات لا تسعى إلى نفوذ أو زعامة-.. أنور قرقاش يتحدث عن - ...
- فنزويلا: أنصار الحكومة ينظمون مظاهرة بالدراجات النارية في كر ...
- ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن حقن إنقاص الوزن؟
- هدوء حذر وتوافق على خفض التصعيد بعد أحداث العنف في حلب
- كأس الأمم الأفريقية: -قوة تونس في روح لعبها الجماعي-...-نسور ...
- شبكة -سي بي إس- تمنع عرض تقرير يكشف عمليات ترحيل جماعية نفذت ...
- روسيا تهاجم كييف وتسقط 29 مسيرة أوكرانية
- بين التحذير والتأييد.. المناورات الإيرانية تثير جدلا على منص ...
- المطر جرف كل ما تبقى لنا.. جحيم الشتاء في قطاع غزة المدمر


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - السياسة بوصفها فن الممكن .....