أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - خطر الاعام الموجه .....














المزيد.....

خطر الاعام الموجه .....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبرالاعلام واحد من أخطر الاسلحة في الوقت المعاصر على الأطلاق لما له من قدرات هائلة في التأثير برغبات وتوجهات وسلوك المجتمع وتغيير قناعات الافراد والجماعات بما يلائم مهندسي صناعة الأدراك البشري ..
فبوصلة الأدراك البشري بوصلة من السهولة واليسرالتلاعب بها لأن هذه البوصلة تمتلك مقومات أختراقها وضبطها بما يتلائم مع توجهات ورغبات صانعي القرار السياسي لأن الادراك البشري هو مجموعة الأفكار والعواطف والمشاعر الانسانية التي بالنهاية تحدد سلوك وتوجهات الافراد والجماعات ....
يعمل صانعوا الأدراك في سياقات متعددة منها توظيف الاعلام للعاطفة في تحقيقأهدافه من هذه العواطف أثارة المخاوف (الوهمية) لدى المجتمع فالانسان بطبيعة الحال يمضي بين مخاطر كثيرة منذ ان يخرج من بيته وحتى عودته يمكن ان يتعرض للاصابة بأي شئ من دهس سيارة مسرعة اوسقوط حجر عليه الا أن الانسان يمضي مطمئنا لأن نسبة (احتمال )وقوع هذه المخاطر ضئيلة للغاية لكن الدور الخبيث الدي تلعبه وسائل الاعلام الموجه هنا هو اهمال هذا (الاحتمال او تضخيمه ) ..
...
من البديهيات التي يستخدمها صناع القرار السياسي عقدة الخوف عند الافراد والجماعات لتوجيه بوصلة الادراك لديهم بما يلائم رغبات وتوجهات صانعي القرار باتجهات معينه خاصة في المجتمعات الغير متجانسه كالمجتمع العراقي مثلا يكون هدف كل مجموعة (مذهبية او سياسية او قومية ) أيجاد عدوا وهمي مشترك ليتم تحميله كل الماسي والازمات والكوارث وبفعل عقدة الخوف هذه يمكن تدجين الجماعات والافراد للالتفاف حول أنفسهم أولا وثانيا خلف صانعي القرا ر السياسي ليتم تمريركافة الاجندات السياسية وجني ثمارها في الانتخابات مثلا او في خطابات التسقيط السياسي او تسويق أخبار كاذبة كالكذبة التي مررت قبل فترة من أن الجيش العراقي يحتل المرتبى الاولى عالميا........
لأهمية الاعلام وخطورته عمل أغلب القادة السياسيين والزعماء الدينين العراقيين على أنشاء فضائيات وصحف ومجلات وجندوا جيوش الكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي لغرض السيطرة على الأدراك البشري وتطويعه فعلى سبيل المثال يقوم الاعلام الموجه على أظهار بعض ا لقادة السياسين وبعض الزعماء الدينين متواضعين يأكلون مع الجماهير او يقدمون الطعام لهم في المناسبات الدينية او أظهار بعض القادة في التجمعات العامة وهم يسمعون لماسي المواطنيين من الفقر والبطاله والظلم في حين يرى الكثير أنهم المسببين الحقيقين لهده الكورات الاجتماعية ففي دولة مثل العراق لايوجد فيها ضوابط للعمل الاعلامي المهني في حده الادنى لايمكن التعويل عليه او متابعته لان الأعلام الموجه هو بمثابة الة لغسيل الأدمغة لأن الأعلام الحقيقي هو أداة من أدوات التنوير بنسب كبيرة في المجتمعات المتقدمة .......



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذوبة الدولة المدنية .......
- الاسلام السياسي طاعون العصر .....
- أسطورية ألسلمية العراقية ..
- بؤس السياسة...
- انها الحرب مرة أخرى!
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي ))ج2
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي )) ج1
- (((العدالة المدنية والمساواة . الغائبة في العراق تهدد وجوده ...
- (((السقوط .... خاطرة في ذهني )))))
- (((التيار الصدري ..قد يكون أخر رهان لانقاذ العراق من جحيم قا ...
- (((((انكسار الذات .....ووهم الانتصارات )))))


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - خطر الاعام الموجه .....