أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - أسطورية ألسلمية العراقية ..














المزيد.....

أسطورية ألسلمية العراقية ..


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5435 - 2017 / 2 / 17 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد هذا الكفاح الأسطوري للسلمية ألعراقية في حركتها الأحتجاجية المتواصلة منذ أكثر من ستة أعوام علامة مضيئة وماركة عراقية ,لم يشهد العراق في تاريخه الحديث والمعاصرمثل هذه الانسيابية والالتزام العالي بالسلمية المطالية بالحقوق ,والقضاء على الفساد وأعادة هيكلة الدولة المتهرئة الفاقدة لأبسط شروط أستمرارها .
أن تحول هذا الوعي للأفراد والجماعات ألعراقية ألفقيرة والمحرومة من وعي خانع مستسلم ألى خطابات السلطة ووعودها الزائفة وفسادها ,الى وعي متفتح جانح الى التغيير يحمل في طيات تحركاته ألوصول ,ولو ببطئ شديد الى أحداث تغيير في عملية سياسية شهدت موتها السريري وعلامات تفسخها والتي لم تعد بالأمكان فرض وجودها مستقبلا.
فقد أستفادت هذه الجماهير المحرومة والمخدرة (التيار الصدري +باقي الفئات والطبقات الشعبوية الفقيرة والمغيبة ) في بلورة وأنضاج وعيها من المشاريع ألثقافية الهائلة التي شيدت أساساته الأولى ألجماهير الليبرالية واليسارية والمدنية عبر تحركاتها الأحتجاحية في عام 2011 ونشرها للوعي بالحقوق, ضد سلطة أستخدمت جميع أشكال الدجل السياسي, من طائفية سياسية ومذهبية وترهيب للمجتمع لتطويع وتدجين أفراده وجماعاته لضمان أستمرار وجودها وتسلطها ,على حساب الألم وأحلام الطبقات الفقيرة والمحرومة من أبسط سبل العيش الانساني .
مع كل هذه الدموية التي أستخدمتها ألسلطة من قمع وتهديد وقتل لم تثني المتظاهرين ألسلميين عن عزمعهم وأصرارهم على التغييرالسلمي .من خلال ألياتهم وأساليبهم وتكتيكاتهم وأعمالهم الرمزية وأستخدامهم سبل التأثير السياسي لتحقيق مطالبهم وتأثيرهم بالرأي العام فقد كسبوا شرعية أستمرارالحركة الأحتجاجية لتعطي أفضل النتائج في المستقبل اذا أكدت (الحركة الأحتجاجية ) لنفسها عوامل وشروط تماسكها الناجح من خلال .
الالتزام الكامل للمتظاهريين بأليات وشروط الروحية الوطنية وأن لايكونوا طوع نظمهم وأنساقهم الفكرية والأيدلوجية التي سوف لن تكون بالتأكيد عوامل نجاح وشروط واستمرارية في هذا النضال السلمي الذي سيحفر ضياءات وأشراقات أمل في المستقبل البعيد لبناء دولة تحترم الانسان فسوسيولوجيا الحركات الاجتماعية عبر التاريخ تؤكد نجاح مثل هذه التحركات الى أن تحقق غاياتها اذا ألتزمت بعوامل نجاحها .
لن تستطيع هذه السلطة الصمود ألى مالا نهاية أمام الحركة الأحتجاجية السلمية المتصاعدة والمنضبطة ألمسيطرة على المحتجين أو كبح جماحها حتى أذا أستخدمت أساليبها القمعية,لأن عنصر التحررالفردي ألذاتي عمل على أليات تنظيم ألجماعة لنفسها وأكد شروط تواجدها من هنا يجب الألتزام الى أقصى حد ممكن بحدود السلمية لكسب الحقوق وتحقيق المطالب المشروعة ...



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس السياسة...
- انها الحرب مرة أخرى!
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي ))ج2
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي )) ج1
- (((العدالة المدنية والمساواة . الغائبة في العراق تهدد وجوده ...
- (((السقوط .... خاطرة في ذهني )))))
- (((التيار الصدري ..قد يكون أخر رهان لانقاذ العراق من جحيم قا ...
- (((((انكسار الذات .....ووهم الانتصارات )))))


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - أسطورية ألسلمية العراقية ..