أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - أور عاصمة العالم المقبلة ...














المزيد.....

أور عاصمة العالم المقبلة ...


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6834 - 2021 / 3 / 7 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثارت زيارة قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الى العراق الكثير من الجدل حول ماهية الزيارة واهدافها وما سر توقيتها في هذا الوقت بالذات في ظل جائحة عالمية حصدت الكثير من الارواح وتحديات اخرى كثيرة منها الظروف الامنية الغير مستقرة لبلاد الرافدين .
ذهب بعض المحللين والمهتمين بالشان البابوي الى ان البابا فرنسيس حقق حلم قديم لسلفه البابا يوحنا بولس الثاني الذي خطط قبل العام 2000 لزيارة العراق وحج بيت ابراهيم ابو الانبياء حسب التراث الديني لكن النظام السابق اعتذر عن استقبال البابا .
في حين ذهب اخرون الى القول ان الهدف من الزيارة هو للتذكير بعمق العراق الحضاري باعتباره المهد الاول للبشرية والكتابة وايضا للافكار الدينية .
يرى بعض المتخصصين والمطلعين على دهاليز مراكز المال العالمي ان الهدف من الزيارة البابوية هو هدف اخر تماما غير الهدف المعلن .
يرى هذا الفريق ان الزيارة البابوبة جائت لتدشين عصر ديني جديد ينطلق من مدينة اور مسقط راس النبي ابراهيم لما تحمله هذه المدينة من رمزية دينية توحيدية عالية وليس فيها موضع اختلاف بين الديانات التوحيدية الكبرى الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلامية .
من هنا وفي هذا السياق تم احياء واستنهاض شخصية ابراهيم النبي من جديد باعتباره شخصية جامعة وموحدة لجميع الاديان .
ولا يغيب عن هذا السياق ايضا ادراج الاهوار العراقية وبعض المواقع الاثرية منها مدينة اور على لائحة التراث العالمي عام 2016 تمهيدا للمشروع العالمي الجديد الذي تم الاعداد له من سنوات طويلة .
لهذا ومن باب ايجاد عاصمة عالمية جامعة قررت مراكز التجارة والمال العالمي المتحكمة بالمال والاقتصاد والتجارة نشر القيم الليبرالية والقيم الديمقراطية مع احترام الخصوصيات المحلية باعتبارها قيم مفيدة للبشرية .
والليبرالية التي تعتمد الحرية قبل المساواة كمبدا اساسي هي بمثابة او هي فعلا دين جديد تسعى المراكز الرئيسية للرأسمالية تمريره عالميا تحت غطاء حوار الاديان والتقارب و تبادل الزيارت الدينية .
من هنا وقع الاختيار منذ سنوات على مدينة اور باعتبارها رمزا توحيديا يسهل من خلاله تمرير مشروع الراسمالية العالمية .
الذي حتما سيصب في مصلحة العراق وشعبه باعتباره مركزا عالميا جديدا يربط الشرق بالغرب اختارته مراكز المال والاقتصاد والحكومة العالمية لتمرير مشروعها .
يقول كارل ماركس الرأسمالية ستجعل كل الاشياء سلع الدين الفن والأدب وستسلبها قداستها ...........



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم ...
- سلطة الافكار السائدة....
- العنف غذائنا اليومي....
- لعنة البداوة ......
- مرضى نفسيون.....
- غسيل الدماغ والكورونا.....
- من الوباء والموت إلى الحياة....
- ميليشيات بغداد ضحايا الفقر المتواصل .....
- 1 تشرين لحظة تحول تاريخي لن تتكرر....
- صناعة الانسان العراقي ....
- الرأي العام العراقي قصة نجاح.....
- الآفات العراقية بين التشهير والتحقير ....
- الهلوسة بين الدين والتاريخ والمكبسلجية ...
- الاسلامية والشيوعية والقومية ايدلوجيات خيالية ...
- الالحاد في العراق ناقوس خطر يهدد الجميع ....
- المعلم والمحافظ .....
- الفسنجون والبرگر ...
- الاختلاف والتنازع ايقونة بشرية ....
- ثقافة العبودية بوصفها اشكالية عربية واسلامية ...
- نوبل للسلام عراقية هذه المرة ...


المزيد.....




- شاهد..هل يتحمل فليك تعادل برشلونة مع بروج؟
- مشروع إنشاء القوة الدولية بغزة..خلافات وطلب فلسطيني للتوضيح ...
- إصابة بالغة تبعده عن الميادين لأسابيع، هل يغيب أشرف حكيمي عن ...
- ممداني عمدة لنيويورك - غضب إسرائيلي وترامب يعد بمعالجة الأمر ...
- تونس: -مجانبة للصواب- في محاكمة أحمد صواب؟
- محادثات جزائرية تونسية تسبق اجتماع آلية دول الجوار الثلاثية ...
- محامو وعائلة المعارض التونسي جوهر بن مبارك المُضرب عن الطعام ...
- توقيف الرئيس السابق للشرطة القضائية في ليبيا المطلوب دوليا
- غزة بعد الاتفاق.. القسام تسلم جثة أسير إسرائيلي والاحتلال يو ...
- -قوة إنفاذ لا حفظ سلام-.. مسودة أميركية تعيد تعريف التدخل ال ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - أور عاصمة العالم المقبلة ...