أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد الكاظم حسن - الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...














المزيد.....

الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


الكثير من العراقيين أبدى وجهة نظره في الدراما العراقية وكانت أغلب الآراء ناقدة بل وحتى متهكمة ومستهزءة من هذه الدراما مقارنة بالانتاج الاقليمي للأعمال الفنية مثل الأعمال المصرية او الخليجية او التركية ناهيك عن الإنتاج العالمي .

هذه المقارنة والنقد في غير محلها خصوصا لبلد تعرض لكوارث على كافة المستويات الاقتصادية والدينية والسياسية ...الخ

نعم من حق الجمهور العراقي أن يرى أعمال فنية ممتازة لكن ينسى هذا الجمهور أن الإبداع يرتبط بالرخاء والاستقرار السياسي والاقتصادي اولا واخيرا .

فالعراق بات يحتل المراتب الأولى في الفساد و أسوأ الأماكن للعيش في العالم وخرج من التصنيف العالمي لجودة التعليم وغيرها من المشاكل التي لا تعد ولا تحصى.

لهذا اجد الأمر طبيعي جدا لبلد يتعرض إلى هذا الحجم المخيف من الخراب ماذا سينتج هل سينتج ابداع الجواب لن ينتج اي ابداع او ذوق او حرفية عالية في جميع مفاصل الحياة.

بالتأكيد الحقل الفني ليس بمعزل عن الحقول الإبداعية الاخرى او باقي المؤسسات فالجامعات العراقية والمدارس الثانوية مثلا

اغلب اساتذتها غير أكفاء ويساهمون بهدم العقل العراقي وتدميره ولا يوجد فيها مبدعين كما في السابق إلا ماندر .

لهذا لن ينتج اي بلد مبدعين وحرفيين وكفاءات على مستوى عالي مالم يكن هنالك استقرار سياسي واجتماعي واقتصادي .

ولن ينتج اي ابداع اطلاقا مادام العقل الديني والعقل العشائري يسيطر على العقل الجمعي العراقي.

فالعقل الديني عقل محدود جدا لانه يضغط على الذهنية الإنسانية ويستلبها ويجبرها في النهاية على التقهقر ويليه العقل العشائري الذي لا يقل تدميرا عن العقل الديني.

لهذا لن نشاهد اي ابداع مستقبلا كما كان في السابق في اي حقل من حقول المعرفة .

ان كانت طبية او هندسية او إنسانية او في الحقول الإبداعية الأخرى اذا كانت فنية او رياضية او غيرها مالم نشهد استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ومالم نتخلص من العقل الديني و العشائري .....



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- االلامنتمي او فن اللامبالاة........
- جغرافية دينية......
- نفاق......
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....
- الطالع او الفال ......
- شكاوى بمرارة ....
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....
- صناديق الشر الأمل الزائف....
- تونس......
- حظر تجوال.....
- الدين بين الروحانية والسياسة .....
- ضحايا القيم والاستبداد .....


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عبد الكاظم حسن - الدراما العراقية في مرمى النقد اللاذع...