أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - الالحاد في العراق ناقوس خطر يهدد الجميع ....














المزيد.....

الالحاد في العراق ناقوس خطر يهدد الجميع ....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ايام قليلة اطلق السيد حامد الخفاف احد الثقاة المقرب من مرجعية الفقيه السيد السيستاني نداء استغاثة وانتقد ظاهرة الالحاد التي تنتشر الان بشكل واسع جدا بين الاجيال الجديدة .

هذه الظاهرة هي ظاهرة سلبية بطبيعة الحال في مجتمع يشكل الدين جزء مهم من ثقافته وهويته واستقراره وهي ظاهرة لم تستند على اساس فلسفي اوعلمي بل هي ظاهرة جاءت نتيجة ردة فعل ضد .

الممارسات الخاطئة والفهم السئ من قبل رجال الدين وهي من جعلت العراقيين وخاصة الاجيال الجديدة في السنوات الاخيرة تنفر منهم وبالتالي انعكس هذا على المنظومة الدينية بالكامل واصبحت هذه المنظومة موضع ازدراء وتهكم وتندر.

لانه لم يعد رجال الدين يمثلون انموذجا صالحا يحتذى به وخاصة للعاملين في الميدان السياسي فقد ارتكب الكثير منهم موبقات وسرقات ومارسوا اجرام حتى الشيطان نفسه يقف حائرا امام هول مافعلوا ويفعلون .

وكذلك لم يعد رجال الدين يقدمون في طروحاتهم ومحاضراتهم الدينية غير الكلام المكرر الممل نفسه والكلام الخيالي الذي لا يستند الى اي علمية وخاصة مع جيل مختلف كليا جيل الانترنيت الذي لم يعد يهمه كلام رجال الدين .

لهذا تشير التقديرات الحالية ان نسبة الالحاد في العراق تجاوزت 50% خاصة بين جيل الشباب دون سن الثلاثين وهذه النسبة ستستمر بالتصاعد مستقبلا مما سوف يشكل خطرا على المنظومة الاجتماعية ويهدد الاستقرار المجتمعي مستقبلا .

اذا لم يتدارك رجال الدين والحوزات الدينية والمراكز الدينية اخطاءهم الجسيمة بحق المجتمع وان ينكفئوا الى الارشاد والوعظ فقط وان لا يتدخلوا في السياسة وان تكون هنالك لجان على مستوى عالي من قبل اشخاص من ذوي الكفاءة والخبرة تختبر عقلية من يعتلي المنابر والكثير غيرها من الخطوات التصحيحية .

سيكونون من المساهمين والمشاركيين الفعليين في تدمير المجتمع العراقي ....



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلم والمحافظ .....
- الفسنجون والبرگر ...
- الاختلاف والتنازع ايقونة بشرية ....
- ثقافة العبودية بوصفها اشكالية عربية واسلامية ...
- نوبل للسلام عراقية هذه المرة ...
- البصرة تقرأ الفاتحة على العملية السياسية...
- بروفة ثورة البصرة ...
- انتفاضة تموز المعنى والمالات...
- مؤشرات الكآبة العامة..
- مقتدى الصدر بين الأمس واليوم ..
- قراءة في نتائج الانتخابات العراقية..
- معركة الترويض ..انتصار العلمانية ....
- خطر الاعام الموجه .....
- أكذوبة الدولة المدنية .......
- الاسلام السياسي طاعون العصر .....
- أسطورية ألسلمية العراقية ..
- بؤس السياسة...
- انها الحرب مرة أخرى!
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي ))ج2
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي )) ج1


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - الالحاد في العراق ناقوس خطر يهدد الجميع ....