أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - ازمة اخلاق حادة ......














المزيد.....

ازمة اخلاق حادة ......


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف الصراع الذي دار مؤخرا في المنطقة بين الكيان الصهيوني والجمهورية الإسلامية في ايران .
عن وجود أزمة أخلاقية كبيرة وحادة جدا في المجتمع العراقي وهذه الازمة ليست وليدة اليوم .
بل لها جذور عميقة وراسخة في مجتمع يدعي المثالية في كل شيء.
واصبحت لغة التخوين وحملة اتهام الاعراض وانتهاكها لفظيا هي اللغة السائدة بين الكثير من العراقيين .
وهذا بطبيعة الحال تشوه اجتماعي خطير جدا ابتدأ في الحقبة الدكتاتورية الصدامية والتي عمدت هذه الدكتاتورية الاجرامية .
على غرسه في المجتمع العراقي في ثنائية عجيبة غريبة (مع او ضد) .
حيث كان نظام الطاغية صدام يعتبر كل صاحب راي مختلف هو شخص معادي له ولنظامه ويصبح هدف مشروع .
للتصفية او التهجير او المطاردة او تعمل المقرات الحزبية على تشويه سمعته والطعن في عرضه على اقل تقدير .
هذا الواقع الاخلاقي المرير اليوم و الذي يمثل ذروة الانحطاط والذي مازال مفعوله ساريا حتى بعد مرور اكثر من عقدين على سقوط الطاغية .
يدلل بما لايقبل الشك ان المجتمع العراقي مجتمع مازوم ومازال شبح الطاغية وروحه ونظامه التخريبي الذي عمد على تخريب المنظومة الاجتماعية وقيمها .
ظل يرافق العراقيين الى حين انتهاء اغلب هذه الاجيال التي خربت وتربت على الوشاية والتخوين وافقدتهم لغة الحوار والوسطية والقيم السوية .
حتى اصبح اهل الراي و أصحاب العقول والمتمسكين بالقيم النبيلة يناؤون بانفسهم عن الكتابة او أبدا الراي في هذا الصراع الدائر.
تجنبا للاحراج وخوفا من مجتمع بلغ ذروة الانحطاط الأخلاقي.
والازمات الحقيقية والكبرى هي من تعري وتميط اللثام عن أي مجتمع ليكشف عن وجهه الحقيقي ..........



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر الجرائد .....
- استراحة محاربين ....
- الاحترام .........
- حياة الماعز.....
- غرق الحضارات واختلال العالم.......
- طقوس وابراج عاجية .....
- كلام فضفاض....
- الحارس في حقل الشوفان....
- الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...
- االلامنتمي او فن اللامبالاة........
- جغرافية دينية......
- نفاق......
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....


المزيد.....




- في مشهد مهيب.. الصين تُجري -بروفات- استعدادًا لعرض عسكري ضخم ...
- من تنسيق -الحذاء والحقيبة- إلى -غياب القواعد-.. كيف تغيّرت ا ...
- فيديو متداول لـ-دبابة تحرث أرضًا زراعية في سوريا-.. هذه حقيق ...
- -سأخرج مع الشرطة في دوريات-.. ترامب يتفقد قوات الشرطة في واش ...
- إسرائيل تتوعد بتدمير مدينة غزة وفتح أبواب الجحيم على حماس
- كولومبيا: مقتل 18 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين
- حلم نتنياهو المخبوء الذي أفصح عنه فجأة
- دراجات الموت في الساحل.. من وسيلة نقل إلى أداة رعب
- خريطة طريق تمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا
- لماذا تهاجم إسرائيل مدينة غزة وما هدفها؟ صحيفتان بريطانيتان ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - ازمة اخلاق حادة ......