أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - نفاق......














المزيد.....

نفاق......


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7622 - 2023 / 5 / 25 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمارس اغلبية ساحقة من العراقيين يوميا هوايتهم المفضلة وهذه الهواية هي صفة ملعونة ومذمومة مقتتها واحتقرتها جميع المبادئ الاخلاقية والشرائع السماوية ايضا لكنهم يمارسونها باحترافية قل نظيرها .

في ايام نظام صدام الدكتاتوري كان العراقيين يستقبلون بمناسبة او من دون مناسبة وبكافة مستوياتهم ازلام النظام البائد واعضاء حزب البعث بحفاوة كبيرة وبفائق الاحترام والتقدير .

وقد نجد منهم اليوم الكثير في مواقع المسؤولية لانهم ادمنوا هذه الصفة المحببة الى قلوبهم والتي تؤتي اكلها في كثير من الاحيان في مجتمع مثل المجتمع العراقي ادمن هذه الصفة الذميمة واحترفها .

وكذلك نجد اليوم في عصر مايسمى بالديمقراطية من يتذلل للمرشحين للانتخابات ويستقبلهم بحفاوة منقطعة النظير وبفائق الاحترام والتقدير ايضا ولكنه لاينتخبهم في اغلب الاحيان .

اما على الجانب الاجتماعي فنجد هذه الاغلبية تمارس الوعظ والارشاد في المناسبات واللقاءات العامة لكن ما ان تختلتي هذه الاغلبية مع من على شاكلتها والقريبين منها .

فنجدها تتبادل البذاءات و المقاطع الاباحية على الخاص في السوشل ميديا وغيرها الكثير من الفضائح والطعن في الاعراض والموبقات في الحياة الواقعية .

واحدة من مساوئ العراقيين هي صفة النفاق الاجتماعي وهذه الصفة مسؤولة بشكل وباخر على انحطاطنا المستمر في الماضي والحاضر وقد يمتد في المستقبل الى اجل غير معلوم .

بالتاكيد للانظمة السياسية المتعاقبة والتي ارتبطت برزق هذه الاغلبية الساحقة منعدمة الضمير دور في هذا النفاق الاجتماعي فهذه الانظمة المتخلفة .

ان كانت دكتاتورية او مايسمى ديمقراطية اليوم عليها مسؤولية مباشرة في هذا النفاق الذي ترسخ في الشخصية العراقية.

لان هذه الانظمة معتمدة على الريع النفطي التي تهبه عبر المناصب او التوظيف ليس حسب الولاء كما تعتقد بل حسب مناسيب ارتفاع مستوى النفاق الشخصي .

وكذلك للثقافة الدينية الفقهية ايضا التي تعتمد مبدأ التقية ( التقية هي اعلان واظهار ليس ماهو حقيقي ) جزء كبير من هذا النفاق الاجتماعي المستشري بين كافة طبقات المجمتع ومستوياته العلمية .

بدون بناء نظام ديمقراطي حقيقي يعتمد الشفافية ويعتمد الكفاءات لبناء الانسان والمجتمع والدولة سوف يبقى كل نظام سياسي يمر على هذه الاغلبية المنافقة .

مهددوجوديا ويحمل بذور سقوطه عاجلا ام اجلا كما تلاشى نظام البعث والذي سبقة بسبب النفاق الذي جبل عليه العراقيين اضطرارا للاغلبية الساحقة او محبتا للبعض ......



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسخ....
- شركات أجنبية.....
- سلمان رشدي وحقيقة الأدب.....
- قولون العراق العصبي.....
- قولون العراق العصبي....
- قالون العراق العصبي.....
- البرتقال الانكليزي والحلم الامريكي ....
- أزمة أوكرانيا والدول الهشة....
- قبائل الفيس بوك....
- الطالع او الفال ......
- شكاوى بمرارة ....
- اكل مايعجبك والبس ما يعجب الناس ....
- صناديق الشر الأمل الزائف....
- تونس......
- حظر تجوال.....
- الدين بين الروحانية والسياسة .....
- ضحايا القيم والاستبداد .....
- حملة أيمانية .......
- أور عاصمة العالم المقبلة ...
- الحلم ...


المزيد.....




- شاهد محاولة بطولية لإنقاذ نسر جريح في أعماق غابة.. هل نجحت؟ ...
- وزارة الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة قتلى السبت بنيران إسرائيلي ...
- غزة: خان يونس ودير البلح تحت النار.. وحصيلة ثقيلة للقتلى
- ترامب يؤجج -حرب الرسوم- والاتحاد الأوروبي يراهن على المفاوضا ...
- تعرّف على الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للحماية المدني ...
- مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعي ...
- خبير عسكري: إستراتيجية المقاومة تقضي بنقل المعركة لشمال غزة ...
- شاهد.. برشلونة يتم صفقة جديدة ووجهة أخرى لستيفانو بيولي
- الى الامام العدد 252
- عراقجي: أمريكا خانت الدبلوماسية.. وتعاون إيران مع الوكالة ال ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - نفاق......