أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - قالون العراق العصبي.....














المزيد.....

قالون العراق العصبي.....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشبه الى حد بعيد او ربما التطابق مرض القالون العصبي مع احوال العراق وشعبه المسكين المضطرب المتالم .

القالون العصبي لمن لا يعرفه هو داء حير العلماء وجهابذة الطب في العالم فوقفوا عاجزين امامه .

لهذا ظهرت عدة تفسيرات واراء طبية في تفسيره منها على سبيل المثال انه خلل وظيفي وليس عضوي اي انه ليس داء لان الجهاز الهضمي يضطرب من اكلات معينة متفاوتة حسب طبيعة جسم كل الانسان.

ومنها انه مرض نفسي بسبب عجز الناقل العصبي للجهاز الهضمي مما يؤدي الى الاضطراب ويوصفون بهذه الحالة بعض الادوية ثلاثية الحلقة او غيرها للعلاج .

ومنها انه نقص في احد فيتامينات الجسم او بعضا منها مثل فيتامين دي او غيرها ..الخ من التفسيرات و الاراء المتناقضة .

لكن في النهاية سوف ياتي يوما ما ويحل احد العلماء هذا اللغز الطبي مثلما وجدوا الكثير من الحلول لعدة الغاز طبية بعد ان كانت حمالة اوجه .

العراق منذ تاسيس الدولة العراقية والي يومنا هذا مثله كمثل القالون العصبي يفسر الكثير اسباب انحطاطه وتراجعه وتخلفه ونكوصه .

لكن لا احد بيده العصا السحرية لحل مشكلاته ووضعه على السكة الصحيحة بسبب الكثير من التفسيرات التي منها دينية واجتماعية وسياسية .

والسبب يرجع الى ثقافتنا ويقينها الزائف في ايجاد الحلول مع اننا اجيال في جميعها مازلنا في مرحلة تفسيرات قالون العراق العصبي .

متى ما تخلصنا من يقيينا الزائف الراسخ في لاوعيننا من الكليشيهات الجاهزة المخدرة من ان الاسلام هو الحل او المرجعية الدينية هي الحل او عشائرنا هي الحل او الزعيم السياسي او الديني الفلاني هو الحل او حكومتنا هي الحل .. الخ من الحلول الفنطازية.

قد نجد الحل يوما ما لقالون العراق العصبي المضطرب وهذا لا يتم الا عبر صفعة كارثية قد نخوض غمارها واثامها وكوارثها يوما ما ............



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....
- الطالع او الفال ......
- شكاوى بمرارة ....
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....
- صناديق الشر الأمل الزائف....
- تونس......
- حظر تجوال.....
- الدين بين الروحانية والسياسة .....
- ضحايا القيم والاستبداد .....
- حملة أيمانية .......
- أور عاصمة العالم المقبلة ...
- الحلم ...
- سلطة الافكار السائدة....
- العنف غذائنا اليومي....
- لعنة البداوة ......
- مرضى نفسيون.....
- غسيل الدماغ والكورونا.....
- من الوباء والموت إلى الحياة....


المزيد.....




- لماذا كانت نسبة المشاركة في الانتخابات العراقية منخفضة جدًا؟ ...
- بعد أنباء عن قرب تقاعده.. أفيخاي أدرعي: -روقوا مازلتُ هنا-
- انتخابات العراق.. كيف تتحول لافتات المرشحين إلى خردة ومصدر ر ...
- سـرقـة تماثيل رخامية ثمينة من المتحف الوطني في دمشق
- انهيار جسر هونغ تشي في الصين بعد أشهر من افتتاحه
- الدجاج المقلي والبيتزا.. جدل كيك حفلات الزفاف في مصر
- نشر رسائل تزعم أن ترامب أمضى ساعات مع إحدى ضحايا جيفري إبستي ...
- -لا أملك إلا كلمات من أجل وطني-... من هو شاعر الحراك الجزائر ...
- بوعلام صنصال... الكاتب المعارض الذي تحول إلى رمز للخلاف الفر ...
- -تقبلت فكرة الموت بهدوء-... سيباستيان يروي لفرانس24 لحظات رع ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - قالون العراق العصبي.....